• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
عرفت تشكيلة شباب قسنطينة سهرة أمس، كيف تنجح في الخروج ظافرة بنقاط المواجهة الصعبة، التي جمعت أشبال المدرب لافان بالجار وفاق سطيف، الذي كثيرا ما عرف كيف يروض السنافر داخل معاقلهم، غير أن موعد الأمس، كان مشابها لذلك الذي جمع الطرفان بقسنطينة في أول موسم للمحليين بالرابطة المحترفة، ودك آنذاك زملاء دحمان وإيفوسا شباك النسر السطايفي بثلاثية كاملة. ويبدو أن لاعبي الشباب لم يعيروا اهتماما للصراع القائم بين المسيرين والمدرب دينيس لافان، بدليل دخولهم القوي في المباراة، حيث لم تمر سوى دقيقتين، حتى كاد السنافر يصلون إلى مرمى الزوار عن طريق المهاجم عبيد، غير أن الحارس خذايرية تمكن من التصدي لها، وهي المحاولة التي أدخلت رفقاء بن عيادة مباشرة في أجواء المواجهة، خاصة وأن السنافر لعبوا دورهم على أكمل وجه في المدرجات وصنعوا صورا رائعة، كما وجهوا رسالة إنسانية لمساعدة المناصر بلال الذي يعاني من المرض، كما دفعوا لاعبيهم نحو الأمام، ما انعكس إيجابا على أدائهم أين ضيعوا عدة فرص، أخطرها عن طريق أمقران في د25 بمقصية جميلة ناب فيها القائم على الحارس خذايرية، وبعدها صالحي في الدقيقة 31 ، إلا أن كرته مرّت فوق العارضة الأفقية، في الوقت الذي اعتمد فيه الوفاق الذي قاده المدرب المساعد (الكوكي معاقب)، على خطة دفاعية ولم يخلق خطورة كبيرة على مرمى ليمان، هذا الأخير كان يقظا في كرة سويبع في د33 ، ليتحصل بعدها الشباب على ضربة جزاء في د36 بعد لمس بكاكشي الكرة بيده داخل منطقة العمليات، نجح عبيد في تحويلها إلى هدف السبق، الذي انتهى عليه الشوط الأول، على وقع رفع أنصار الوفاق لافتة ترحموا فيها على المناصر هاني، الذي وافته المنية الأسبوع الفارط، في رحلة عودته من العاصمة حينما خاض الوفاق مباراة بارادو.
المرحلة الثانية، كانت أكثر إثارة، وبسط خلالها السنافر سيطرتهم بعدما تمكنوا من مضاعفة النتيجة ثلاث دقائق فقط بعد العودة من غرف تغيير الملابس، عن طريق المهاجم بلقاسمي بعد توزيعة عبيد، وهو الهدف الذي رد عليه الزوار في د55 عن طريق غشة مستغلا كرة جحنيط، لكن الزوار لم يفرحوا كثيرا بهذا الهدف، خاصة وأن السنافر كانوا في يومهم وتمكنوا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 58 بعد توزيعة أمقران، وعبيد بتسديدة أرضية يخادع الحارس خذايرية، وسط فرحة كبيرة في معسكر الشباب عكس ما هو الحال بالنسبة للوفاق.
باقي فترات اللقاء لم تعرف الجديد في ظل محاولة أشبال لافان تسيير بقية الدقائق، لتأتى صافرة الحكم معلنة نجاح السنافر في تجاوز منعرج مهم، في انتظار تحسن الجو العام داخل النادي وتجاوز أزمة التصريحات.
بورصاص.ر