• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
يؤكد أخصائيون في قطاع الصحة، أن ما يناهز نصف مليون جزائري يعانون من مرض الدوالي الناجم عن خلل في وظائف الأوعية التي تضخ الدم إلى الأطراف السفلية، ورغم إمكانية علاج هذه الإصابة دون حدوث مضاعفات، إلا أن تماطل العديد من المرضى في استشارة الأطباء، يؤدي إلى تعقيدات صحية خطيرة تنجم عنها الوفاة في بعض الحالات.
إعداد: خيرة بن ودان
و غالبا ما يُعالَج مرض قصور الأوعية وشرايين الأطراف السفلية، أو الدوالي، لدى العيادات الخاصة، لأن العديد من مستشفيات الوطن لا تتوفر على مصلحة للتكفل بهذه الفئة من المرضى، خاصة أن التجهيزات المطلوبة تستورد من الخارج، أما المواد العلاجية فهي غير مدرجة في قائمة تعويضات الضمان الاجتماعي، إذ لا يزال يُنظَر للجراحات الخاصة بالدوالي، على أنها تجميلية.
«خطر المرض كاد أن يمتد إلى الجنين»
تقول السيدة لطيفة إنها ممرضة تضطر للوقوف مطولا لخدمة المرضى، وعندما تعود للبيت تواصل الوقوف لتحضير العشاء ولوازم الأولاد، دون أن تهتم لألم رجليها، معتقدة أنه ليس خطيرا، إلى أن وجدت نفسها مهددة بالموت بعد تخثر كتلة دموية في أوعية رجلها اليسرى، فمكثت في المستشفى لعدة أيام و خضعت لفحوصات مكثفة، خاصة أنها كانت حاملا، حيث امتد الخطر إلى الجنين.
و تضيف لطيفة أن الأطباء طلبوا منها بعد الخروج من المستشفى، بأن تلزم الفراش و تقلل الحركة، مع عدم نزع الجوارب الضاغطة والخضوع لبروتوكول علاج، و هي إرشادات استجابت لها حتى وضعت حملها، لكنها لم تعد تلتزم بالتعليمات و لا تلبس الجوارب بصفة دائمة، مما شكل عندها مضاعفات وجعلها غير قادرة على بذل مجهود أو قيادة السيارة وغيرها من الحركات.
«لم أعد أقوى على المشي»
أما لامية فهي تشعر منذ مدة بتثاقل في الحركة، حتى أنها صارت في بعض الأحيان، لا تستطيع المشي دون الاستعانة بأحد، رغم أنها لا تزال في الثلاثينيات من العمر، و هي أعراض لم تستشر بسببها الطبيب، بل لجأت إلى التداوي بالزيوت، في حين أن حالتها تزداد سوءا، خاصة وأنها ماكثة في البيت ولا تمارس الرياضة.
ويضطر رياض، و هو موظف، للجلوس طيلة ساعات العمل في مكتبه أمام جهاز الكومبيوتر، كما يتنقل باستعمال سيارته، مما جعله يعاني من عودة أعراض الدوالي التي كان قد أجرى عملية لعلاجها منذ سنوات، عن طرق الحقن، حيث نصحه الطبيب حينها بممارسة الرياضة وتفادي مسببات الإصابة، خاصة وأنه له استعدادات وراثية، لكن إهماله لهذه الإرشادات جعله اليوم يعاني كثيرا وفي بعض الأحيان يتعذر عليه المشي.
جراح الأوعية والشرايين الدكتور بونوة عبد القادر شريف
أكثر من 70 بالمائة من المصابين نساء
كشف الدكتور بونوة عبد القادر شريف المختص في جراحة الأوعية والشرايين، أن الإصابة بمرض الدوالي تمس النساء بأزيد من 70 بالمائة، وهذا لعدة اعتبارات منها الحمل، موضحا أن الشريحة العمرية التي تتراوح بين 25 و 40 سنة، هي المعنية أكثر بهذا الداء.
و يوضح الدكتور أن الحمل يزيد من وزن المرأة وبالتالي يكثر الضغط على الرجلين، خاصة وأن أغلب الحوامل تنقص عندهن الحركة والمشي، إضافة إلى تغير إفراز الهرمونات لديهن، كما أن تناول حبوب تنظيم الحمل يؤدي إلى الإصابة بالدوالي، الذي يمس المرأة قبل الزواج أيضا و في سن صغيرة، سيما إذا كان أحد أفراد العائلة مريضا به.
ويؤكد الأخصائي أن العامل الوراثي يُعد السبب الرئيسي في الإصابة بالدوالي، إضافة لعوامل سلوكية وصحية أخرى، منها السمنة و الوقوف أو الجلوس المطولين خاصة في بعض المهن، مثل المتعلقة بقطاعات الصحة و التعليم و الأمن و كذلك الحلاقة، كما أن النساء الماكثات في البيت اللواتي يقفن لساعات في المطبخ أو لتنظيف البيت، معرضات أيضا لهذا الخطر.
و يشدد الدكتور بونوة، على أهمية استشارة الأطباء بمجرد الشعور بثقل في الرجلين أو في إحداهما، موضحا أن من الأعراض التي تنذر بالإصابة بالدوالي، هي تباطؤ الحركة أو ملاحظة تورمات على مستوى شرايين الرجل وظهور كتل دموية زرقاء للأوعية التي تقع على بعد 2 ميليمتر أسفل الجلد، كما قد يتغير لون هذا الأخير، و أكد المتحدث أن الدوالي مرتبطة بوجود خلل في الأوعية التي تعيد الدم للأطراف السفلية لجسم الإنسان، وليس بالشرايين التي تضخ الدم نحو القلب.
لهذه الأسباب يُنصَح بتقنية «الليزر»
و تكون طرق العلاج حسب الحالة، مثل استعمال الجوارب الضاغطة والتي تعمل على تنظيم المجرى الدموي في الرجلين، وهنا نصح محدثنا المرضى بشراء الجوارب من الجزائر عوض جلبها من الخارج، لأن لها نفس النوعية، لكن ما يتوجب فعله هو طلب علامات معينة غالبا ما يصفها الطبيب المعالج بالنظر لجودتها و المقاييس مضبوطة حتى تعمل بشكل مناسب، كما يمكن أن يتم العلاج عن طريق حقن مادة رغوية لزجة.
وأشار الدكتور إلى أن أغلبية المرضى يفضلون العلاج بتقنية «الليزر»، كون العملية الخاصة بها لا تتطلب سوى ساعتين أو ثلاث، كما أنها تسمح للشخص بالعودة إلى حياته الطبيعية، دون أن يضطر للمكوث في العيادة ليوم كامل، و ما يميز هذه التقنية أيضا هو أنها لا تشعر المريض بألم، إذ تتم باستعمال تخدير موضعي فقط، زيادة على أنها لا تترك ندوب جلدية، بفضل وخز الأوعية المعنية عن طريق إبر خاصة تنغرس في الرجل ولا تترك أثرا، إضافة إلى ذلك فإن المريض لن يكون بحاجة لشرب الأدوية، أما احتمال عودة الدوالي فسيكون ضعيفا جدا، و هي كلها مزايا جعلت الأطباء ينصحون بطريقة «الليزر»، رغم أن المختصين الذين يعالجون بها يُعدّون على الأصابع، كما أن لوازمها مستوردة و باهظة الثمن، يضيف الدكتور.
السباحة و تخفيض الوزن أفضل الحلول
وعلى صعيد آخر، أوضح محدثنا أن هناك تدابير يجب القيام بها لتفادي الإصابة بهذا المرض، و منها وضع القدمين في مستوى أعلى من الجسم برفعهما فوق وسائد مثلا، و ذلك لمساعدة الدم على الجريان إلى الأسفل، مع العمل على إنقاص الوزن وتفادي ضغط الجسم على القدمين، إلى جانب ممارسة السباحة.
وأوضح الدكتور بونوة أن هناك عدة أمراض أخرى يمكن أن تصيب الأرجل، خاصة في حالة عدم معالجة الدوالي، مثل تخثر الدم في أحد الأوعية المعروف باسم «فليبيت»، حيث قد يتحول إلى قرحة إذا لم يسرع المريض في العلاج، كما يمكن أن يتنقل هذا التخثر عبر مجرى الدم إلى الرئتين و يعرض الشخص للموت، وأضاف الأخصائي أن انسداد بعض الأوعية الدموية في الأرجل، قد يسبب السكري أو ارتفاع الضغط الدموي.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
في تجربة سريرية جديدة
علماء يدخلون الخلايا الجذعية في علاج التصلب اللويحي
توصلت تجربة سريرية جديدة أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن زرع الخلايا الجذعية يمكن أن يساعد بعض الأشخاص المصابين بالتصلب اللويحي المتعدد، في تحسين حالتهم. وركزت الدراسة على 110 مرضى يعانون من حالات شديدة من هذا المرض، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى أعطيت لها أدوية، والثانية خضع فيها المشاركون إلى إجراء عملية زراعة لخلايا جذعية تم أخذها من نخاع العظام .
وخلال ثلاث سنوات، تراجع الوضع الصحي لدى 34 من بين 55 مريضاً ضمن المجموعة التي تم إعطاؤها الدواء، مقارنة مع تقدم الداء لدى ثلاثة مرضى فقط من 55 شخصا خضعوا لعملية زرع الخلايا الجذعية، التي أكد العلماء أنها ساهمت في «إعادة تشغيل» الجهاز المناعي و منعه من مهاجمة خلايا الجسم.
و يقول الدكتور ريتشارد بيرت، رئيس فريق البحث و مسؤول قسم العلاج المناعي وأمراض المناعة الذاتية بكلية واينبرج بجامعة نورث وسترن في شيكاغو، إن النتيجة مدهشة حقاً، لكنه ذكر أن أقلية صغيرة فقط من مرضى التصلب اللويحي يمكن أن يكونوا مرشحين محتملين لزراعة الخلايا الجذعية.
و يعد مرض التصلب اللويحي المتعدد، اضطرابا عصبيا ينجم عن هجوم مضاد لنظام المناعة في الجسم على غلاف المايلين الذي يحيط بالأعصاب، و من أعراضه حدوث مشاكل في الرؤية وضعف العضلات و الإعياء و كذلك صعوبة التوازن وتنسيق الحركة، و هي أعراض تظهر لبعض الوقت ثم تتلاشى و تعود للظهور و هكذا، لكن العديد من المصابين ينتقلون إلى الشكل المتقدّم للمرض وتتفاقم إعاقتهم مع مرور الوقت.
ص.ط
فيتامين
الاستعمال العشوائي للفيتامينات يُسمم الكبد!
يحذر الخبراء من أن استعمال الفيتامينات بشكل عشوائي، يمكن أن يضر بأعضاء الجسم الحيوية، مثل القلب والكلى والكبد، حيث يخلف ذلك آثارا جانبية سامة، بعد أن تتراكم هذه المواد في جسم الإنسان.
و يؤدي الاستعمال الزائد للفيتامين «آ» إلى ظهور بقع على الجسم وتقشر الجلد وضعف العضلات، كما يترك آثارا سامة على الكبد، أما الفيتامين «دي» فيرفع نسبة الكالسيوم في الدم، ويحدث اضطرابا في ضربات القلب، و تشنجا في العضلات كما يسبب تكون الحصى في الكلى، إذا استهلك بشكل مفرط، أما في حالة فيتامين «أي»، فإن الشخص الذي يتناول جرعات زائدة منه، يتعرض للصداع.
و يؤكد الخبراء على أهمية التشاور مع الطبيب المختص، وإجراء تحليل دم قبل أي استعمال للفيتامينات والمكملات المعدنية، التي تزداد الحاجة إليها في فصل الشتاء، خصوصا للأشخاص الذين يخضعون للعلاج من الأمراض المزمنة.
ص.ط
طبيب كوم
أخصائي أمراض القلب الدكتور بن داود لعرج
ابنتي لم يتجاوز عمرها 3 سنوات و قد علمت مؤخرا أنها مصابة بمرض القلب منذ الولادة، فما هي أسبابه؟
الإصابة بمرض القلب لدى الأطفال أصبح متحكما فيه حتى قبل الولادة، خاصة إذا كان الحمل لدى نساء تتجاوز أعمارهن 35 سنة، إذ يتم الكشف المسبق عن أعراض مرض القلب أو التشوهات عند الجنين، بطريقة آلية. احتمال تعرض الجنين لهذه الأمراض، قد ينجم عن غذاء الأم الذي يمكنه أن يسبب بعض التسممات والأخطار عليه، أو عن الأدوية التي تتناولها خلال فترة الحمل ودون استشارة الطبيب المتابع لحالتها.
طفلي مصاب بالتهاب مزمن في اللوزتين، فهل هناك خطر على قلبه؟
الالتهابات المزمنة للوزتين لدى الأطفال تنذر بإمكانية الإصابة بحمى الروماتيزم الحاد، ومع مرور الوقت قد تتسبب في مشكلة على مستوى صمامات القلب ويحدث تذبذب في نشاطها، ولكن في الجزائر اختفت تقريبا أخطار الإصابة بالالتهاب الحاد للوزتين بفضل التلقيحات والعلاج، وبالتالي لم يعد هذا المرض يضعف القلب، رغم هذا يجب عرض طفلك على الطبيب لتفادي أي خطر.
تعرض زوجي لأزمة قلبية بسبب التدخين لكنه لم يتوقف عنه، فهل هو معرض لخطر السكتة القلبية؟
التعرض للسكتة القلبية يضعف عضلة القلب، والتدخين يقف وراء قصور التنفس وفي عدة حالات يؤدي لانسداد شرايين القلب، وبالتالي فالخضوع للعلاج الفوري إلزامي لتسريح الشرايين وتحسين وضعية التنفس، ولكن التوقف عن التدخين إجباري على المريض وإلا فالسكتة القلبية الثانية قد تودي بحياته.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
غرف معقمة و نادٍ للأطقم الطبية
قُرب فتح أول مصلحة إنعاش بمعايير دولية في الجزائر
ينتظر أن يتم هذه الأيام افتتاح مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى أول نوفمبر في وهران، والتي تعد الأولى من نوعها وطنيا، وهذا بعد إعادة تهيئتها وفق المعايير الدولية، حيث تشرف الأشغال على نهايتها لإعادة فتح المرفق و استقبال المرضى في ظروف صحية، من شأنها مكافحة انتقال العدوى بين الماكثين وحتى إلى أفراد الطاقم الطبي.
و أكد الدكتور خمليش بلعربي المختص في الإنعاش، أن المصلحة الجديدة التي يشرف عليها، تم ترميها بنسبة أكثر من 95 بالمائة وفق المعايير المعمول بها عالميا، و أضاف الدكتور في تصريح للنصر، أن المرفق تمت تهيئته ابتداء من الهيكل العام للبناية، حيث تمت تغطية الأرضية بمادة عازلة ومضادة للبكتيريا و الحشرات، بقيمة مالية تفوق 200 مليون سنتيم، كما أعيد النظر في كيفية تهيئة الجدران وتغيير النوافذ والأبواب، و وضعت مكانها مادة «ميشلار» التي تمنع تعشيش الصراصير والحشرات، كما أزيلت كل المراحيض بما أن المريض لا يحتاجها كون الأمر يتعلق بمصلحة إنعاش.
أما تجهيزات الغرف التي تتسع لـ 14 مريضا، فهي أيضا متوفرة وفق ذات المعايير، مع وجود حجرات خاصة لتصفية الدم للمصابين بأمراض القصور الكلوي، كما أن كل الغرف تم جمعها في رواق خاص حتى لا تنتقل أي عدوى خلال حركة المستخدمين أو ذوي المرضى في أوقات الزيارة، بينما خصص رواق ثان لكل مكاتب القسم إضافة لتحويل إحدى القاعات إلى ناد يضم جميع الموظفين من رئيس المصلحة وأفراد الطاقم من أجل تناول وجبات الغداء أو أخذ قسط من الراحة وغيرها، حتى لا يضطروا لمغادرة المكان أثناء الخدمة، وهذا دائما تفاديا لنقل أي عدوى من الخارج.
وحرصت الإدارة على تعليق لافتات تذكر الجميع بإلزامية احترام شروط النظافة، كما ركزت على أن التعقيم الجيد و احترام شروط النظافة، يعتبران أكثر من ضروريين في هذه المصلحة، بهدف عدم التأثير على صحة المريض وعلى المستخدم أيضا، وقد نوه الدكتور خمليش بدعم بعض المحسنين لعملية التهيئة من أجل تقديم أحسن خدمة للماكثين.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
حارب آلام الرقبة بهذه التمارين!
تعتبر عضلات العنق و الواقعة أسفل الجمجمة، أهم محرك وضابط لحركات الرقبة نحو الأمام والخلف ودورانها أيضا، ولتفادي وجود عسر في تحريكها أو تعذر دورانها، ينصح الخبراء بالقيام بتمارين يومية لتقوية هذه العضلات.
يمكن وضع اليدين وراء الرأس وشدهما بإحكام من أجل جذب الرأس نحو الأعلى، بما يساعد على تمديد الرقبة ثم العودة تدريجيا للوضع العادي وتكرار العملية عدة مرات.
بعدها يمكن وضع اليد على إحدى جهات الوجه ودفع هذا الأخير نحو الجهة المعاكسة إلى غاية أن تقترب الأذن من الكتف، مع إعادة نفس العملية من الجهة الأخرى، والحرص على تكرارها 5 مرات.
عقب ذلك، يتم وضع اليد فوق الخد وتدوير الرأس في الاتجاه العكسي إلى غاية أن يلمس الذقن الكتف، و حينها يجب البقاء في هذه الوضعية وتحمل بعض الألم، ثم القيام بنفس العملية بالجهة الأخرى.
وينصح الأطباء بهذه التمارين بشكل متواصل حتى لا تضعف عضلات الرقبة وتؤدي لآلام على مستوى الرأس والعنق و فقرات الرقبة.
خيرة بن ودان
نافذة أمل
حسب دراسة أمريكية
مسكنات تزيد فرص النجاة من السرطان!
أظهرت دراسة أميركية حديثة عمل عليها باحثون في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، أن تناول مسكنات ألم معروفة يعزز فرص النجاة من أنواع محددة من السرطان.
وتوصلت الدراسة إلى أن مسكنات الألم مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين تزيد من فرص النجاة من المرض الخبيث بنسب تتراوح بين 25 و 78 بالمئة، و ذلك بالنسبة للمرضى الذين يحمل سرطانهم جينا معدلا يعرف بـ PIK3CA، وهو الطفرة التي يحملها ثلث الأورام التي تظهر في منطقتي الرأس والرقبة.
وشملت الدراسة 266 مريضا مصابا بالسرطان في منطقة الرأس والرقبة في المركز الطبي لجامعة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا، 75 منهم حاملون لهذه الطفرة.
الباحثون نظروا في نسب البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات للمشخصين بالمرض، ووجدوا أن الاستخدام المنتظم للأسبرين والبروفين عزز من هذه النسب، لكنهم حذروا في الوقت ذاته من أن هذه نتيجة أولية وستحتاج إلى تكرارها في تجربة سريرية.
ص.ط