التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
المناصر طارق زيتوني يلبس الموك ثوب الحداد
توفي مناصر مولودية قسنطينة الوفي طارق زيتوني عشية أول أمس، وهو يتابع فريق القلب مولودية قسنطينة من مدرجات ملعب بن عبد المالك، في اللقاء الذي جمعها بالفريق الضيف شباب حي موسى، وهذا إثر أزمة قلبية تعرض لها بعد تعديل الفريق الضيف للنتيجة، وسط ذهول الآلاف من أنصار الموك الذين كانوا بجانبه، قبل أن ينقل من قبل رجال الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي بن باديس، لكن القدر كان أسرع ولفظ أنفاسه الأخيرة، وفارق الحياة عن عمر يناهز45 سنة تاركا وراءه صغيرين، الطفل 12 سنة والطفلة 7 سنوات، والتي احتفل معها بعيد ميلادها قبل يومين من وفاته.
مناصر الموك طارق زيتوني، وحسب ابن شقيقه محمد لطفي الذي رافقه إلى الملعب، ظل بعدما انتابته الأزمة القلبية لأكثر من 20 دقيقة بالملعب، حيث لم يتم نقله إلى المستشفى بحجة أن سيارة الإسعاف الوحيدة المتواجدة بالملعب مخصصة للاعبين، وبعد ضغط الأنصار الذين كانوا على وشك تكسير السياج في محاولة لإجبارهم على إسعاف الفقيد ونقله إلى المستشفى، قام رجال الحماية المدنية- أضاف محدثنا- بوضعه داخل سيارة الإسعاف التي لم تغادر المكان، إلى غاية قدوم سيارة إسعاف أخرى نقلته إلى المستشفى، حسب رواية المتحدث.
للإشارة فقد وري الفقيد طارق زيتوني ظهر أمس الثرى بمقبرة زواغي سليمان، بحضور أفراد عائلته وأصدقائه، وجمع غفير من الأسرة الرياضية خاصة من مولودية قسنطينة، بينهم رئيس الفريق ، علما وأن والد الفقيد كان مسيرا سابقا في الموك، والذي تعرض لحادث المرور مع الفريق خلال سنوات السبعينيات.
وفاة طارق زيتوني ، ألبست الموك ثوب الحداد، بعد أن احتفل اللاعبون والأنصار بالفوز على شباب حي موسى، ولم يكونوا وقتها يعلمون بوفاته.
حميد بن مرابط