الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
انطلقت أشغال ربط الطريق الوطني رقم 3 باتجاه ولايات الجنوب بالطريق الولائي رقم 36 ببلدية أوماش غرب ولاية بسكرة على مسافة 11 كلم و ذلك لفك العزلة عن مناطق الظل بالجهة، خاصة منطقة بالرتيم ذات الطابع الفلاحي و ما جاورها.
العملية التى أشرف عليها وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، كمال بلجود، خلال زيارته الأسبوع الماضي للولاية، مشددا في حديثه مع المسؤولين و القائمين على القطاع، لضرورة تسليم المشروع في الآجال المحددة وفقا للمواصفات التقنية.
و تندرج العملية في إطار برنامج إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات، المسطر لمختلف الطرقات بالولاية التي تحصي عددا من النقاط السوداء، نتيجة لارتفاع حالات الاهتراء التي عقدت من وضعية السير بدرجات مختلفة، خاصة عند التقلبات الجوية و ذلك في إطار تلبية احتياجات المواطنين و التكفل الإيجابي بانشغالاتهم و ترقية الجانب التنموي.
و جدد سكان عديد القرى و التجمعات الفلاحية ببلديات طولقة، أولاد جلال، ليوة، مليلي و غيرهم، مطالبة السلطات المحلية بالسعي لتسجيل مشاريع تنموية لتحسين ظروف حياتهم اليومية بالتجمعات التي يصفونها بالمنسية.
و أكد ممثلون في حديثهم للنصر، على أن تجمعاتهم التي تضم مئات العائلات، يعاني أفرادها من عزلة تامة، في ظل افتقارهم لأبسط ضروريات الحياة البدائية، مشيرين إلى انعدام الطرقات المعبدة و الكهرباء الفلاحية، الأمر الذي أجبر بعض المستثمرين على جلبها من مناطق مجاورة، للحد من أزمة المازوت، فيما أجبرت العائلات المقيمة على استعمال وسائل الإضاءة التقليدية.
كما عدد السكان المخاطر التي تهددهم، خاصة في فصل الصيف، أين يرتفع معدل التسممات العقربية و في ظل ضعف التغطية الصحية، يضطر المصابون لقطع المسافة باتجاه المؤسسات الإستشفائية بمراكز المدن لتلقى العلاج اللازم، ما يضاعف المعاناة التي شملت المتمدرسين في مختلف الأطوار و الذين يضطرون يوميا لقطع المسافات سيرا على الأقدام للوصول إلى مؤسساتهم التربوية.
و تتضاعف معاناة التلاميذ و السكان معا، أثناء التقلبات الجوية، حينما تتحول التجمعات إلى برك من الأوحال و السيول الجارفة تستحيل من خلالها الحركة، مما يجبر العائلات المقيمة في الحالات القصوى، على اللجوء للجرارات الفلاحية.
هذه الوضعية دفعت بالسكان لمطالبة المسؤولين مرارا، بالنظر في معاناتهم متعددة الأوجه، خاصة ما تعلق بشق طرقات معبدة تفك عنهم العزلة الخانقة.
ع/بوسنة