• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
افتتاح مخبر للدراسات التعليمية و اللسانية و الأدبية بالمدرسة العليا للأساتذة
تم أول أمس بالمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بجامعة صالح بوبندير بقسنطينة، فتح مخبر للدراسات التعليمية و اللسانية و الأدبية، يضم 24 باحثا من ثلاثة تخصصات تعليمية و أدبية و لسانية ، يسعون لدراسة كل القضايا ذات الصلة بتخصصاتهم ، أبرزها الاهتمام بالمنهج التربوي، و تقويم الكتب المدرسية، للقضاء على ظاهرة الأخطاء الواردة فيها في السنوات الأخيرة، كما يسعون لفتح مسار الدراسات العليا ماستر و دكتوراه، بتنظيم مسابقة وطنية سنويا لطلبة المدرسة العليا على مستوى الوطني .
مدير المخبر الدكتور رابح طبجون، قال خلال مراسيم الافتتاح، بأن المخبر يضم 24 باحثا ، و 4فرق بحثية ، الأولى تعنى بالدراسات التعليمية في الجزائر يترأسها الدكتور رشيد فلكاوي، و الثانية تهتم بالدراسات اللسانية و اللغوية يشرف عليها الدكتور مراد مزعاش، أما الثالثة فتتعلق بالدراسات الأدبية و النقدية تشرف عليها الدكتورة إلهام علول، و تختص الفرقة الرابعة في تراجم الأعلام الجزائريين و مساهمتهم في العملية العلمية و الإبداعية يسيرها رئيس المخبر رابح طبجون ، و كل فرقة تضم بين 4 و 5 باحثين.
المخبر يهدف ، حسب ذات المصدر، إلى إقامة مشاريع بحثية تثري الحياة الأكاديمية لتكون لها انعكاسات إيجابية على المنظومة التربوية ، و كذا التعريف بجهود الجزائريين و بصمتهم الحضارية في الدراسات التعليمية و اللغوية و الإبداع الأدبي الشعري و السردي و المسرحي، و ما أنتجه الفكر الجزائري قديما و حديثا، مع إحياء التراث الجزائري و توثيقه ووضعه في متناول الباحثين و الطلبة للاستفادة منه في ميدان الدراسات التطبيقية ، بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات وطنية و دولية و إقامة ندوات و أيام دراسية حول الدراسات التعليمية و اللغوية و الأدبية في الجزائر، و كذا بيان دور الإنتاج الفكري و المعرفي و الجزائري في تأصيل الشخصية الجزائرية و تحديد معالم الهوية الوطنية .
و بخصوص ميادين البحث التي حددها المخبر ، قال المتحدث بأن هناك أربعة ميادين تتمثل في تقويم تعليمية اللغة العربية في المدرسة الجزائرية و آثار الإصلاحات التربوية في التنمية الوطنية و في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية ، و دراسة آفاق تعليم اللغة العربية ، و جمع المخطوطات و المدونات المتعلقة بالإبداع الجزائري و دراستها ، و تراجم أعلام الجزائر و بيان منجزاتهم البحثية، و دراسة الإنتاج اللغوي و الأدبي في الجزائر ، و كذا التعريف بالعلوم التي ساهم فيها علماء الجزائر، إسهاما بارزا كعلم النحو، و الصرف، و علوم البلاغة و العروض و القوافي و فقه اللغة و اللسانيات و علمي الأدلة و المعاجم ، إلى جانب دراسة مستويات الأداء اللغوي و الرصيد اللغوي و اللغة الوظيفية ، و الدراسات الأدبية و النقدية للإبداع الشعري و السردي و المسرحي الجزائري .
و عن الآفاق المستقبلية للمخبر، قال المتحدث بأن المخبر يطمح للمساهمة في تكوين طلبة الماستر و الدكتوراه ، حيث سيتم تقديم المشروع للوزارة و إن تمت الموافقة عليه، سيتم تنظيم مسابقة وطنية لطلبة المدرسة العليا للأساتذة ، و ذلك بفتح 10 مناصب سنويا، بالإضافة إلى إصدار مجلة المخبر بصفة دورية سنوية تعنى بالدراسات التعليمية و اللغوية و الأدبية في الجزائر ، كما سيتم تنظيم ملتقيات وطنية سنوية في الكتابة و الإبداع و التقويم و التقييم في الممارسة التربوية و تعليمية علوم اللغة العربية و كذا أدب الطفل و ثقافته .
أسماء بوقرن