• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
ارتفعت مؤشرات الاستثمار بقطاع الزراعة في قالمة سنة 2018، محققة نموا واعدا قد يجعل الولاية قطبا وطنيا في إنتاج الغذاء و الصناعة التحويلية خلال السنوات القادمة.
ارتفع مؤشر غرف التبريد إلى 12 غرفة بقدرة تخزين تبلغ نحو 38 ألف متر مكعب من المنتجات الزراعية سريعة التلف كالخضر و الفواكه و بالرغم من الإنجاز المحقق، فإن الولاية مازالت في حاجة إلى مزيد من وحدات التبريد للمحافظة على المنتوج الكبير من الخضر و الفواكه و تلبية حاجيات السكان دون الحاجة إلى أسواق الولايات المجاورة.
و عندما تتجاوز قدرة التخزين سقف 50 ألف متر مكعب، فإن الإنتاج المحلي من الغذاء يمكن تخزينه على مدار السنة تقريبا، للقضاء على مشكل الندرة المستمرة و كسر الاحتكار و ارتفاع الأسعار.
و في مجال تحويل الطماطم الصناعة، عادت وحدة بومهرة احمد إلى العمل بعد توقف دام عدة سنوات، و بهذا يرتفع عدد وحدات تحويل هذا المنتوج الغذائي الهام، إلى 3 وحدات بقدرة 5 آلاف طن في اليوم الواحد.
و نظرا لتواجد ثروة كبيرة من أشجار الزيتون بقالمة، فقد عرف الاستثمار في معاصر الزيتون تطورا كبيرا، حيث بلغ عددها 14 وحدة بقدرة 157 قنطارا في اليوم الواحد.
و تغطي هذه المعاصر حاجيات الولاية و توفر الثروة و مناصب العمل لعشرات البطالين خلال مواسم الجني و إنتاج الزيت ذو الجودة العالية.
و تتوفر قالمة اليوم على 3 وحدات إنتاج الحليب بقدرة تتجاوز 100 ألف لتر في اليوم الواحد، لكنها غير قادرة على تلبية حاجيات السكان. و تستقطب هذه الوحدات كميات كبيرة من حليب الأبقار و تشغل عشرات المستفيدين من عتاد أنساج و كناك العاملين في مجال جمع الحليب من الأقاليم الريفية المعروفة بتربية أبقار السلالة القالمية الشهيرة.
و في مجال إنتاج الطحين، ارتفع عدد الوحدات سنة 2018 إلى 10 مصانع تنتج مختلف أنواع السميد الموجه للاستهلاك المحلي و تغطية حاجيات السوق الوطنية.
و مازالت هذه المصانع تعتمد بشكل كبير على القمح المستورد و يحاول المشرفون على قطاع الزراعة بقالمة، تطوير بذور القمح المحلي و تحقيق الجودة المطلوبة لتلبية حاجيات وحدات إنتاج الطحين و تقليص فاتورة الاستيراد المرهقة للخزينة العمومية.
و أصبحت قالمة تتوفر على إمكانات هائلة في مجال إنتاج اللحوم البيضاء و الحمراء، من خلال استثمارات جديدة لبناء مذابح متطورة تنهي أزمة استمرت لسنوات طويلة و ترافق هذه الوحدات مصانع صغيرة لإنتاج غذاء المواشي و الأنعام، لكن هذه المصانع تعتمد بشكل كبير على المادة الأولية المستوردة، في انتظار بعث زراعة الأعلاف بمحيطات السقي المزمع إنجازها خلال السنوات القادمة. و بلغ عدد وحدات إنتاج غذاء الأنعام و المواشي، 39 وحدة تنتج نحو 5 آلاف قنطار في اليوم الواحد.
و يواجه قطاع الاستثمار الزراعي بقالمة، تحديات كبيرة بينها مشاكل العقار و قروض الدعم و ضعف وسائل الإنجاز و تأخر المشاريع و تعمل سلطات قالمة على مساعدة المستثمرين، من خلال تخصيص قطع أرضية بالجيوب العقارية المملوكة للدولة و مناطق النشاط و المناطق الصناعية المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية.
فريد.غ