• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حرفي يختص في الجهاز التقليدي للعروس
أبدع الحرفي الشاب محمد راقي، المنحدر من ولاية البليدة، في إعداد جهاز تقليدي بحت للعرائس، كان يعتبر من التراث القديم الذي أشرف على الاندثار، و ذكر الشاب راقي في حديثه للنصر، بأن هذا الجهاز المتكون من عدة أغراض عادت إليه العائلات ويكثر الطلب عليه في محله الكائن ببلدية بوعرفة، و منها أزياء و زينة العروس و قطع الديكور و لوازم «الطبق»، إلى جانب»العمارية» الموجودة في صنفين الأول في شكل طبق صغير الحجم، يخصص لحمل بعض أغراض العروس، والصنف الثاني من الحجم الكبير يخصص لحمل العروس يوم زفافها، وأضاف بأن الصنف الثاني يقوم بتأجيره للعائلات، نظرا لحجمه الكبير، إذ لا تحتاجه إلا مرة واحدة، أما الأول فيعرض للبيع.
المتحدث قال بأن حرفته الأساسية كانت دهن السيارات، قبل أن يقرر التخلي عنها و التوجه لصنع جهاز العرائس، و هذا المشروع، حسبه، كلل بالنجاح وتعرف منتجاته طلبا كبيرا من طرف العائلات، مشيرا إلى أنه يوظف حاليا في محله 06 عاملات.
و أضاف الحرفي بأن هذه المنتجات التقليدية التي ترمي بجذورها في أعماق التراث الجزائري القديم، صناعتها يدوية، ويستغرق صنع جهاز واحد عدة أيام، و تابع بأن لهذه الحرفة أسرارها، فبالرغم من أنه يوظف عاملات معه في محله، إلا أن دورهن يتمثل في القيام ببعض الروتوشات الأخيرة، أو بعض الأعمال البسيطة، في حين يتكفل هو بانجاز الجزء الأكبر من العمل الكبير .
ويضم جهاز العرائس الذي يقوم بصناعته عدة أغراض ذكر منها العمارية بصنفيها ، فساتين العرائس، لوازم «الطبق» و «النقافة» وغيرها، و يستعمل في صنعها الخشب، الجلد، الفتلة و غيرها، كما أوضح للنصر، وعن تسويق الجهاز، أكد بأن الطلب كبير عليه من طرف العائلات، خاصة وأنه يرمز إلى تراث تقليدي بدأ يندثر، لهذا كانت العديد من العائلات متعطشة لاقتنائه من أجل العودة إلى الزمن الجميل و عادات و تقاليد الأجداد،أما عن السعر فيتراوح بين 05 آلاف إلى 15ألف دينار.
من جانب آخر يذكر الحرفي بأنه يعتمد في صنع جهاز العروس على موهبته و إبداعه الخاص، و لم يتلق تكوينا في هذا المجال، كما لم يتلق أي دعم من طرف أي جهة، و يأمل أن يحصل على قطعة أرض لانجاز ورشة يخصصها لصنع هذه التجهيزات، كونه يؤجر حاليا محلا بقيمة 26 مليون سنتيم سنويا، مشيرا في ذات السياق إلى أنه تلقى وعودا من طرف غرفة الصناعات التقليدية للحصول على محل، في حين المحلات التي تمنحها ذات الهيئة صغيرة الحجم ولا تناسب نشاطه، لهذا يناشد السلطات المحلية منحه قطعة أرض للاستثمار في هذا المجال، وتوسيع نشاطه.
نورالدين-ع