الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الفنانون المشهورون يحتكرون الواجهة و الشباب يبحثون عن مكان في العالم الافتراضي
يتأسف الفنان القسنطيني الشاب أحمد حركاتي، لأن الفنانين المشهورين لا يزالوا يحتكرون الواجهة الفنية و يخطفون الأضواء من الشباب في الحفلات و المهرجانات، و مهما بزغت، حسبه، مواهب هؤلاء الشباب و صقلت بالتكوين و المثابرة، يجدون أنفسهم في الغالب مهمشين يبحثون عن فرص للبروز ، و ذكر بأنه قضى 15 عاما بين المالوف و العيساوة، بحثا عن فرصة مواتية للخروج من الظل، لكنها لم تأت بعد في الواقع، ما جعله يلجأ إلى العالم الافتراضي.
الفنان الشاب الذي يتميز بصوت جميل و شجي، قال في اتصال بالنصر، بأنه عشق التراث الفني القسنطيني بمختلف طبوعه منذ الصغر، و انضم إلى جمعية البسطانجية في 2002 التي كان يترأسها الفنان عبد المؤمن بن طوبال، و درس هناك الصولفاج و قواعد موسيقى المالوف و الموسيقى الأندلسية و كذا العزف على الآلات الموسيقية، و خاصة العود، و صقل موهبته في الغناء، و في 2007 قرر تشكيل فرقته الموسيقية و الانطلاق بجناحيه في عالم الفن، فعانق إلى جانب المالوف، طابعا تراثيا قسنطينيا عريقا آخر هو العيساوة.
و أضاف المتحدث بأنه يحمل برصيده مجموعة كبيرة من الأغاني التي كتب كلماتها و لحنها بنفسه ، بعضها بطابع المالوف و البعض الآخر بطابع العيساوة.
و يحمـــــــل ألبومـــــه الأول مجموعة من الأغاني و يحمل عنوان أغنيته الرئيسية و هي «قسنطينة مدينة الهوا» و يضم أيضا أغنية «سيدي راشد» و قد كتبهما و لحنهما بنفسه، كما طرح قبل حوالي شهرين في السوق ألبومه الغنائي الثاني و يضم 8 أغنيات، الأولى مالوفية و هي « راهي جات العروس» التي يحمل الألبوم عنوانها، و الثانية « شيخي جالس في الحضرة» و هي عيساوية و هما من تأليفه و تلحينه ، إلى جانب أغان من التراث القسنطيني و التونسي و هي «يا قمرة الليل» ، «جيت زاير» ، «سلام عليكم»، «أهل الله قلبي بغاكم «،»شيخي سيد السادات» و «دير الصنعة و الميزان».
و كشف أحمد حركاتي من جهة أخرى، بأنه بصدد التحضير لألبوم غنائي جديد سيطرحه عن قريب ، كل أغانيه من كلماته و ألحانه و أدائه، مشيرا إلى أنه انتقى لحد الآن ست أغان من الإبداعات التي يضمها رصيده الثري، و هي بطبوع المالوف و العيساوة و الوصفان و كذا الطابع التونسي ، و لم يحدد بعد الأغنية الرئيسية التي سيحمل الألبوم عنوانها.
و رد عن سؤالنا المتعلق بأسباب اختياره لعدة طبوع و من بينها التونسي في ألبوماته، قائلا بأن المنتجين يرفضون إصدار الألبومات التي تضم أغان من نوع المالوف الطربي،لأن مآلها، حسبهم ، الركود في السوق، و يشترطون على المغنيين أداء الأغاني الخفيفة التي تحظى بإقبال الجمهور، لهذا لجأ إلى تنويع أغانيه و اختيار الريتم الخفيف و الجذاب، مؤكدا بأنه يحرص في كل أغانيه مهما كان لونها أن تحمل بصمته الفنية الخاصة.
و بخصوص الحفلات و المهرجانات، قال الفنان بأنه لا يتلقى دعوات للمشاركة فيها لأنها ، حسبه، حكرا على أسماء مشهورة تظل في واجهة الساحة الفنية لتزداد شهرة و تألقا، كما يفوز بها البعض بناء على علاقات و محسوبية، و الباقون و هو منهم يظلون في الظل و لا تتاح لهم فرصة البروز .
و ذكر من جهة أخرى بأنه يواجه هذا التهميش في الواقع، باللجوء إلى العالم الافتراضي ، حيث يبث أغانيه عبر موقع يوتيوب و مواقع التواصل الاجتماعي ليوسع دائرة متتبعيه، و أعرب عن ارتياحه لأنه لا يتخذ من الغناء مصدر رزق رغم شغفه به، فهو موظف بقطاع الصحة.
إلهام.ط