• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مشروع لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مهنيا
كشفت أمس رئيسة اتحاد الجمعيات بقسنطينة عن مشروع اقتصادي جديد لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة سيجسد قريبا بالمنطقة الصناعية ببلدية بن باديس “الهرية» ، فيما أكد رئيس جمعية ابتسامة للمكفوفين بأن هذه الفئة قادرة على العمل و الإنتاج و حان الوقت لاستغلالها في تنويع الاقتصاد الوطني ، موضحا بأن سياسة الاتكال على الغير التي عودنا عليها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، جعلتهم ينتظرون دائما الإعانة من الدولة و غيرها، في الوقت الذي يجب أن تكون فئة منتجة تساهم في خلق الثروة و تنمية الاقتصاد الوطني. في ندوة احتضنها قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة بعنوان «أثر تنويع مصادر الاقتصاد الوطني الجزائري على المعاقين»، قالت رئيسة اتحاد الجمعيات دينة لوفول في مداخلتها، بأن المشروع الذي سيجسد قريبا ببلدية بن باديس يهدف إلى تكوين المعاقين بين 17 و 18 سنة بعد خروجهم من المراكز المتخصصة، حيث سيتم تكوين و تشغيل هذه الفئة، في عديد المجالات و هي تربية الدواجن و خياطة لوازم الرضع، وصناعة الحلويات، الزراعة و تربية النحل، وتقطير الزهر و النقش على الخشب و غيرها، وأكدت بأنه من الضروري الاهتمام بفئة المعاقين، خاصة ذوي المستوى التعليمي المحدود، مضيفة بأن سياسة إدماجهم في عالم الشغل يجب أن تكون مدروسة و ناجعة، لكي لا يكون شغلهم للمنصب شكليا فقط. من جهته شدد رئيس جمعية ابتسامة للمكفوفين بوعلاق لطفي الذي أشرف على تنظيم الندوة، على ضرورة إدماج هذه الفئة وبشكل فعلي في عالم الشغل، لكي يكون المعاق كغيره من أفراد المجتمع، عنصرا فعالا في منصبه و يؤدي وظيفته، مشيرا بأن الوضع الاقتصادي يحتم تضافر جهود كل فئات المجتمع في مختلف المستويات، لخلق ثروة جديدة، داعيا إلى تفعيل لجنة المعاقين التي تعمل على مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة و إدماجهم في سوق الشغل. ذات المتحدث قال بأنه حان الوقت لتغيير النظرة السلبية للمعاق على أنه شخص غير كفء و غير قادر على ممارسة أي مهام و ينتظر إعانة كل شهر من الدولة، رغم ضعفها، و كذا تغيير سياسة توظيف هذه الفئة في مناصب غير منتجة و لا تتناسب و حالتهم الصحية، مشيرا في ذات السياق، بأن هذه الفئة كذلك مستوياتها التعليمية متباينة ، مضيفا بأن التطور التكنولوجي أتاح تقنيات جديدة تساعد المعاق على العمل و على استخدام آليات الإعلام الآلي، ما يفتح له عدة فرص للشغل. للإشارة فإن الندوة التي نظمتها جمعية ابتسامة عرفت غيابا تاما لكل الأساتذة و المختصين في مجال الاقتصاد و الاجتماع الذين دعتهم الجمعية لإلقاء محاضراتهم، كما شهدت غيابا شبه كلي للجمهور ، و قد عبر رئيس الجمعية عن تأثره الشديد لعدم تلبية الأساتذة للدعوة بالرغم من تعهدهم بالحضور، قائلا بأن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و هو عنصر منهم، لا تلقى الدعم و المساندة من قبل أفراد المجتمع.
أسماء بوقرن