• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أزمة مياه في العديد من البلديات والأحياء بولاية قسنطينة
تعرف العديد من الأحياء والمناطق بولاية قسنطينة، أزمة تموين بالمياه الصالحة للشرب، بسبب نضوب الخزانات، فيما سجلت السلطات مشروع إنجاز خزان جديد بالقطب العمراني ماسينيسا، وحذرت مديرية الموارد المائية من استعمال مياه الصهاريج في الشرب.
وتعرف جل أحياء المدينة الجديدة علي منجلي، تذبذبا في توزيع المياه من فترة لأخرى، حيث شهد أمس الأول انقطاعا استمر لأزيد من 10 ساعات، فيما يتراوح معدل الانقطاعات اليومية فيما بين اثنين إلى خمس ساعات، كما لاحظ غالبية القاطنة تراجع مستوى وقوة التدفق واختلاط المياه بالأتربة، فضلا عن تغير لونها، بسبب زيادة مستوى تركيز مادة الكلور، حسبهم، ما أدى بالسكان إلى الامتناع عن شربها.
وذكر مصدر مسؤول من مؤسسة سياكو للنصر، بأن خزانات المدينة الجديدة علي منجلي أصبحت غير قادرة على تمويل جميع الأحياء والتجمعات السكانية، بسبب تزايد مستوى الطلب، حيث أكد بأن منسوب المياه يتراجع يوميا، وهو ما يدفع بالمؤسسة إلى قطع التموين من الخزانات من أجل ملئها مجددا، مشيرا إلى أن سعة الخزانات لا تتجاوز 10 آلاف متر مكعب، في حين أن متطلبات المدينة تتخطى ذلك بكثير، أما بخصوص نقص التزويد للوحدات الجوارية 17،18،19 وكذا 20، فقد أوضح المتحدث بأن الأمر متعلق باستلام الخزان الجديد الذي وصلت نسبة الإنجاز به إلى 85 بالمائة.
و بماسينيسا يعاني سكان غالبية الأحياء العليا وكذا الجديدة التي وزعت على أصحابها مؤخرا، من نقص كبير في التموين بالمياه، حيث ذكروا بأنهم يعانون الأمرين بسبب هذه المشكلة، وطالما استعانوا بصهاريج المياه، مشيرين إلى أنهم وجهوا العديد من الشكاوى، دون أن تلقى، بحسبهم، آذانا صاغية.
وأكد مسؤول بمديرية الموارد المائية، بأن وجود هذه التجمعات في أماكن عالية، صعب مهمة إيصال المياه إليها، فضلا عن تسجيل ضعف في التدفق وعدم قدرة الخزانات على تزويد هذه المناطق، لكنه أكد بأن المديرية سجلت مشروعا لإنجاز خزان من الحجم الكبير، ومن المنتظر أن تطلق الأشغال به بعد إنهاء الاجراءات القانونية، مؤكدا بأن هذا الانشغال لن يكون مطروحا خلال الصائفة المقبلة كأقصى تقدير. وما يزال مواطنون ببلدية الحامة، يشتكون من انقطاع المياه من الحنفيات بالعديد من الأحياء، وهو ما تسبب في ازدهار تجارة مياه الصهاريج، وهو نفس الوضع المسجل بالعديد من أحياء وقرى بلديات أولاد رحمون وابن باديس وعين اعبيد.
وأوضح مصدرنا من مديرية الموارد المائية، بأن العديد من البلديات تتزود من خزانات قديمة، كما لم تنجز أخرى جديدة رغم النمو الديموغرافي الذي عرفته، مشيرا إلى أنه سُجِّل نضوب في مستوى مياه الخزانات بغالبية المناطق، نتيجة تزايد الاستهلاك في فصل الصيف، كما حذر من استعمال مياه الصهاريج للشرب، كونها مجهولة المصدر و تشكل خطرا على الصحة العمومية.
لقمان/ق