• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
من صاحب مطعم صغير إلى حكم دولي ونجم تلفزيوني
ساهم الشيف حكيم سلمون في إطلاق قنوات تليفزيونية متخصصة في مجال الطبخ قبل سنوات، و أبرزها «سميرة تي في» و «سي بي سي بنة»، و أصبح وجها تليفزيونيا معروفا و محبوبا يتابع المشاهدون باهتمام، كل ما يقدمه من وصفات تقليدية و عصرية، و يسرد في حواره مع النصر تجربته كطباخ محترف و كوجه تليفزيوني بارز..
.النصر : كيف بدأت مسارك في مجال الطبخ؟
ـ حكيم سلمون: بدأت مساري في سنة 1998 بمدينة عنابة في مطعم صغير في حي الجسر الأبيض، مع صديقي عبد الرزاق، كنت آنذاك أدرس و أحضر البكالوريا كمترشح حر، و كنت لاعبا في فريق حمراء عنابة. و كنت أسأل والدتي، عن بعض الوصفات و أعيد تحضيرها في مطعمي الصغير، و أتفنن في ذلك، و عندما أتيحت لي فرصة الانتقال للعمل في مطعم سيبوس، و هو من أحسن المطاعم بعنابة، تعلمت الكثير في مجال الطبخ، لأنه يقدم أطباقا ذات مستوى راق .
أمي أستاذتي الأولى في الطبخ
. هل حظيت بتكوين في مجال الطبخ؟
ـ كنت معجبا بهذا المجال، و باقتراح من صديق قررت أن أدرس فن الطبخ بالمعهد الوطني للفندقة و السياحة بالطارف، تحت إشراف أساتذة أكفاء، و لم أكتف بذلك ، فكونت نفسي بنفسي في جميع الاختصاصات الدقيقة في فن الطهي، عن طريق شراء الكتب والأقراص المضغوطة و المجلات الخاصة بالطبخ. و في نفس الوقت لم أترك العمل في المطعم و أنهيت دراستي في فندق سيبوس الدولي، أين عملت مع رئيس الطباخين و تعلمت منه الكثير، ثم بدأت مشواري الاحترافي. لقد عملت في عدة مناطق، و منها المؤسسة الإيطالية العالمية للإطعام التي أوصلني رؤساؤها إلى مستوى رفيع في فن الطهي العالمي.
. أنت الآن أستاذ في الطبخ كيف دخلت المجال الأكاديمي؟
ـ بناء على اقتراح من صديق، و في ظل توفر كل الظروف الحسنة للعمل، غيرت نمط حياتي و تحولت إلى مجال التدريب والتكوين المهني، فعملت كأستاذ بالمعهد الوطني للفندقة و السياحة بمدينة عين البيضاء في أم البواقي، ابتداء من سنة 2005، فدرست لعديد معتبر من المتربصين والمتربصات الجانب النظري والتطبيقي في الإطعام بصفة عامة، وأيضا الحلويات العالمية و التقليدية ، حيث كان هناك مطبخ ذا مستوى عال جدا. و تخرج على يدي طهاة أنا سعيد بهم و بمناصبهم الآن. إن اختصاصي هو فن الطهي العالمي الفرنسي و الإيطالي و التقليدي الجزائري. و كان لي شرف عضوية اللجنة الوطنية لإعداد البرامج، التي صادقت عليها وزارة التكوين المهني و التمهين، كما حظيت بتكريمات و مشاركات كثيرة في مسابقات و تظاهرات عديدة .
. كيف اقتحمت مجال تقديم حصص الطبخ عبر القنوات الفضائية ؟
ـ بدأت العمل في التلفزيون، مع قناة «سميرة تي في» سنة 2013 عند فتحها، وفي نفس الوقت حضرت كتابا في فن الطهي للحصص المقدمة، حول الصلصة و المعكرونة، التي لقيت نجاحا كبيرا. شاركت أيضا في إعداد المسابقة العالمية «شكون هو الشيف» تحت إشراف السيدة حورية المطبخ و المنشط إبدال العلوي و الشاف سامية ، و أعتز بهذه التجربة، وقد تعبت كثيرا في تنظيم وقتي بين السفر إلى العاصمة، و العمل في المعهد، و العائلة .
كانت لدي مشاريع مع قناة «دزاير تي في» و أيضا مع الشروق تي في و «سي بي سي بنة» في حصص «ريحة رمضان» و «مع الشيف حكيم» و « آلو شيف» على المباشر لموسمين ، و حصة «الميزان» و «مالح و حلو» وغيرها من الحصص وصلت إلى 500 حلقة إلى حد الساعة، كما تشرفت بالعمل مع السيدة سميرة و المدير العام لمجمع الشروق علي فوضيل وأيضا مع المخرج العالمي محمد أوقاسي، و مخرجين من أوروبا و فرنسا، و تلقيت عروض عمل من الرياض بالسعودية و الإمارات المتحدة و حتى من إيطاليا .
. حدثنا عن مشاركاتك الدولية في المهرجانات ؟
ـ حظيت بتكريمات وشهادات دولية، آخر مشاركة لي كانت في مهرجان في القنطاوي بمدينة سوسة ، بمشاركة عدة دول منها إيطاليا، ألمانيا بريطانيا، فرنسا، السعودية، المغرب، الأردن، فلسطين، و الجزائر و تم تكريمي من طرف الجمعية الدولية لعمالقة الطهي بوسام المستر شيف الدولي، بصفتي مدير للمكتب الدولي للجمعية بالجزائر، شرف كبير لي أن أكون حكما دوليا أمثل الجزائر في المحافل العالمية.
. ماذا عن مشاريعك ؟
ـ لدي مشاريع تلفزيونية عالمية بإذن الله، ومسابقات في الجزائر وخارجها، إلى جانب إصدار كتب في الطبخ.
حاوره : حسين دريدح