أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
يتجه الميركاتو الصيفي الحالي ليكون الأكثر شحا، من حيث تصدير «المنتوج المحلي» نحو البطولات الأجنبية، منذ ولوج البطولة الوطنية عالم الاحتراف قبل 5 سنوات، حيث اقتصر الأمر على مغادرة ثنائي وفاق سطيف جحنيط وملولي باتجاه الكويت والسعودية، فيما صنعت عودة بعض الطيور المهاجرة الحدث هذه الصائفة بعودتها إلى أوكارها، وبحث بعض أبرز نجوم «الفترة الذهبية» للخضر، عن ناد جزائري» يتبناهم»، بعد تقلص حظوظهم في مواصلة اللعب في المستوى العالي.
ولئن واصل الدوري المحلي استقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية وخريجي مختلف المدارس، ومراكز التكوين الأوروبية، خاصة منها الفرنسية، إلى درجة تحول الأمر إلى تقليد معمول به في جل أندية الرابطة المحترفة الأولى، حيث أشارت آخر إحصائيات الرابطة المحترفة الموسم المنقضي، إلى حضور أزيد من 33 لاعبا، بمعدل يفوق لاعب في كل فريق، تحولت بطولتنا إلى جسر ذهبي يخول للوافدين إليها صناعة نجوم في سماء كرتنا، والبحث عن مكانة تحت الشمس، إقتداء بالثنائي خالد لموشية و سي محمد سيديريك اللذين فتح لهما اللعب في الجزائر أبواب المجد، فشارك الأول في مونديال جنوب إفريقيا 2010 والثاني في مونديال البرازيل 2014، ولم يشد الميركاتو الحالي عن القاعدة من خلال تدشين البورصة، «باستيراد» بطل الجزائر وفاق سطيف الثلاثي المغترب حاشي و شنين وطوبال، وانتداب مولودية وهران للشاب بن يحيى، نسجل عودة جماعية للاعبين لم تكلل تجاربهم بالنجاح خارج الوطن، سيما في بطولات «الجيران» كما كان الشأن مع بلقروي و جابو و بلايلي و بلجيلالي و شكلام، وكذا عودية المصر على مغادرة الدوري الألماني والعودة إلى أرض الوطن، مقابل سعي «النجمين» كريم زياني ومراد مغني البحث عن فرصة مواصلة الاحتراف عبر بوابة الدوري المحلي.
ولا يختلف اثنان في أن البحبوحة المالية التي تعرفها جل أنديتنا المحترفة، وراء «حج» اللاعبين المغتربين، الذين وجدوا في أنديتنا من الأموال ما عجزت عن توفيره لهم النوادي الأوروبية، في عز الأزمة الاقتصادية التي تهز القارة العجوز.
والحاصل أن سياسة الاعتماد على اللاعبين «المغتربين» فرضت نفسها، في ظل عجز أنديتنا عن إنجاب لاعبين قادرين على صناعة أفراح ونتائج الفرق وحتى مختلف المنتخبات الوطنية، نتيجة غياب سياسة التكوين وبحث الرؤساء والمسيرين عن النتائج الآنية تحت ضغط
الشارع.
نورالدين - ت