• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
المجاهـــد امعمــر جقاقــن يـؤرخ لمحطـات من ثورة التحرير بالمتيجــة
أصدر ضابط جيش التحرير الوطني المجاهد امعمر جقاقن مذكراته التي تناولت تاريخه النضالي خلال ثورة التحرير الوطني بمنطقة المتيجة، وذلك عن دار النشر الحضارة بالجزائر العاصمة .
المجاهد معمر جقاقن من مواليد 12 ديسمبر 1936ببوعرفة بولاية البليدة والتحق بثورة التحرير الوطني في سن مبكرة، وقال عنه قائد الولاية الرابعة المجاهد يوسف الخطيب بأنه كان نموذجا للمجاهدين الذين التحقوا صغارا بثورة التحرير دون أدنى تدريب، وأعطاهم جيش التحرير كل ثقته وحملهم مسؤوليات كبيرة، وكان معمر جقاقن يضيف يوسف الخطيب أهلا لهذه المسؤولية، وواصل الكفاح إلى غاية تحقيق النصر واستقلال البلاد.
وتحدث المجاهد جقاقن في هذه المذكرات عن مظاهرات 08ماي 1945 بمدينة البليدة التي عايشها، وقدم صورا عن وحشية المستعمر الذي لجأ إلى كل أشكال العنف ضد المتظاهرين الذين قدر عددهم بمدينة البليدة بحوالي 08آلاف شخص، مشيرا إلى أن أول شهيد سقط في هذه المظاهرات بمدينة البليدة يدعى بن مراح محمد الذي قتل والعلم الوطني في يده.
كما تطرق المجاهد جقاقن إلى خيانة أحد القادة المدعو بلحاج جيلالي الذي كان مناضلا منذ الساعات الأولى في الثورة وعقد اجتماعا بمزرعته لتشكيل منظمة شبه عسكرية لتقوم بمهمة حرب العصابات، مشيرا إلى أن هذا الخائن مارس الوشاية ضد إخوانه إلى السلطات الفرنسية قبل أن ينتقل إلى جيش العدو بعد اندلاع الثورة التحريرية، ويضيف بأن هذا الخائن الذين تقلد مناصب مسوؤلية في المنظمة الخاصة قبل خيانته كان له دور فعال في تفكيكها وتوقيف مسؤوليها سنة 1950، كما قام بعد اندلاع الثورة بتشكيل قوة خاصة عسكرية في منطقة عين الدفلى يدعمها الجيش الفرنسي، وتتقدم للسكان على أساس أنها قوة تابعة لجيش التحرير الوطني.
كما تطرق جقاقن في مذكراته إلى اندلاع ثورة التحرير بمنطقة البليدة ومشاركته فيها، وتحدث عن دور الشبكات السرية وتنظيم المراقبة، وكذا التحضير السياسي للعمل المسلح قبل اندلاع الثورة، معرجا على مختلف المعارك التي شهدتها المنطقة والتي شارك فيها، ومنها مقتل مفتش الشرطة بن قليل بمدينة البليدة، والعمليات التي نفذت من طرف فدائيين في سنة 1955، وسرد قصة التحاقه بكتيبة العمارية بولاية المدية إلى نهاية مساره في الجهاد بمهمة كلف بها في صيف 1962، أثناء الأزمة التي نشبت بين الحكومة المؤقتة وجيش الحدود، ويضيف جقاقن بأنه كلف بالاتصال برئيس الحكومة المؤقتة بن يوسف بن خدة لإبلاغه برغبة المجلس بإلغاء التجمع الذي كان قد برمج تنظيمه بمدينة البليدة، وفي السياق ذاته تحدث جقاقن عن فرار المجاهد أحمد بن شريف من السجن، والاتصالات التي أجراها مع المجاهدين وهو يتواجد بسجن البليدة عن طريق حارس السجن، كما شملت مذكراته شهادات حول مراكز التعذيب، و تطرق أيضا إلى ديغول والثورة، ومحنة سلم الشجعان، إلى جانب مظاهرات الفاتح جويلية 1960بالبليدة واشتباك 08 أوت 1961، ومنظمة الجيش السري في البليدة ومحاربة اليد الحمراء. نورالدين-ع