الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
طلبة جامعة جيجل يكتشفون السجن الأحمر» بالميلية
قام أول أمس طلبة مقيمون بالأحياء الجامعية بجيجل، بزيارة إلى بلدية الميلية التاريخية، تعرفوا من خلالها على البطولات و التضحيات التي قدمها أبناء المنطقة ، في سبيل استقلال الجزائر، و وقفوا مطولا بمركز التعذيب الفرنسي «السجن الأحمر»، و تأتي هاته الزيارة المنظمة من قبل مديرية الخدمات الجامعية، بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لبلدية الميلية، في إطار إحياء اليوم الوطني للشهيد.
و قدم مجاهدون و مسؤولون عن المركز للطلبة، عدة توضيحات حول الموقع التاريخي، الذي يحمل في كل زاوية من زواياه ذكريات العذاب و القهر التي عاشها الجزائريون، و ذكروا عدة أسماء من أبطال المنطقة، الذين فضلوا الموت في سبيل أن تحيا الجزائر مستقلة، بدل إفشاء أسرار الثورة المجيدة.
الطلبة تجاوبوا مع الشروحات المقدمة ، و دونوا كل كبيرة و صغيرة عن بطولات المجاهدين و تضحيات الشهداء، كما تابع الزوار محاضرة تاريخية حول المنطقة قدمها الأستاذ سفيان عبد اللطيف بمكتبة البلدية.
علما بأن مركز التعذيب كان يعرف قديما بإسم السجن الأحمر بالميلية، بنته السلطات الاستعمارية، شهر جانفي 1887، و يقع في قلب مدينة الميلية، و حسب التقارير الفرنسية الصادرة في تلك المرحلة، فإن المركز خضع لترميمات أولية سنة 1898 ، و أدخلت عليه إضافات سنة 1936، و بعدعملية بو لحمام في بداية الثورة التحريرية ، أي في يوم 01 نوفمبر 1954، تمت تهيئة السجن الأحمر ليستغله الجيش الفرنسي كمركز للاستعلامات ، و كان يعرف باسم المكتب الثاني.
و يتكون المركز، حسب المعلومات المتحصل عليها، من ثلاث بنايات تحيط بساحة رئيسية، و تقع البناية الرئيسية في الشمال الشرقي، و تتكون من طوابق، بالإضافة إلى قبو، و في سنة 1957، أصبح يعرف بمركز التعذيب الاستعماري، حيث استغلت الجهة اليسرى للطابق الأرضي من البناية الإدارية، كمكتب للاستعلامات، وفرق الاستنطاق.
و للتفريق بين مساجين الحق العام و المساجين السياسيين و مساجين الحرب، قامت السلطات الاستعمارية بعد ذلك، بإنشاء 10زنزانات ضيقة، أين كان الفرنسيون يسلطون شتى أنواع العذاب و التنكيل على المعتقلين، و قد عذب المئات من الجزائريين و الثوار المجاهدين بهذا المركز.
بعد الاستقلال مباشرة ، تحول المركز إلى سكنات لبعض المجاهدين، و في عام 1963 تحول إلى مقر لفرقة الدرك الوطني، و بقي على حاله إلى غاية تسعينيات القرن الماضي، أين أصبح تحت تصرف البلدية، التي حولته إلى مكتبة، و خضع المبنى الرئيسي لبعض الأشغال، و في سنة 2012 تم تخصيصه لفائدة قطاع المجاهدين، فتم ترميمه و إعادة الاعتبار له، و تم تسليمه يوم 12 جويلية 2017.
كـ طويل