الخميس 24 أكتوبر 2024 الموافق لـ 20 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية
زيتوني يؤكد تطلع الجزائر لمضاعفة حجم المبادلات التجارية: العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية تشهد قفزة نوعية

أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس، أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية القطرية، تشهد قفزة نوعية، و أشار إلى أن الجزائر تتطلع إلى...

  • 23 أكتوير
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية
سيداتي يؤكد بأن الصحراويين سيواصلون الكفاح والنضال بشتى الطرق: الحكومة الصحراوية تطالب بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار المحكمة الأوروبية

طالب وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، يوم أمس الأربعاء من مخيمات اللاجئين الصحراويين، بوضع ميكانيزمات لتطبيق قرار محكمة العدل الأوروبية...

  • 23 أكتوير
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات
عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة بسبب الإخلال ببعض الالتزامات

قررت سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية فرض عقوبات مالية ضد متعاملي الهاتف النقال الثلاثة على إثر تسجيل "إخلال ببعض الالتزامات المتعلقة بالتغطية وجودة الخدمة...

  • 23 أكتوير

يسمح للأولياء التواصل مع المعلمين والاطلاع على كشوف النقاط

مهندس إعلام آلي يطور مشروعا لعصرنة المدرسة إداريا وبيداغوجيا
يعمل رؤوف شلي المهندس في الإعلام الآلي، المتخصص في البرمجيات، على تحضير مشروع لعصرنة المدرسة الجزائرية من الناحيتين الإدارية و البيداغوجية، حيث سيسمح هذا المشروع بعد الانتهاء منه، لأولياء التلاميذ بالتواصل مع المعلمين والأساتذة عن طريق الإنترنت، إلى جانب الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم البيداغوجي داخل الأقسام.
و ذكر الشاب شلي الذي يشتغل حاليا مدير مدرسة خاصة للأطوار التعليمية الثلاثة ببراقي بالعاصمة، بأنه يعمل على تطوير هذا المشروع، ليتم تطبيقه على مستوى المدرسة التي يسيرها، ثم يسلم لوزارة التربية الوطنية بغرض تعميمه تدريجيا على كل المدارس عبر مختلف ولايات الوطن.
و أشار المتحدث بأنه عمل لدى شركة ميكروسوفت لمدة 04 سنوات في ميدان تطوير البرمجيات، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل لفترة 04 سنوات أخرى في شركات متخصصة في ميدان الإعلام الآلي، قبل أن يعود إلى أرض الوطن، و يعمل حاليا كمدير مدرسة خاصة، ويضيف بأن مهمته في هذه المدرسة هي إدخال التكنولوجيا من خلال اعتماد نظام معلوماتي، يسمح لأولياء التلاميذ بالتواصل مع المعلمين والأساتذة والإدارة باستخدام التكنولوجيا، دون التنقل إلى المدرسة، وفي نفس الوقت يسمح هذا النظام، بالإطلاع على كشوفات نقاط التلاميذ، وكل الإحصائيات والمعلومات التي تخص المدرسة.
و من الناحية البيداغوجية ، يسمح هذا النظام أيضا، كما أكد الأستاذ شلي، للتلاميذ باستخدام التكنولوجيا في ميدان التعليم داخل القسم، وتتحول هذه التكنولوجيا إلى منهاج دراسي، حيث يساعد النظام التلاميذ في عمليات البحث وتوسيع المعارف من خلال الاستعانة بروابط عبر الإنترنت، فمثلا لدى تقديم درس في مادة الرياضيات، يمكن للمعلم أن يقدم رابطا عبر الإنترنت للتلاميذ للتحضير، إلى جانب الاستعانة بهذا الرابط داخل القسم، لتوسيع البحث والأفكار لديهم.
 ومن مميزات هذه التقنية أيضا، أنها تسمح للتلاميذ بالبحث بصفة فردية وجماعية في نفس الوقت، مضيفا بأن الدول المتقدمة و منها الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت تعتمد على الإنترنت كمنهاج دراسي، من خلال الاستعانة بالروابط داخل الأقسام الدراسية، و تابع بأن المدرسة الخاصة التي يسيرها تعتبر حقل تجربة لهذا المشروع، المنتظر أن يرى النور السنة القادمة، وفي حالة نجاحه سيسلم إلى وزارة التربية لتعميمه.
و أوضح المتحدث بأن هذا المشروع يطور أيضا تطبيقات الإعلام الآلي لدى التلاميذ ،من خلال الاستعانة بالدوال اللوغاريتمية، مشيرا في هذا السياق، بأن هذه الدوال مهمة في حياة الطفل، ويمكن أن تساعده في حل كل مشاكله، ويستعين بها في كل نشاطاته، بما فيها الأنشطة الرياضية.
وحول مدى جاهزية التلاميذ لتقبل هذا المشروع وتجسيده في المدارس، قال المهندس شلي، بأن التلاميذ نشئوا في بيئة تكنولوجية، ولهذا استيعابهم لهذا المشروع وتطبيقه في المدارس سيكون سهلا، في حين تجسيده يتطلب نوعا من التحضير والتكوين لدى الطاقم الإداري.
وفي سياق آخر، أشار المتحدث بأنه تواصل مع مفتشين بوزارة التربية الوطنية فتجاوبوا مع المشروع، وينتظر الانتهاء منه وتطبيقه بالمدرسة الخاصة، ثم يسلم للوزارة للنظر في تعميمه على كل المدارس العمومية.
و دعا صاحب المشروع الأولياء إلى تشجيع أبنائهم على استخدام التكنولوجيا لتنمية أفكارهم وذكائهم، وبالمقابل يجب عليهم متابعة ما يستخدمونه و يتابعونه في الإنترنت، حتى لا يتحول هذا الاستخدام إلى أمر سلبي.
نورالدين-ع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com