كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
عميد الأغنية القبائلية شريف خدام يكرم بمسقط رأسه
استذكرت أمس، قرية آث بومسعود، الكائنة في مرتفعات بلدية إيمسوحال بدائرة إيفرحونان، 80 كلم أقصى جنوب شرق تيزي وزو، مآثر فقيد الأغنية القبائلية شريف خدام، و ذلك بمناسبة مرور أربع سنوات عن رحيله بتاريخ 23 جانفي 2012 بفرنسا.
التكريم الذي بادرت إليه الجمعية التي تحمل اسمه ، عرف إقبالا كبيرا من عشاق فنه من الشخصيات الفنية و الثقافية وأصدقائه، رغم برودة الطقس و الثلوج التي زيّنت أمس مرتفعات بومسعوذ. و تم تسليط الضوء على أهم المحطات التي عاشها منذ دخوله عالم الفن و الإذاعة الوطنية ، حيث كان يشرف على حصة «إشناين أوزكا» أو «فنانو الغد» بالقناة الثانية منذ سنة 1963، كوّن خلالها العديد من الأصوات الشابة و المواهب التي شرفت الأغنية القبائلية و الجزائرية، أمثال لونيس آيت منقلات و مليكة دومران و إيدير و نوارة و غيرهم. و أجمع الحضور بأن الراحل شريف خدام الذي سيبقى في الذاكرة و في القلوب، قمة من قمم الغناء الجزائري وأحد عمالقته، حيث أنه قدّم أعمالا إبداعية وفنية عالية المستوى ، فقد غنى عن الحب و الأمل و الغربة و الوطن و الأم، و ساهم بإنجازاته في إثراء الرصيد الثقافي الجزائري، فهو فنان استثنائي، مؤلف وملحن كبير و مغن، تربت على صوته وعلى سحر كلماته و شخصيته أجيال كثيرة، و تمكن من تحويل الغناء القبائلي من غناء شعبي محلي، إلى مؤلفات موسيقية عالمية. تجدر الإشارة إلى أن المرحوم شريف خدام من مواليد الفاتح جانفي 1927، بقرية آث بومسعود دائرة إيفرحونان بتيزي وزو، و كانت طفولته عادية كغيره من الأطفال، يقضيها بين الرعي و ارتياد الكتّاب، لحفظ ما تيسّر من القرآن الكريم على عادة الأشراف المرابطين.
اشتغل كأجير بسيط في مدينة الجزائر العاصمة لدى أحد المعمّرين ، قبل أن تُرغمه الظروف الصعبة على مغادرة البلاد نحو فرنسا، للالتحاق بأبناء قريته بحثا عن العمل وكان ذلك في سنة 1947.
خلال سنة 1955 سجل أول أسطوانة «يليس تمورثيو» بمعنى «بنت بلادي»، تلتها أسطوانة ثانية سنة 1958 تضم ثلاث أغان وهي «أجلاب تمورثيو» التي تغنى فيها عن حنينه للوطن و»نادية» و «جرجرة». عاد إلى الجزائر سنة 1963 ،ليلتحق مباشرة بالقناة الإذاعية الثانية و يشرف على حصة «إشناين أوزكا» أو «فنانو الغد» انطفأت شمعته يوم 23 جانفي 2012 بفرنسا، إثر إصابته لسنوات طويلة بقصور كلوي ، تاركا رصيدا كبيرا من الأغاني التي لا تزال راسخة في الأذهان. سامية إخليف