• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مقري يدعو الأحزاب إلى تبني مبادرة التوافق الوطني
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أمس إلى تبني مبادرة التوافق الوطني والحفاظ على استقرار الجزائر، من خلال الحوار بين كافة الأطراف.
وقال مقري في تجمع شعبي نشطه بقاعة سينما جمال بولاية الشلف، إن حركته جاءت برسالة عنوانها «تعالوا إلى كلمة سواء» ومضمونها «مبادرة التوافق الوطني» بما يسمح بالحفاظ على استقرار وأمن الجزائر وسيادتها و وحدة الشعب، مؤكدا بأن الحفاظ على استقرار الجزائر يعد من الأولويات التي ستقدم الحركة بشأنها جميع البرامج والبدائل»، داعيا مختلف الأحزاب والتنظيمات إلى التوافق والحوار والتنسيق فيما بينها، والمساهمة في كشف الحقائق وتشخيص الحلول التي تتفق على رؤى سياسية واقتصادية موحدة.
وأكد مقري إن حركة حمس ليست في المعارضة من أجل الانفلات والفوضى، وأن الجزائر لديها من الامكانيات والخيرات اللازمة لتحقيق التنمية والعدالة، داعيا كافة الأحزاب لاقتراح برنامج ومحاربة الفساد، للوصول في الأخير إلى رؤى سياسية واقتصادية، معتقدا بأن حركته أدّت ما عليها، وتبادلت محتوى مبادرة التوافق الوطني مع مختلف الأحزاب والأطراف، لافتا إلى ضرورة كشف الأوضاع التي تمر بها البلاد، مع تحمل مسؤولية إيجاد الحلول.
وأفاد مقري بخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة، بأن حركته ضد تأجيل هذه الاستحقاقات، إلا في حال الاتفاق على صياغة دستور جديد وقانون انتخابات خلال مدة لا تتجاوز سنة، مع مشاركة جميع الأطراف الفاعلة في اختيار رئيس حكومة توافقي، مضيفا بأن حركة مجتمع السلم تساند الحكومة التوافقية، ومستعدة للتنازل عن طموحاتها ودعم كل مترشح نظيف.
كما عرّج رئيس حركة حمس في كلمته على المحيط الإقليمي الملتهب، والوضعية الاقتصادية التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أهم الحلول التي تطرحها حركته للتخلي عن اقتصاد المحروقات، وتفادي المديونية، التي قد تكون شروطها قاسية وتمس بسيادة الجزائر، داعيا في الختام مناضليه إلى الالتزام بالقوانين واللوائح التي تضمن التداول السلس للمناصب القيادية وتطبيق الديمقراطية الحقّة، انطلاقا من هياكل الحركة مثمّنا بالمناسبة ما تم تحقيقه على الساحة السياسية من طرف المكاتب السابقة.
ق/و