الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
شب صبيحة أمس في حدود السابعة والنصف صباحا، حريق مهول في شاحنة لنقل الوقود تابعة لمؤسسة نفطال ذات سعة 27 ألف لتر، داخل محطة متعددة الخدمات المسماة «البليطي» الواقعة وسط مدينة العلمة، و قد أدى إلى إصابة سائق الشاحنة بحروق في يديه، إضافة إلى هلع المواطنين بعد سماع دوي قوي لانفجار جزئي للشاحنة، خصوصا أن موقع الحريق يقع وسط عمارات وأحياء سكنية ذات كثافة سكانية عالية، حتى أن بعضهم غادروا مقر سكنهم معتقدين بأن الأمر يتعلق بوقوع كارثة طبيعية، وقد توافد مئات الفضوليين بعد تصاعد ألسنة اللهب لعدة أمتار وأعمدة سوداء من الدخان الكثيف.
وحسب شهود عيان ومصادر موثوقة تحدثت مع صاحب المحطة، فإن أسباب الحادث تمثلت في سقوط أنبوب التفريغ من شاحنة التوزيع فانسكبت كميات كبيرة من مادة البنزين على الأرض، لتحدث شرارة كهربائية أدت إلى اندلاع حريق مهول، شب في مرحلة أولى في الأرض ثم الجزء الخلفي للشاحنة وامتد إلى أجهزة التوزيع والواجهة الأمامية لمحطة البنزين.
و قد سارعت مصالح الحماية المدنية لإطفاء الحريق، مدعمة ببعض أصحاب الصهاريج لتوزيع المياه الصالحة للشرب من أجل السيطرة عليه.
وصرح أحمد لعمامرة المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية، بأن مصالحهم تنقلت فور إبلاغها بالحادث إلى عين المكان، خصوصا أن وحدة الحماية المدنية بالعلمة تقع بجوار مكان الحادث، و سخرت أربعة شاحنات إطفاء وسيارة إسعاف، ليصل الدعم من وحدتي عين تبينت و سطيف احتياطا، مع الإبقاء على المداومة في عين المكان.
ذات المصدر أضاف بأن مصالحهم تحكمت في الحريق بعد مرور نصف ساعة من اندلاعه، كما تكفلت بنقل سائق الشاحنة إلى مستشفى صروب الخثير لتلقى الإسعافات الضرورية إثر تعرضه لحروق.
جدير بالذكر في الأخير أن شساعة مساحة المحطة وتعدد مداخلها، حال دون تسجيل إصابات مادية أو بشرية جسيمة، فبمجرد اندلاع الحريق غادر العمال المحطة وكذا أغلب الزبائن وأصحاب السيارات المركونة في طابور، تنتظر دورها لملء خزانات الوقود.
رمزي تيوري