• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
بادر شباب بلدية الحمامات بولاية تبسة بتنظيم احتفالية لتكريم عمال النظافة، تقديرا و اعترافا و عرفانا بما بذلوه من جهود في خدمة المنفعة العامة، و هي مبادرة لقيت استحسانا وتثمينا كبيرين من قبل المعنيين.
الاحتفال نظم مؤخرا لتكريم عمال مصلحة النظافة و ورشات الصيانة التابعة للبلدية، بمناسبة يوم الشهيد، و تمت بحضور السلطات المحلية وممثلين عن المجتمع المدني، حيث تم خلالها التأكيد على أهمية وقيمة الجهد الذي تبذله هذه الفئة لخدمة المواطن وتحسين محيطه وظروف عيشه، إلى جانب مساهمتها في التحضير لمختلف التظاهرات، التي تعرفها المدينة، و تجندها الدائم و غير المشروط.
حظي كافة عمال المصلحة بالتكريم، و منحت لهم هدايا تشجيعية، و أعرب الحضور عن شكرهم للمنظمين ، مثمنين الهدف من المبادرة الرامي إلى إبراز الدور الاجتماعي الجوهري لهذه الشريحة، داعين أفراد المجتمع إلى مد يد العون لتسهيل مهامها.
المشرف على هذه المبادرة، أكد في كلمته بالمناسبة، أن إطلاق لقب مهندس نظافة على عمال النظافة، لن يجعل منهم مهندسين، لكنه يشعرهم بقيمتهم في المجتمع، ويرسخ احترامهم في الثقافة المجتمعية، خصوصا لدى الأجيال الشابة، و يساعدهم على التخلص من أوصاف أطلقها المجتمع عليهم، مثل الزبال، أو الكناس، وغيرها . أحد الحاضرين علق على تكريم هذه الفئة بقوله “ من الواجب أن يحظى عمال النظافة بكل الاحترام والحب لدورهم الكبير في نظافة المجتمع، فهم يعملون ليلا نهارا، فقط من أجل إظهار الوجه الجميل لمدينتنا، ويجعلون منها مكانا صالحاً للعيش، ونحن نوجه لهم أرقى عبارات الشكر والتقدير”، مضيفا “ يعود مهندس النظافة إلى البيت في الغسق كل مساء ، منهكا من فرط الوقوف لساعات تحت أشعة الشمس والتعرض لمضايقات تصل أحيانا لحد السب والشتم، مضايقات تتصدع لها جدران النفس فتهوي في لمح البصر، ومع ذلك لم يأبه يوما لذلك، كان جفنا يحرس أفراد أسرته، يستيقظ يوميا وأولى نفحات الفجر، ثم يتجه نحو عمله بكل فرح ونشاط، كان يمارس حب الحياة وهو يكنس الأرصفة والشوارع ويتخلص من النفايات، يجمع مخلفات المواطنين والبسمة لا تفارق شفتيه».
ع.نصيب