دعا، أمس، وسيط الجمهورية مجيد عمور، مختلف الإدارات لضرورة استقبال المواطنين والإصغاء لانشغالاتهم مهما كان موضوعها، مع تمكينهم من استعمال سجل الشكاوي الذي «يعتبر...
كشفت وزارة التربية الوطنية عن معايير جديدة تخص التقويم البيداغوجي في المراحل التعليمية الثلاث، سيما في مرحلة التعليم الابتدائي تماشيا و الإصلاحات...
شرع أعوان الرقابة وقمع الغش لوزارة التجارة وترقية الصادرات في خرجات تفتيشية على مستوى المساحات التجارية المختصة في بيع أجهزة تسخين المياه والتدفئة،...
تم التوقيع، بمناسبة اختتام فعاليات الطبعة الأولى من معرض المنتجات الجزائرية بالعاصمة القطرية الدوحة، على عدة اتفاقيات شراكة بين شركات جزائرية...
أعلن مدير المركز الوطني للأبحاث فيما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخي سليمان حاشيي عن انعقاد اجتماعات قريبا بين خبراء من بلدان المغرب العربي في إطار مشروع تصنيف تراثها المشترك في فن الطبخ الكسكسيي كتراث عالمي من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
وصرح المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية أن» ملف تصنيف الكسكسي كتراث عالمي هو مشروع مشترك بين بلدان المغرب العربي مضيفا أن اجتماعات للخبراء من بين هذه البلدان ستعقد قريبا».
وعلقت من جهتها السيدة ويزة غاليزي باحثة بنفس المركزي بقولها أن هذا التصنيف سيسلط الضوء على هذا الطبق العريق والعابر للثقافات مضيفة ان الكسكسي بقي أصيلا رغم مرور الزمن».
وأضافت المختصة في الميراث الثقافي أن التصنيف «المحتمل» لهذا الموروث كتراث عالمي سيكون «اعترافا وأداة لتعزيز الروابط المتينة بين الشعوب التي تستجيب لنفس التقاليد من خلال نفس التعابير المتعلقة بالطبخ، من حيث إن الكسكسي، وككل عنصر ثقافيي يُعدّ وسيلة لتقريب الشعوب من بعضها بعض».
كما تؤكد الباحثة على أن «متطلبات اليونسكو تتمثل في وجوب تعبير المجتمعات عن حس الانتماء والتملك حيال العنصر الثقافي» المراد تصنيفه، قبل التلميح إلى أن طبق الكسكسي يمثل «مركبا من مركبات الهوية الثقافية، يرمز إلى كل ما هو قرباني ويميز الأحداث الهامة، في السعادة أو المأساة، على مستوى العائلات والجماعات».
وتواصل المختصة بتأكيدها على أن طبق الكسكسي يمثل بالنسبة لهؤلاء الشعوب «وسيلة للتعبير عن تضامنها علاوة على علاقتها بالطبيعة» معتبرة أن الدول المغاربية «أمام داعي الشروع المشترك في دارسة واسعة النطاق لأجل الإحاطة بمعالم «هذا الموروث المشترك متأسفة على كونه لا يشكل حتى اليوم سوى عنوانا جزئيا أو كليا لبعض الكتابات دون أن يرقى إلى ما هو مطلوب.