• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أكد خبراء ومختصون ، على الدور الكبير الذي لعبته الجزائر لدفع الفرقاء في ليبيا إلى وقف إطلاق النار وضرورة العودة إلى طاولة الحوار ، وأبرزوا أن الجزائر استطاعت أن تقنع الأطراف الليبية أنه لابد من إعطاء الفرصة للحوار وأن استمرار الحرب سيأتي على الأخضر واليابس في ليبيا واعتبروا أن الخيار العسكري لم يعد يجدي في حل الازمة وأن المواجهة العسكرية في ليبيا وصلت إلى نهايتها.
وأوضح المحلل السياسي الدكتور لزهر ماروك ، في تصريح للنصر ، أمس، أن الجزائر لعبت دورا كبيرا ومهما ومؤثرا في دفع الأطراف الليبية إلى ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار ، لأن الحوار هو القناة الوحيدة لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى استقبال الجزائر للعديد من الوفود الرسمية على غرار رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، كما تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، مكالمة هاتفية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والتي دعت الجزائر للمشاركة رسميا في مؤتمر برلين ، وأخيرا الوفد الذي يمثل المشير خليفة حفتر -كما أضاف –.
وقال إن وقف إطلاق النار يعتبر أكبر إنجاز للدبلوماسية الجزائرية وخطوة مهمة جدا للجزائر لتعزيز دورها الآن في مرحلة المفاوضات، مضيفا أن جولة من المفاوضات ستبدأ بين مختلف الأطراف الليبية وكذلك دول الجوار والدول الأخرى المعنية بالوضع في ليبيا .
واعتبر المحلل السياسي، أن الجزائر ستلعب دورا كبيرا جدا في مؤتمر برلين، حيث ستسعى بكل ثقلها السياسي والدبلوماسي لدفع عجلة الحوار وإسكات صوت المدفعية وتعزيز الحوار بين مكونات المشهد السياسي داخل ليبيا .
وأوضح ماروك في السياق ذاته ، أن الجزائر تؤكد في كل المناسبات على أن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلا من خلال الحوار ، وأن يكون الحل ليبيا ، فالحل بيد الليبيين بالدرجة الأولى .
ويرى ماروك ، أن الخيار العسكري والمواجهة العسكرية في ليبيا وصلت إلى نهايتها وأوضح في هذا الاطار أن هذا الخيار لم يعد يجدي في حل الازمة ، بدليل أن الليبيين منذ 2011 وهم يتقاتلون ولا شيء تحقق في أرض الميدان ، إلا الخراب والدمار وسقوط الأبرياء من أبناء الشعب الليبي وتبديد ثرواته وتدخل الأطراف الأجنبية التي تريد الاستحواذ على الثروات.
وأوضح أن كل الأطراف الليبية، أصبحت على قناعة أن استمرار الحرب يشكل خطرا على الجميع وليس على طرف ضد طرف آخر، فبالتالي -كما أضاف - لابد من إعطاء فرصة للحوار والتفاوض الآن ، وهكذا من الممكن حل كل الخلافات بعيدا عن لغة القوة والسلاح والتدخلات الأجنبية ، مبرزا أن الجزائر كان لها دور كبير في إقناع هذه الأطراف بأن استمرار هذه الحرب سيأتي على الأخضر واليابس في ليبيا وأن لا أحد سينتصر في هذه الحرب ، مضيفا أن الجزائر استطاعت أن تقنع الأطراف الليبية أنه لابد من إعطاء الفرصة للحوار واضاف في السياق ذاته، أن هذا ما سيحدث في الأيام القادمة حيث ستكون جولات من الحوار بين الأطراف الليبية للوصول إلى ورقة طريق والخروج من هذه الأزمة التي باتت تهدد الجميع .
وبخصوص دور الاتحاد الإفريقي ، أوضح المحلل السياسي أن دور الاتحاد الافريقي في تسوية هذه الأزمة محدود وغير مؤثر ، ويرى أن الاتحاد الافريقي فشل أن يرمي بثقله لحل هذه الأزمة ، وأضاف في نفس الاطار أن هناك أطرافا دولية لعبت دورا كبيرا في إفشال مساعي الاتحاد الإفريقي ، موضحا أن رؤية الاتحاد الافريقي لحل الأزمة في ليبيا، أزعجت بعض العواصم التي كانت تراهن على الحرب واستخدام القوة .
وأشار إلى أنه هناك عودة للاتحاد الافريقي من أجل أن يساهم بقوة من أجل مساعدة الأطراف الليبية على الحوار، وأضاف أنه على كل الدول الإفريقية مد يد المساعدة للشعب الليبي للخروج من هذه الأزمة والذهاب إلى المفاوضات .
ومن جانبه، أكد المحلل السياسي الدكتور فاتح خننو ، في تصريح للنصر ، أمس، أن الجزائر لعبت دورا كبيرا في بناء أولى خطوات الحل السياسي وهي وقف إطلاق النار في ليبيا من خلال دبلوماسية ظاهرة للعيان، مؤكدا أن الدبلوماسية الجزائرية بدأت تحرك الملفات المرتبطة بأمننا الإقليمي وأولى هذه الملفات هي الملف الليبي، مشيرا إلى أن الجزائر استمعت وأعطت رأيها لكل وزراء الخارجية الذين زاروها مؤخرا ورمت بكل ثقلها لوقف إطلاق النار وإجلاس الفرقاء الليبيين على طاولة الحوار لإيجاد الحل للأزمة الليبية .
مراد - ح