أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
أكثر من 500 تلميذ يتعلمون القرآن الكريم و اللغات بزاوية الهلال بالبليدة
تحولت زاوية الهلال القرآنية العلمية ببلدية الشبلي بولاية البليدة، إلى منارة للعلم وتعليم القرآن الكريم، حيث يزاول حاليا أكثر من 500 تلميذ وطالب دروسهم بهذه الزاوية في شتى المجالات من الدروس التحضرية ودروس الدعم، وتعليم القرآن الكريم ومحو الأمية، وتعليم اللغات،إلى جانب تعليم صنع الحلويات بالنسبة للنساء الماكثات في البيوت،وغيرها من النشاطات الأخرى.
وحسب مدير الزاوية إبراهيم مخزور،فإن زاوية الهلال حافظت على النهج الذي أنشأت من أجله الزوايا خاصة تعليم القرآن الكريم و تلقين العلوم المختلفة، و حسب نفس المتحدث، فإن هذه الزاوية تحولت إلى منارة للعلم بالمنطقة،حيث تم إحصاء 200 طفلا متمدرسا في مرحلة التحضيري،و300 تلميذ في دورس الدعم، إلى جانب 30 تلميذا في صنف النصف الداخلي، و15 تلميذا في التعليم القرآني، إلى جانب قسم خاص بمحو الأمية،مشيرا في هذا الإطار إلى أن نشاط الزاوية يعرف حركية أكبر خلال العطلة الصيفية أين تتحول إلى قبلة لحفظة القرآن الكريم، بحيث يتم إحصاء خلال الفترة الصيفية أزيد من 150 تلميذا في حفظ القرآن . كما للزاوية نشاطات أخرى منها إفطار الصائمين في رمضان، وتنظيم الختان الجماعي و غيرها.
وعن تاريخ هذه الزاوية يقول نفس المتحدث بأنها تعود إلى سنة 1949 و أسست من طرف الشيخ مصطفى مخزور الذي تركها وقفا لله تعالى،وكانت في بداية تأسيسها عبارة عن مدرسة قرآنية أطلق عليها مدرسة الهلال ودشنت بشكل رسمي في سنة 1950 من طرف عضو جمعية العلماء المسلمين الطيب العقبي، و حسب نفس المتحدث فإن دور هذه المدرسة خلال تلك الفترة كان تعليم القرآن الكريم واللغة العربية وتوعية الشباب وتجنيدهم في الثورة،لكنها أغلقت في سنة 1955 من طرف الإدارة الاستعمارية بعد أن اتهمت بالتحريض ضدها.
و بعد الاستقلال فتحت من جديد وكانت تعلم القرآن الكريم،وأغلقت مرة أخرى في الثمانينات، واستغلت من طرف أحد الأشخاص الذي أقام فيها، وفي سنة 1998 طالبوا باسترجاعها بعد تطبيق مرسوم استرجاع الأملاك الوقفية الذي صدر في 1991،خاصة وأن عائلة مخزور كانت تملك العقد الإداري الخاص بها الذي يثبت أنها وقف، مما سهل عملية استرجاعها،كما أشار عقد الوقف إلى أن هذه الزاوية تهتم بتعليم القرآن الكريم،واللغة العربية و المبادئ الدينية والعلوم العصرية بجميع أنواعها،و فتحت الزاوية من جديد في سنة 2005 بعد تهديم البناية القديمة و إنجاز مقر جديد من 03 طوابق، وتحولت بذلك إلى منارة للعلم في شتى المجالات،وفي نفس الوقت تداوم على تنظيم الأسبوع الثقافي للزواية ككل سنة، وانطلقت هذه الأيام الطبعة التاسعة للأسبوع الثقافي، وينظم بالمناسبة ملتقى وطني حول الوقف في الجزائر “ واقع وآفاق”.
نورالدين-ع