• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أعرب متوسط ميدان السنافر أحمد قعقع، عن سعادته البالغة لنجاحه في ترجمة ضربة الجزاء الأخيرة، التي أهدت فريقه ورقة التأهل إلى المربع الذهبي من كأس الجمهورية، مشيرا في حديثه للنصر، بأن فرحته كانت هستيرية، لأنه لم يكن يعتقد بأنه سيشارك في هذا اللقاء، بعد استبعاده عن قائمة مباراة تي بي مازيمبي.
وقال قعقع في هذا الإطار :»سعادتي بالتأهل إلى الدور نصف النهائي، كانت أكبر من بقية الزملاء، على اعتبار أنني لم أكن أظن بأنني سأشارك في هذا اللقاء، لأجد المدرب يستنجد بخدماتي في الوقت الإضافي، وهناك شرعت في تحضير نفسي لإمكانية تسديد ضربات الجزاء، صحيح أنني لم أكن متواجدا ضمن الخماسي، الذي سدد في البداية، ولكنني قررت تحمل مسؤوليتي بداية من تضييع عواج للضربة الأخيرة، حيث لم أكن أفكر في شيء سوى في إسعاد الأنصار، والحمد لله وفقني المولى عزوجل ونجحت في ترجمة الركلة الأخيرة، لأمنح فريقي ورقة العبور للمربع الذهبي، بعد أن كنا قاب قوسين أو أدنى من مغادرة هذه المنافسة”.
وبخصوص الفرحة بتلك الطريقة، فقد أوضح قعقع بأنه لم يتمالك نفسه من شدة التأثر، ولم يفكر في شيء سوى التوجه نحو الأنصار لمقاسمتهم فرحة هذا الإنجاز:” بمجرد أن نجحت في ترجمة الضربة الأخيرة، حتى تذكرت وضعيتي الصعبة، خاصة وأنني لم أكن أحظى بالثقة الكافية من قبل المدرب لافان، ولكنني سرعان ما تجاوزت كل هذا، عندما رأيت الفرحة بادية على وجوه أنصارنا، الذين غزوا مدرجات ملعب أحمد زبانة، لقد كانت سعادتي لا توصف بمنح فريقي ورقة العبور للمربع الذهبي، لأنني أدرك قيمة هذا الإنجاز، تحسبا لباقي المشوار”.
وعن حظوظ فريقه في الظفر بهذا اللقب الغالي، فقد أكد محدثنا بأنهم سيبذلون كل ما في وسعهم في سبيل جلب الكأس إلى قسنطينة، مضيفا:” نعد الأنصار بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل إهدائهم كأس الجمهورية، خاصة وأننا أصبحنا على بعد محطة واحدة من أجل تنشيط اللقاء النهائي، وإن تحقق هذا سيكون بمثابة إنجاز كبير يضاف إلى إنجاز الموسم الماضي، بعد الظفر بلقب البطولة بعد غياب دام لأكثر من 20 سنة، نحن الآن منتشون بهذا التأهل، وبحول الله سنحاول الاستثمار في هذا الأمر، من أجل تجاوز عقبة الترجي التونسي، في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية”.
مروان. ب