الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

سكان يحتجون و أمن الولاية يفتح تحقيقا


منحرفون يخرّبون 39 مركبة بحي قيطوني عبد المالك بوسط قسنطينة
حطم أمس، شباب منحرفون 39 مركبة كانت مركونة بحي قيطوني عبد المالك «رود بيانفي» بوسط مدينة قسنطينة، وهو ما أدى إلى احتجاج سكان المنطقة وغلق الطريق لساعات بسبب ما وصفوه بالتقصير وتأخر تدخل الشرطة، فيما أكد نائب مدير الأمن الولائي، أنه سيتم توقيف المجرمين، و بأنه سيتم فتح تحقيق مع الفرقة المناوبة ومعاقبتهم في حال تسجيل أي تخاذل في العمل.  
وتنقلت النصر إلى موقع الاعتداء، في الساعة التاسعة صباحا، حيث وجدنا سكان الحي في حالة غضب شديد، وقاموا بغلق الطريق بالمركبات المحطمة، كما شاهدنا العشرات من السيارات، التي خُرّبت على طول الطريق أين كانت آثار الكسر بادية للعيان، من خلال الزجاج الذي كان منتشرا في كل أرجاء المنطقة.
وأوضح لنا شهود عيان من سكان "رود بيانفي"، أن الحادثة وقعت في الساعة الواحدة والربع قبل الفجر، حيث وصلت إلى الحي السيارات التي تحمل المنحرفين بعد أن قاموا بإخفاء لوحات ترقيمها، فيما قدم آخرون وهم ملثمون وحاملون للأسلحة البيضاء ومصحوبين بالكلاب الشرسة، إذ كانوا ينوون حرق إحدى المركبات لكنهم تراجعوا عن الفعل وبدأوا في تحطيم السيارات الواحدة تلوى الأخرى.
وأضاف محدثونا، الذين شاهدوا الحادثة من نوافذ منازلهم، بأن عدد المعتدين يتجاوز 20 فردا كما أكدوا بأنهم تعرفوا على البعض منهم، وهم شباب منحرفون يقطنون، حسب تأكديهم، بحي الحطابية، كما ذكروا بأن أصواتهم كانت عالية ويتلفظون بكلمات نابية في حق المواطنين، قبل أن يتوجهوا إلى محل حيث اقتحموه وجردوا صاحبه من الأموال وبعض التجهيزات، فضلا عن مواد غذائية، كما وجهوا له ضربة على مستوى الرأس، سقط على إثرها مغشيا عيه ونقل إلى المستشفى، فيما أكد لنا شابان بأنهما كادا أن يقتلا بعد أن حاولا التدخل، إذ قام المعتدون بمطاردتهم بالسيوف والكلاب.


وأكد جل من تحدثنا إليهم، بأنهم وفور وصول المجرمين إلى الحي أبلغوا مصالح الأمن بالحادثة، لكنهم برروا عدم تدخلهم الفوري في تلك الأثناء، بعدم وجود الدعم، حيث ذكر السكان أن المعتدين ظلوا يصولون ويجولون في المكان طيلة ساعة من الزمن، كما غادر عدد معتبر منهم راجلين باتجاه حي سميحة ومن ثم إلى بوذراع صالح، وفق ما أكده لنا أيضا سائق سيارة التقى بهم في الطريق، فيما أشار البعض إلى أن المنحرفين كانوا يبحثون عن حارس الحظيرة الذي منعهم قبل أسابيع من الاعتداء على المركبات، لكنهم لم يجدوه كونه قد توقف عن العمل منذ شهر ليقوموا بالانتقام من سكان الحي جميعا.
واستمر غلق الطريق من طرف المواطنين الغاضبين إلى غاية منتصف النهار، حيث باءت بالفشل المحاولات الأولى لضباط الشرطة في تهدئتهم، إذ طالبوا بحضور وكيل الجمهورية للتحقيق في الحادثة، وقالوا بأن الإعتداءات واقتحام العصابات للحي الذي يقع بقلب المدينة ليس الأول من نوعه، قبل أن يتنقل نائب مدير الأمن الولائي ورئيس مصلحة الأمن العمومي، فضلا عن المسؤول الأول عن الاستعلامات، و الذين قدموا تطمينات للمواطنين وتعهدوا بتوقيف جميع المنحرفين في أقرب الآجال من خلال استعمال الوسائل المادية والتقنية اللازمة لفك خيوط الجريمة.
و قد طالب أصحاب المركبات المتضررون من نائب رئيس الأمن الولائي، بالتحقيق المعمق في الحادثة وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم، كون غالبيتهم لم يؤمن مركباته من كل الأخطار، فيما أكد نائب رئيس الأمن للمحتجين بضرورة تقديم شكاوى رسمية، كون الشرطة العلمية قد أنهت عملها بشكل متقن، كما كشف للمواطنين عن فتح تحقيق مع عناصر الفرقة المناوبة   وفي حال ثبوت تقصيرهم في أداء مهامهم "فسيتم معاقبتهم"، مشيرا في حديثه مع السكان، الذي حضرته النصر، إلى أن المدير الولائي للأمن يتابع القضية  شخصيا كما أن القيادة في العاصمة على اطلاع بالأمر و سيتم توقيف المنحرفين وتقديمهم أمام العدالة.
لقمان/ق

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com