• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
الأمازيغيـــة بحاجــة إلـى إسهــام كافـــة الكفاءات الوطنيـــة
كشف أمس الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، عن عمل المحافظة على إعداد اقتراحات لتعديل بعض النصوص القانونية وأحكام الدستور لإبطال حجج المترددين في تعليم الأمازيغية بالمدرسة تذرعا وراء صفتها الاختيارية، وأكد سي الهاشمي عصاد بأن الأمازيغية بحاجة إلى إسهام كل الكفاءات الوطنية لتعزيز مكانتها في تثبيت الهوية الوطنية لحمايتها من كل التلاعبات التي تحاول زرع التفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد، داعيا بصفة خاصة المثقفين والسياسيين لتكريس وحدة مكونات الشعب.
وقال أمس سي الهاشمي عصاد بمناسبة اختتام فعاليات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، بأن الاحتفال بيناير يحمل رمزية ودلالة قوية على عراقة شعبنا وتجذر تاريخه، وأضاف في ذات السياق بأن الاحتفال الرسمي بيناير بعد عام من إدراجه ضمن رزنامة الأعياد الوطنية يؤكد التزام الدولة برد الاعتبار وترقية كافة معالم الهوية الوطنية وموروثنا الاجتماعي والتاريخي الأمازيغي العريق.
وثمن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية إحياء رأس السنة الأمازيغية باحتفالات عبر كافة ولايات الوطن وقال بأن عيد يناير يثبت على أن هويتنا هي الوعاء الجامع لوحدتنا الوطنية وعبقريتنا الثقافية أكثر من أي وقت مضى، مؤكدا بأن يناير هو بمثابة موعد سنوي لإعادة إرساء أواصر التكافل والتآزر الأسري بين أفراد المجتمع الواحد وبرهان على التماسك بمقومات الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة التي هي الإسلام، العربية والأمازيغية.
وأكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية بأن الاحتفال بيناير بات له طعم متميز الغاية منه ربط وشاج الوحدة الوطنية على أسس سليمة وصحيحة ودائمة لتنعم بها الأجيال الصاعدة في كنف المصالحة الوطنية والتعايش معا في سلام، وهو المشروع السياسي الذي قال سي عصاد بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة دافع عنه وأسس له من خلال الوئام المدني والمصالحة الوطنية مما عبد الطريق لترقية مقومات الهوية الوطنية وجعلها رصيد مشترك لجميع الجزائريين ضامنا وضع الأمازيغية في مأمن عن التلاعبات السياسوية.
وثمّن أيضا سي الهاشمي عصاد تأسيس المجمع الجزائري للأمازيغية لإعطاء دفع أكثر لاستمرارية ترقية الأمازيغية بالإضافة لتجربة مجهودات المحافظة السامية للأمازيغية لترقية الأمازيغية، مؤكدا بأن الأخيرة هي بحاجة إلى إسهامات كافة الكفاءات الوطنية لتعزيز مكانتها في تثبيت الهوية الوطنية لحمايتها من كل التلاعبات في ظل مقومات الوحدة مؤكدا أيضا بأن الأمازيغية والعربية جذورهما مترابطة ومتشابكة لايمكن الفصل بينهما وهي قائمة على التعايش والانصهار الحضاري.
يـاسين عبوبو