كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
أطفال ونسوة يغلقون طريق الشواطئ وأحياء الكورنيش بعنابة
قام صبيحة أمس عدد من النسوة والأطفال القاطنين بالبيوت القصديرية والهشة بحي بني لمحافر بقطع الطرق المؤدية إلى الشواطئ والأحياء المجاورة أمام حركة المرور، باستخدام العجلات المطاطية والمتاريس، احتجاجا على الظروف المعيشية المزرية التي يعيشونها وسط الانهيارات المتكررة لمساكنهم حسب تعبيرهم.
المحتجون أغلقوا محور الدوران الرئيسي الذي يربط وسط المدينة بالشواطئ والأحياء الساحلية، حيث شكل عشرات النسوة رفقة أطفالهن جدارا بشريا لمنع مرور المركبات، مطالبين السلطات المحلية بضرورة التعجيل في الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 150 سكن اجتماعي إيجاري لفائدة العائلات التي تقطن بالحي الفوضوي الذي يعود إلى سنوات الثمانينيات لإنهاء المعاناة الحقيقية التي يتخبطون فيها مع انتشار الأوساخ والأوبئة، بسبب انعدام قنوات صرف المياه والتوصيلات العشوائية للكهرباء مما يعرض السكان إلى خطر الصعقات الكهربائية. و أكدوا في معرض حديثهم للنصر، بأن الحي أصبح يستيقظ في كل مرة على الحوادث بفعل الانهيارات، بالإضافة الاعتداءات المتكررة للعصابات الإجرامية على العائلات التي تقصد الحي، وكذا مستعملي الطريق الرئيسي المؤدي إلى حي واد القبة والشواطئ تحت التهديد بالأسلحة البيضاء والغازات المسيلة لدموع، مطالبين في هذا الإطار بتوفير الأمن والتضييق على منفذي الاعتداءات الذي يتخذون من بني لمحافر ملجأ لهم. وقد أدى غلق الطريق إلى شل حركة المرور باتجاه الشواطئ وأحياء واد القبة، سيدي عيسى و» فرما سكورط « من جهة محور الدوران لمحافر، وطريق قاسيو ، مما حرم آلاف المواطنين من الالتحاق بمقر عملهم باكرا، و استدعى ذلك تدخل قوات مكافحة الشغب التي حاولت فتح الطريق وتفريق المحتجين، الذين رفضوا الاستجابة لعناصر الشرطة، مطالبين بحضور ممثلين عن الولاية والبلدية لطرح انشغالاتهم. وبعد مفاوضات طويلة لدى حضور المسؤولين المحليين ، تم إقناعهم بفتح الطريق أمام طوابير المركبات وإزالة مخلفات موقع الاحتجاج، مع تقديم وعود بالاستجابة لمطالبهم المتعلقة أساسا بالإفراج على قائمة المستفيدين من حصة 150 وحدة سكنية في أقرب الآجال، وقد تواصل قطع الطريق أمام حركة المرور إلى منتصف النهار ما تسبب في اختناق مروري غير مسبوق وسط المدينة.
حسين دريدح