• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أسفرت قرعة الدور32 للنسخة 56 لمنافسة كأس الجزائر التي سحبت مساء أمس بالمدرسة الوطنية للفندقة بعين البنيان عن عدة مواجهات ساخنة، تتصدرها قمتان واعدتان ستكونان من تنشيط أندية الرابطة المحترفة الأولى، الأمر الذي سيجبر فريقين من «كبار» القسم الأول على توديع المنافسة مبكرا.
القمة الأولى ستكون بطابع ثأري وتستضيف من خلالها جمعية عين مليلة شبيبة القبائل في مواجهة بذكريات نهائي سنة 1994، لما توج «كناري جرجرة» بالكأس على حساب «لاصام» بهدف قاتل من وضعية تسلل، واللقاء الذي سيتجدد بين الفريقين بعد ربع قرن في منافسة الكأس سيكون بنكهة خاصة لمدرب الجمعية آيت جودي.
ثاني قمة للدور 32 سيكون ملعب الشهيد حملاوي مسرحا لها، وتضع شباب قسنطينة في مواجهة نجم مقرة، في «ديربي» تبقى فيه الأفضلية على الورق لصالح السنافر، في ظل الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، فضلا عن تباين وضعية الفريقين في سلم ترتيب الرابطة الأولى، سيما وأن النجم يعاني ضمن كوكبة مؤخرة الترتيب، وذكريات المربع الذهبي الذي بلغه سنة 2004 تبقى أحسن مغامرة له في هذه المنافسة، مقابل بحث الشباب عن أول نهائي في تاريخه.
من جهة أخرى فإن عملية القرعة وضعت وفاق سطيف في مقابلة مميزة مع شبيبة بجاية، في «ديربي» ثأري، على اعتبار أن «البجاوية» كانوا قد مروا إلى نهائي النسخة الفارطة على حساب «النسر الأسود»، ولو أن معطيات هذه المواجهة مغايرة، بالنظر إلى وضعية الفريقين غير المريحة في سلم الترتيب.
إلى ذلك فإن عملية القرعة وضعت «صغار» أقسام الهواة بمختلف مستوياتها أمام تحديات كبيرة، كما هو الحال بالنسبة لشباب برج منايل الذي يسعى لاستعادة ذكرياته من بوابة جمعية الخروب، بينما ستسجل مولودية قسنطينة عودتها إلى الواجهة بملاقاة أمل الأربعاء، في الوقت الذي كانت فيه العملية «رحيمة» بالأندية القالمية، التي شاءت الصدف أن تستفيد كلها من فرصة اللعب داخل الديار، ويتعلق الأمر بكل من ترجي قالمة، نصر الفجوج، شباب هواري بومدين وأمل برج صباط.
أما أصغر سفير في هذا الدور فريق مولودية وادي الشعبة من الجهوي الثاني لرابطة باتنة فسيخوض امتحانا عسيرا من خلال النزول في ضيافة أمل غريس أحد الإختصاصيين في هذه المنافسة، في حين سيباشر شباب بلوزداد رحلة الدفاع عن تاجه من ولاية معسكر، عندما يلاقي ميثالية تيغنيف من قسم ما بين الرابطات.
قرعة الدور 16 وضعت أيضا منافسا كبيرا في عقبة شباب قسنطينة في حال تأهله، لأن المتأهل من مباراة «السنافر» ونجم مقرة سيتبارى إما مع شبيبة الساورة أو دفاع تاجنانت، وهي قمة هذا الدور.
للإشارة فإن مباريات الدور 32 ستقام أيام 21، 22 و 23 ديسمبر الجاري، على أن تجرى لقاءات الدور 16 أيام 28، 29 و 30 من نفس الشهر، على أن تتولى اللجنة الفيدرالية المختصة تعيين الملاعب التي تستوفي شروط استضافة مقابلات الكأس.
ص / فرطــاس