• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
دعا الوزير الأول عبد المالك سلال أمس الثلاثاء إلى تشييد شراكة استراتيجية معززة بين الجزائر و إسبانيا تعود بالفائدة على شعبيهما. حيث تم بمناسبة عقد الاجتماع الجزائري الإسباني رفيع المستوى السادس أمس التوقيع على عشر اتفاقيات بين البلدين في مجالات متعددة. كما أعرب الوزير الأول عن ارتياحه للتعاون المحرز بين الجزائر و اسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للأوطان.
وأكد السيد سلال الذي ترأس مناصفة مع رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي أشغال الإجتماع الجزائري الإسباني السادس رفيع المستوى أن الأمور تسير لصالح علاقة «قوية تعود بالفائدة على الطرفين». وقال « «يمكننا أن نؤكد اليوم بأن كل شيء يشجع بلدينا على إقامة علاقة قوية تعود بالفائدة على الطرفين بفضل الانتماء المتوسطي و القرب الجغرافي و المصير المشترك و المعالم التاريخية المتقاسمة و خاصة المستقبل الواعد».
وفي هذا الصدد ذكر الوزير الأول بالزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى اسبانيا في أكتوبر 2002 و التي توجت بالتوقيع على معاهدة الصداقة و حسن الجوار و التعاون التي تشكل «ترسيخا لدفع علاقاتنا الثنائية».
وعلى الصعيد السياسي أكد السيد سلال بأن الزيارات الوزارية المتعددة التي تم القيام بها خلال السنتين الماضيتين تعكس «بشكل قوي جودة العلاقات والتزام البلدين المطلق بتعزيزها أكثر».
وأضاف الوزير الأول أن هذا الاجتماع سيسمح بفضل «مشاريع البرامج التي تم طرحها علينا»بتوسيع أكثر فأكثر لشراكتنا الإستراتيجية من خلال تسطير أجندة أهداف تنموية ذات أولوية».
وعلى الصعيد الاقتصادي أكد الوزير الأول أن الجزائر و إسبانيا تعتبران شريكين اقتصاديين «هامين» مشيرا إلى وجود «إمكانيات هائلة» في كلا البلدين قابلة للاستغلال بشكل مشترك.
وقال أنه «بفضل تسجيل حجم إجمالي للمبادلات التجارية قدر ب15 مليار دولار خلال السنتين الأخيرتين أضحت الجزائر و إسبانيا شريكين اقتصاديين هامين إذ يوجد بين البلدين إمكانيات هائلة قابلة للاستغلال بشكل مشترك خارج الطاقة خاصة في القطاعات الواعدة التي شهدت تقدما و التي هي بحاجة إلى تعزيز على غرار السكن والبناء و المنشآت القاعدية و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات الغذائية و السياحة».
وأشار إلى أنه تم تسجيل «بارتياح» أن التعاون «ما فتئ يتعزز بشكل مرضي» من خلال تواجد «مكثف» للمؤسسات الإسبانية في مختلف القطاعات على غرار الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية والنقل و الموارد المائية و المؤسسات و الصناعات الصغيرة و المتوسطة.
وأردف يقول «إننا نعرب عن ارتياحنا لتطوير ديناميكية لبعث مختلف الشراكات» مشيرا إلى ضرورة «ترقية و تشجيع هذا التوجه من خلال تكثيف لقاءات التبادل بين المتعاملين الاقتصاديين».
و أكد السيد سلال أن تنويع العلاقات بين الجزائر و إسبانيا تشهد تقدما «في تحسن مستمر» لاسيما فيما يخص العلاقات الإنسانية و تنقل الأشخاص و المجالين الثقافي و العلمي. وختم معبرا عن الأمل «أن يسعى البلدان إلى إقامة تعاون أكثر تفتح من شأنه أن يساهم في ترقية التراث الثقافي المشترك».
الاتفاقيات العشر بين الجزائر و اسبانيا تم توقيعها من طرف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة و الوزراء الاسبانيين للفلاحة و الأغذية و البيئة و الصحة والخدمات الاجتماعية و التجهيزات و الشؤون الخارجية و التعاون وكذا وزراء التربية و الثقافة والرياضة.
و يتعلق الأمر بأربع مذكرات تفاهم تخص مجالات الصحة و المنشآت القاعدية والنقل و البحث العلمي والشبيبة.
كما تم توقيع ثلاثة برامج تنفيذية في مجالات الفلاحة و التنمية الريفية وتربية المواشي والصيد البحري وتربية المائيات والتربية. وتم بهذه المناسبة أيضا التوقيع على برنامج تطبيقي لمذكرة تفاهم في مجال الأرشيف وكذا على رزنامة تعاون رياضي للفترة 2015-2016 وتكملة للبرنامج التنفيذي حول الفلاحة.
وحضر السيدان سلال و راخوي حفل توقيع الاتفاقات التي من شانها دفع التعاون خارج المحروقات بين البلدين استجابة لتطلعات مسؤولين جزائريين و اسبانيين.
وخلال الاجتماع الرفيع المستوى جرت العديد من الاجتماعات الوزارية القطاعية بالموازاة مع اللقاء الذي جمع السيدين سلال و راخوي.
يعقد هذا الاجتماع الرفيع المستوى في كل من اسبانيا والجزائر بالتناوب منذ التوقيع على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين في أكتوبر 2002.
وعشية انطلاق أشغال الاجتماع الجزائري الإسباني السادس نظم منتدى لرؤساء المؤسسات في البلدين.وعقبه تم التوقيع على اتفاق شراكة يعود بالمنفعة على الطرفين يسمح بخلق الثروة و مناصب الشغل و تحويل التكنولوجيا بين الجزائر واسبانيا من طرف منتدى رؤساء المؤسسات و أعلى هيئة لرؤساء المؤسسات في اسبانيا الكنفدرالية الاسبانية للمؤسسات. وتم خلال المنتدى أيضا التوقيع على عدة اتفاقات بين رؤساء المؤسسات للبلدين لاسيما مذكرة تفاهم جزائرية اسبانية لتطوير السياحة.
كما تم التوقيع على اتفاق بين المجمع الصناعي الجزائري (ديفاندوس) و المؤسسة الاسبانية (روكا) لإنتاج الخزف بتنس (الشلف) و الغزوات (تلمسان).
وبدورها وقعت المؤسسة الجزائرية ميدياكور على اتفاق مع مؤسسة اسبانية متخصصة في مجال الإنتاج السمعي البصري.
وحل السيد سلال مرفوقا بوفد وزاري هام، بالعاصمة الاسبانية مدريد في زيارة عمل بدعوة من رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي.
ق.و/وأج
استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس الثلاثاء بمدريد من قبل ملك اسبانيا فيليبي السادس بقصر زرزويلا (إقامة الملك).
وكان السيد سلال مرفوقا بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة.
وحضر اللقاء كل من الوزير الاسباني للشؤون الخارجية و التعاون خوسي مانويل غاركا مارغايو و كذا سفير الجزائر باسبانيا و سفير اسبانيا بالجزائر.