• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
شرعت أمس، سلطات ولاية قسنطينة في هدم بناية مهدّدة بالسقوط على مستوى شارع بلوزداد بوسط المدينة، حيث انتزع العمال الهياكل المعدنية للنوافذ وأجزاء من الواجهة، في وقت رفض فيه أفراد عائلة، مغادرة شقتهم بعد أن أخليت البناية من السكان قبل أشهر.
و تنقلنا إلى البناية رقم 28 المكوّنة من ثلاثة طوابق و المحاطة بسياج ممدد إلى غاية طريق المركبات بنهج كروش عبد الحميد لحماية المارة من خطر انهيارها أو وقوع أجزاء منها، في وقت شرع فيه عمال شركة «سوبت» في عملية هدم البناية من خلال انتزاع الأجزاء المعدنية لواجهتها الخارجية على غرار الهياكل المعدنية للنوافذ، حيث استعملوا شاحنة رافعة للوصول إلى الطابق العلوي، في حين تجمع المارة و سكان الحي مقابلها لمشاهدة الهدم، بالإضافة إلى شاحنات الحماية المدنية و مجموعة من عناصرها، إلى جانب رجال الأمن الذين سُخروا للمشاركة في تنظيم العملية.
و التقينا بالقرب من البناية بسيدة أوضحت لنا أن عائلتها ترفض مغادرة شقتهم الواقعة على مستوى المدخل الخلفي للبناية في الطابق الأرضي، حيث أكدت على رفضهم الترحيل إلى سكن آخر بعد الهدم، مضيفة بالقول «إن العمارة ليست مهددة بالسقوط»، فيما نبهت أن «بعض السكان قد توجهوا إلى العدالة».
وقد تحدث أفراد من العائلة إلى والي قسنطينة خلال زيارته للبناية عند انطلاق عملية الهدم و طرحوا عليه قضيتهم، فيما أكدوا لنا أنهم يمثلون العائلة الوحيدة التي ما زالت في المكان، كما حضر عملية الهدم بعض أصحاب الشقق.
و أخلت مصالح دائرة قسنطينة البناية المذكورة، التي تضم مكاتب محامين و محلات تجارية، شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد تسجيل انهيار الجزء الجانبي منها، فيما ظل ظاهرا على جدارها الجانبي تشقق عميق لعدة سنوات، أثار استهجان الكثير من المواطنين لكون البناية تقع في واحد من أكثر الأحياء حركية، في حين سُجّل شهر أوت الماضي انهيار طفيف لجزء آخر منها، فضلا عن حريق بشق من الطابق العلوي، وما زالت آثار الأدخنة السوداء تلاحظ عليها إلى اليوم.
سامي.ح