الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

جان لاكوتور الشاهد على القرن و صديق الجزائر يكف عن العبث

توفي الصحفي و كاتب السير الذاتية للوجوه البارزة في القرن الـ 21 و المحامي المتحمس من أجل تصفية الاستعمار جان لاكوتور يوم 16 جويلية الماضي عن عمر يناهز 94.
وقد فارق الصحفي الملتزم الذي عمل منذ عشرين سنة مع صحيفة «لوموند» جان لاكوتور الحياة ببيته بروسيون (فوكلوز بفرنسا) في «هدوء وسكينة» حسبما أكدته ابنته دومينيك ميلولون-لاكوتور موضحة أنه سيتم تنظيم وقفة في سبتمبر بباريس تخليدا لذاكرته.
و يعد لاكوتور شاهدا متميزا على القرن الـ 20 حيث التقى بأبرز الوجوه فضلا عن مساره الفريد و كثافة أعماله التي جعلت منه صحفيا و كاتبا للسير الذاتية و مؤرخا منقطع النظير هو المولع بالتاريخ منذ طفولته. ففي نهاية الأربعينيات أدرك أن تصفية الاستعمار أمر لا محال منه ليصبح محاميا متحمسا من أجل هذه المسألة.
و بدأ مشواره كصحفي بصحيفة «كومبا» قبل أن يلتحق بقسم التحرير بصحيفة «لوموند» حيث كان يقوم بتغطية الأحداث المتعلقة بتصفية الاستعمار بتحمس لا سيما القضية الجزائرية التي خصص لها كتابين.
و تطرق جان لاكوتور الذي يعتبر ملاحظا مباشرا لصراعات حرب الجزائر و مفاوضات إيفيان الصعبة بين الحكومة الفرنسية و الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في كتابه «الجزائر- انتهت الحرب» الذي صدر في 1985 بدار النشر «كومبلاكس (بروكسل) إلى الصعوبات الناجمة عن الهوة الأولية لمواقف الطرفين و اختلافاتهما.
و في 2008 أصدر جان لاكوتور كتابا كرسه لإستقلال الجزائر و نهاية الحقبة الاستعمارية الفرنسية تحت عنوان «الجزائر جزائرية: سقوط الإمبراطورية و ميلاد أمة» الذي كتب افتتاحيته جان دانيال.
كما أدرج الرئيس الأسبق فرحات عباس ضمن خمس شخصيات خصها بكتاب خمسة رجال وفرنسا وهم لحبيب بورقيبة وهوشي مينه ومحمد الخامس وسيكو توري.
ويرفض الكاتب الراحل التسرع في كتابة السير حيث انتظر أربعين عاما ليشرع في ذلك ومبرره أن الصحفي الشاب يحتاج إلى خبرة حياة ليكتب السيرة ولا بأس أن يعلق ساخرا بأن الناس في بوردو يتركون النبيذ يتعتق. وفي موضوع مؤثر كتبته عن رحيله قالت جريدة لوموند أن لاكوتير كان يكتب الافتتاحية الدولية واقفا، كما كان يعتبر الكتابة ضربا من التسلية والعبث.
و قدم لاكوتور الصحفي بصحيفة «لوموند» إبان حرب التحرير و كاتب السير الذاتية لديغول و منديس فرانس، و هو شي منه، و الزعيم المصري جمال عبد الناصر، وقائع تاريخية و سردا صحفيا عن الكفاح الذي شنه الجزائريون من أجل الاستقلال. كما كتب سيرة الكاتب ووزير الثقافة الفرنسي أندري مالو بعنوان أندري مالو: حياة في القرن.
ويفضل الكتابة التمجيدية في السيرة مع انه يعترف بأن ذلك قد يؤدي إلى نوع من المجاملة، هو الذي لا يعترف بالموضوعية والحياد في الكتابة.
و كان الرجل يساريا يدافع عن «صحافة تدخل» كونه لا يؤمن بالموضوعية.
فالصحفي يتصرف كالدبلوماسي : يحاول فهم و شرح مختلف وجهات النظر من دون إخفاء أنه يفضل مخرجا بدل مخرج آخر، بحسبه. لكن الصحافة التي كان يمثلها  لاكوتور لم تعد موجودة في زماننا ، وإذا كان هو تحديدا يهجو سلطة المال على الصحافة، فإن أكثر من سلطة قوضت سلطة الصحافة العالمية في عصر الحروب والانقلابات الجيوسياسية وظهور نزعات الاستعمار الجديد، حيث تحولت الصحافة ذاتها إلى أداة من أدوات الحرب.                    ق-ث

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com