بعد 3 سنوات من الحادثة

وفـاة المرأة المتهمـة في قضية اختطــاف الرضيع ليث بقسنطينـة
أفاد مصدر عليم للنصر أن السيدة المنحدرة من منطقة تمالوس بولاية سكيكدة، و المتهمة في قضية اختطاف الرضيع ليث قبل حوالي 3 سنوات، قد لفظت أنفاسها الأخيرة بداية الأسبوع، على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس، و ذلك بسبب مرض أصابها.
و ذكر المصدر ذاته أن السيدة «ب. زينة» التي كانت في أواخر الأربعينات من العمر، أصيبت بمرض خطير على مستوى الدماغ، استدعى تحويلها من السجن إلى المستشفى الجامعي بسبب حالتها الصحية الحرجة، و ذلك بعد حوالي 3 سنوات من مكوثها في السجن، باعتبارها أحد المتهمين الرئيسيين في القضية إلى جانب زوجها و حاجب و ممرضتين، فيما أكد مدير المستشفى للنصر أن المريضة توفيت بمصلحة الإنعاش.
و قد وصل عمر ليث إلى 32 شهرا، لكن قضية اختطافه من مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي، لم تعالج بعد على مستوى محكمة الجنايات بقسنطينة، بعد أن أثارت الرأي العام لأشهر و أسالت الكثير من الحبر، حيث انتهت بالعثور على الرضيع عقب أيام من اختطافه بفضل التحريات الأمنية المكثفة، و ذلك في بيت السيدة المتوفاة الواقع في منطقة "المراية" بمنطقة تمالوس، قبل أن يوقف زوجها في سيدي مزغيش، و قد أظهرت التحقيقات أن المعنية  و هي موظفة سابقة في الوكالة العقارية بسكيكدة، لا تجنب أطفالا بسبب عملية استئصال للرحم، ما جعل زوجها المغترب، يتفق مع حاجب في مصلحة التوليد على اختطاف رضيع من هناك.  
ياسمين.ب