فيما ارتفعت فاتورة الصادرات إلى أزيد من 30 مليار دولار

تراجع العجز في الميزان التجاري بأكثر من 3 بالمئة
 بلغ عجز الميزان التجاري للجزائر 3,69 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، مقابل  8,52 مليار دولار في نفس الفترة من 2017، متراجعا بنسبة قدرت ب56,71 بالمائة، فيما ارتفعت واردات المنتجات الغذائية بنسبة طفيفه بلغت 1.11 بالمائة.
 وارتفعت الصادرات إلى غاية الآن 30,012 مليار دولار مقابل 25,697 مليار خلال في نفس الفترة من سنة 2017،  بزيادة قدرها 4,31 مليار دولار، حسب المركز الوطني للإرسال ونظام المعلومات للجمارك، في حين تراجعت الواردات بشكل طفيف إلى 33,703 مليار دولار مقابل 34,224 مليار دولار السنة المنصرمة، بانخفاض قدره 521 مليون دولار، وغطت الصادرات 89 بالمائة من الواردات خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2018 ، مقابل 75 بالمائة خلال العام المنصرم.
 ووفق حصيلة مصالح الجمارك، فإن قيمة صادرات المحروقات التي مثلت أهم المبيعات الجزائرية نحو الخارج بنسبة  93,08 بالمئة من إجمالي الصادرات، بلغت ب27,93 مليار دولار ، مرتفعة ب3,61 مليار دولار مقارنة بالسنة الماضية، في حين ما تزال الصادرات خارج المحروقات هامشية، حيث مثلت 6,92 بالمائة من المبلغ الاجمالي الصادرات، بقيمة 2,08 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، رغم ارتفاعها بحوالي 51 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2017.
وتتشكل الصادرات خارج المحروقات من المنتجات نصف المصنعة بي 1,637 مليار دولار، والسلع الغذائية ب272 مليون دولار والمواد الخام ب 73 مليون دولار، والتجهيزات الصناعية ب 70 مليون دولار، ومواد استهلاكية غير الغذائية ب26مليون دولار، ومواد التجهيز الفلاحية 0,29 مليون دولار.
وشهدت فاتورة المنتجات الطاقوية والزيوت ومواد التشحيم تراجعا ملحوظا حيث بلغت 772 مليون دولار خلال التسعة اشهر الاولى من 2018 ، مقابل 1,4 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2017  وهو نفس المنحى التنازلي الذي عرفته واردات التجهيزات الفلاحية والصناعية، كما بلغت فاتورة واردات التجهيزات الفلاحية 421 مليون دولار، وبلغت قيمة استيراد مواد التجهيز الصناعية 9,64 مليار دولار هذه السنة، مقابل 10,48 مليار دولار العام الماضي، بتراجع نسبته 8 بالمائة،
وارتفعت أيضا واردات مجموعات المنتجات الغذائية والمنتجات الخام ومنتجات الاستهلاك غير الغذائية والمنتجات النصف المصنعة، وسجلت فاتورة واردات المنتجات الغذائية ارتفاعا طفيفا بنسبة 1,11 بالمائة، لتقدر ب6,578 مليار دولار مقابل 6,506 مليار دولار، كما ارتفعت قيمة واردات مجموعة المنتجات الخام الى 1,42 مليار، كما بلغت واردات مواد الاستهلاك غير الغذائية  6,89 مليار دولار، أما واردات المواد النصف المصنعة فبلغت 7,974 مليار دولار ، مقابل 7,971 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي،
وتعد الصين أول الممونين، وفيما يخص الشركاء التجاريين، تبقى ايطاليا تتصدر قائمة الزبائن الخمس للجزائر، ب 4,43 مليار دولار أي أكثر من 14 بالمائة من اجمالي الصادرات الجزائرية، متبوعة بفرنسا ب 3,58 مليار دولار، بنسبة تقارب ال 12 بالمائة، ثم اسبانيا ب 3,56 مليار دولار وبعدها الولايات المتحدة الأمريكية ب 2,88 مليار دولار، ثم بريطانيا ب 1,88 مليار.
و بالنسبة للممونين الرئيسيين للجزائر، لا تزال الصين تحتل المرتبة الاولى ب 5,52 مليار دولار، أي16,4 بالمائة من اجمالي الواردات الجزائرية، متبوعة بفرنسا ب 3,45 مليار دولار 10,25 بالمائة، وايطاليا ب 2,80 مليار دولار، واسبانيا ب 2,57مليار دولار والمانيا 2,25 مليار دولار،  
ق/و