• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
ترأس الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، أمس الأربعاء، اجتماعاً للحكومة بتقنية التحاضر عن بعد، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تنفيذية والاستماع إلى عروض تخص عدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
ويتعلق الأمر بدراسة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، و مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بقطاع الثقافة، وكذا مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بقطاع البيئة والطاقات الـمتجددة.
وتم أيضا الاستماع إلى عرض من تقديم وزير البريد والـمواصلات السلكية واللاسلكية، حول مخطط لتحسين الربط وتدفق الإنترنت وتقاسم البنية التحتية والتنسيق مع القطاعات وعرض من تقديم وزير الـمؤسسات الصغيرة والـمؤسسات الناشئة واقتصاد الـمعرفة، حول مشروع إطلاق مؤسسات صغيرة لدعم النقل الجوي، على مستوى الهضاب العليا والجنوب الجزائري.
كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يتعلق بتقديم مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء مدرسة وطنية عليا في الطاقات الـمتجددة والبيئة والتنمية الـمستدامة. وتأتي هذه الـمدرسة لدعم الأجهزة والأدوات الضرورية لتنفيذ سياسة الانتقال الطاقوي الـمقررة في مخطط عمل الحكومة. وتتمثل مهمتها في تطوير شعب جديدة للتكوين تتعلق بالانتقال الطاقوي والمساهمة في نشاطات البحث والابتكار التكنولوجي في شراكة مع القطاع الاقتصادي.
بعد ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمته وزيرة الثقافة، يتعلق بتقديم مشروع مرسوم تنفيذي يحدد تنظيم وسير المركز الإقليمي بالجزائر لصون التراث الثقافي غير المادي في إفريقيا، من الفئة 2 تحت رعاية اليونيسكو. يحدد مشروع هذا الـمرسوم كيفيات تنظيم وسير هذا الـمركز ذي الطابع الإقليمي الذي يستمد أساس إنشائه من الاتفاق بين الحكومة الجزائرية ومنظمة اليونيسكو الموقع بباريس بتاريخ 28 فبراير 2014.
ومن ضمن المهام الرئيسية الموكلة لهذا المركز الإقليمي، يمكن أن نذكر منها: المساهمة في التعريف الجيد بالتراث الثقافي غير المادي وفي تثمين نتائج البحث في هذا المجال، جمع ومعالجة الـمعطيات العلمية في مجال التراث الثقافي غير الـمادي الوطني والإفريقي وكذا توزيعها والـمساهمة في سياسة تكوين المورد البشري المتخصص.
وفضلا عن ذلك، استمعت الحكومة إلى عرض قدمته وزيرة البيئة والطاقات الـمتجددة يتعلق بمشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تسيير حساب التخصيص الخاص رقم 302 ـ 065 الذي عنوانه «الصندوق الوطني للبيئة والساحل».
يهدف مشروع هذا الـمرسوم، إلى تحديد مدونة إيرادات ونفقات حساب التخصيص الخاص رقم 302 ـ 065 الذي عنوانه «الصندوق الوطني للبيئة والساحل»، طبقا لأحكام المادة 128 من قانون المالية لسنة 2020.
كما استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير البريد والـمواصلات السلكية واللاسلكية حول مخطط لتحسين الربط وتدفق الإنترنت وتقاسم البنية التحتية والتنسيق مع القطاعات.
وجدير بالتذكير أن مخطط عمل الحكومة قد أدرج عصرنة وتعزيز البنى التحتية للمواصلات السلكية واللاسلكية عبر كامل التراب الوطني، كأولوية من أولوياته، بهدف تحسين الربط لفائدة المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين وتعميم الولوج إلى الإنترنت ذات التدفق العالي جدا، عن طريق تكثيف شبكة الـمواصلات السلكية واللاسلكية وإعادة تأهيلها.
وأخيرا، استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الـمؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، حول مشروع إطلاق مؤسسات صغيرة لدعم النقل الجوي على مستوى الهضاب العليا والجنوب الجزائري.
ويندرج هذا الـمشروع، في إطار تفعيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي على مستوى مناطق الهضاب العليا والجنوب، ويهدف خصوصا إلى تطوير نشاط النقل بالطاكسي الجوي بواسطة طائرات خفيفة تتراوح مقاعدها بين 6 و 11 مقعدا، بسعر معقول عن طريق منصة رقمية، وفي تفصيله حول تصميم المشروع وكيفيات تجسيده وكذا أثره على النشاط الاقتصادي من خلال إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة، تم إبراز ضرورة تعميق أكثر دراسة لإنضاج هذا
الـمشروع. واج