تبسة: حجز 74 قنطارا من مادة السميد و القمح الصلب

نجحت، أول أمس، قوات الشرطة بأمن دائرة مرسط، في حجز أكثر من 74 قنطارا من  مادة السميد المستخرج من القمح الصلب، حيث كانت هذه الكمية الهامة محملة على متن شاحنة خاصة، كما أوقفت على ذمة هذه القضية التي تندرج في سياق مكافحة ظاهرة التهريب، شخصين يبلغان من العمر 31 سنة، حيث تم تحويل المحجوزات للجمارك، و بعد فتح تحقيق في القضية، قدم المتهمان للجهات القضائية التي أمرت بحبسهما.
ج/ساكر
 فتح تحقيق في ظروف وفاة شاب وكهل
قام عناصر الحماية المدنية بتبسة، خلال اليومين الأخيرين، بتحويل جثة شاب و كهل إلى مصلحة حفظ الجثث، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقاتها لكشف ملابسات الوفاتين، و إذا ما كانت طبيعية، أو ناجمة عن فعل جنائي، و كانت عناصر من الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببلدية الكويف قد قامت، صبيحة أمس الثلاثاء، بنقل جثة شاب متوف بسطح منزله بمنطقة عين الفضة، و حولتها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عاليا صالح بمدينة تبسة، و ستخضع جثة الشاب البالغ من العمر 25 عاما للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، كما نقلت عناصر الحماية المدنية بمدينة تبسة، مساء الاثنين الفارط، جثة كهل في الـ 57 عاما إلى ذات المصلحة، و ذلك بعد العثور عليه ميتا بطريق قسنطينة بعاصمة الولاية.                                                

ج/ساكر
 حاول رشهم بالبنزين
شاب يحتجز أعضاء لجنة بمكتب " مير" بوخضرة
قام، صباح أمس، شاب باحتجاز أعضاء لجنة ولائية داخل مكتب رئيس بلدية بوخضرة « 45 كلم شمال ولاية تبسة»، حيث أفاد مصدر «النصر» أن هذه اللجنة تتكون من ممثلي عدد من القطاعات الولائية، منها مديرية الأشغال العمومية، مديرية الموارد المائية، مديرية التجارة، مديرية التعمير، مديرية الفلاحة، مديرية البيئة، مديرية السياحة، مديرية مسح الأراضي، الوكالة العقارية، البريد و المواصلات ، كانوا في مهمة رسمية على مستوى البلدية ، وبعد دخولهم إلى مكتب رئيس البلدية ، فوجئوا بشخص يقتحم المكتب و في يده زجاجة مملوءة بمادة البنزين  وقام برشهم بها، بعد أن قام بغلق الباب ،حتى لا يترك فرصة للحاضرين للهروب، غير أن التدخل السريع لقوات الدرك الوطني بالبلدية، التي تلقت مكالمة هاتفية، حال دون حدوث الكارثة، و تم اقتياد المعني إلى مقر الفرقة، و فتح تحقيق معه في أسباب و خلفيات إقدامه على هذا الفعل الشنيع، و قد مرت بأعضاء اللجنة لحظات عصيبة لم تكن تخطر ببالهم، قبل أن يغادروا البلدية دون أن يجدوا تفسيرا، أو سببا لهذا الفعل الذي وصفوه بالغريب.
ع.ن