• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
عصابات تستولي على عشرات رؤوس المواشي بثلاث بلديات
نفذت عصابات المواشي، ثلاث عمليات استعراضية بقالمة، ليلتي الجمعة و السبت، استولت خلالها على عشرات الرؤوس من الأبقار و الأغنام، عندما داهمت مساكن فلاحين بثلاث بلديات و نفذت عمليات سرقة مستغلة عزلة المواقع المستهدفة و تراجع اليقظة وسط مربي المواشي، بعد انحصار نشاط هذه العصابات التي تعمل بشكل منظم و يمتد نشاطها عبر إقليم ولاية قالمة و الولايات المجاورة لها.
و قالت قيادة الدرك الوطني في بيان لها، أمس الأحد، بأنها تلقت نداءات عن طريق الرقم الأخضر 1055، من الفلاحين الذين تعرضوا لعمليات السرقة ببلديات بوحمدان، بني مزلين و بوشقوف و بعد تنفيذ مخطط التصدي لشبكات المواشي، انتشرت وحدات الدرك الوطني بسرعة و سدت الطرقات الرئيسية و المسالك الجبلية، لمنع الجناة من التحرك و محاصرتهم داخل المواقع المستهدفة بعمليات السرقة.
و قد اضطرت العصابات للتخلي عن عشرات الرؤوس وسط الغابات و الأودية و الحقول الزراعية و الفرار إلى وجهة مجهولة، بعد تحرك قوات الدرك الوطني المدعومة بأهالي الضحايا. و قد تم العثور على 105 رؤوس من المواشي المسروقة بالمواقع الثلاثة و إعادتها إلى أصحابها.
و تعد هذه أكبر عمليات سرقة يتعرض لها مربو المواشي بالأقاليم الجبلية في ولاية قالمة، منذ عدة سنوات، حيث تراجع نشاط شبكات المواشي بشكل لافت، بعد أن سقطت عدة رؤوس و تفككت عدة شبكات منظمة يمتد نشاطها إلى خارج إقليم قالمة.
و قد ألحقت هذه الشبكات الخطيرة، خسائر فادحة بسكان المناطق الجبلية على مدى العشرين سنة الماضية و تسببت في تدهور الوضع الاجتماعي للسكان، الذين يعتمدون على تربية المواشي كمصدر رئيسي للمعيشة و دفعت بالكثير منهم إلى الهجرة هربا من الجحيم.
و لمواجهة الوضع المتردي، وضعت قيادة الدرك الوطني بقالمة، منذ عدة سنوات، مخططا للتصدي لهذه العصابات، يعتمد على الإبلاغ المبكر عن طريق الرقم الأخضر 1055 و الهواتف الجوالة و سرعة الانتشار لكل الفرق و الوحدات المتواجدة بالإقليم المستهدف و خارجه، لسد المنافذ و منع المركبات الحاملة للمواشي المسروقة من التحرك باتجاه الولايات المجاورة. و يجري حاليا تحديد هوية الجناة و ملاحقتهم و القبض عليهم و تقديمهم إلى العدالة.
فريد.غ