الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الفنان آكلي يحياتن يعود إلى الساحة الفنية بألبوم جديد
عاد الفنان القبائلي آكلي يحياتن إلى الساحة الفنية بألبوم جديد اختار له عنوان «يا بني» أو «أمي» ، و قد طرحه في السوق مؤخرا و يضم ثمانية أغان متنوعة من توقيعه بألوان موسيقية مميّزة، فرغم أنه عزف عن الإنتاج، إلا أنه قرر دخول الأستوديو مجددا بعد غياب دام أكثر من 23 سنة، لطرح هذا العمل الجديد الذي انتظره جمهوره طويلا.
تطرق أكلي يحياتن في ألبومه الجديد إلى عدة مواضيع تغوص في عمق المجتمع الجزائري، حيث ركز على المسائل الاجتماعية و الثقافية و غنى عن جمال الجزائر و حبه لها ، كما عالج ظاهرة تخلي الأبناء عن آبائهم و أمهاتهم و وضعهم في دور العجزة، دون أن يسألوا عنهم من خلال أغنية «أمي» أو «يا بني» التي تصدرت الغلاف الخارجي للألبوم، و جاء في مطلعها:
«يا بني أنا مريض و لم تأت لزيارتي
اخترقت العادات واتبعت مصالحك التي حولتك إلى أعمى».
و من بين العناوين الأخرى التي يضمها ألبوم آكلي يحياتن «أقلي وهماغ» بمعنى «إنني تعجبت» و «ثمورث نبقايت» أو «بجاية»، و «أزمور يتشى زرزور» بمعنى «الزيتون الذي أكله طائر الزرزور» ، و»الجزائر» و غيرها من الأغاني الأخرى التي قام بتأليفها و تلحينها.
تجدر الإشارة إلى أن رصيد آكلي يحياتن،84 سنة، مليء بأغان عن الوطن والمرأة والغربة بالقبائلية و العربية.
و قد كان يعزف في بداياته على آلة الموندولين و العود في المقاهي الفرنسية خلال سنوات الخمسينيات.
و سجل أسطوانته الأولى سنة 1959 و تضم أغنية «جحاغ بزاف ذمزيان»، بمعنى «تغربت وأنا جد صغير « فحقق بها شهرة كبيرة رغم صغر سنه، كما سجّل أغنية «يا المجرب» في نفس السنة، عندما زج به في السجن بعد اكتشاف نشاطه النضالي من طرف القوات الفرنسية التي اعتقلته من داخل مقهى، حيث كان يقيم حفلا فنيا إلى جانب الملحن الكبير و الشاعر كمال حمادي لجمع الأموال لتمويل جبهة التحرير الوطني التي كان يناضل فيها، وكان تواجده في فرنسا منذ سنة 1950 فرصة ليلتقي بالعديد من الرموز الفنية الجزائرية .
و تعرض الفنان في أغانيه لآلام الغربة و الحنين إلى الوطن من خلال أغنية «أثمورثيو ثمورث إذورار» ،بمعنى «يا بلادي بلد الجبال» حيث تغنى فيها بالجبال الشامخة في منطقة القبائل، تحديدا آث منداس ببوغني ولاية تيزي وزو التي رأى فيها النور سنة 1933 ، كما غنى عن حنينه إلى بيت الأجداد في أغنية «أيخام ذاشو إكيوغن» بمعنى «أيها البيت ما بك» التي ترجمت إلى الإسبانية، فضلا عن رائعة «يا المنفي» التي تعبر عن معاناة المجاهدين الجزائريين المنفيين، فقد كان من بين السجناء الذين زج بهم في سجن فرنسا بسبب دفاعه عن القضية الوطنية، و قد أعيدت هذه الأغنية من طرف العديد من المغنيين مثل الشاب خالد، و مامي و رشيد طه إلى جانب المغني اللبناني علاء الزلزلي.
سامية إخليف