أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
تقوم بلدية زيغود يوسف اليوم، بإرسال ملف للمصالح الولائية بقسنطينة، يتضمن صورا وتقارير تخص المتضررين من الهزة الأرضية التي ضربت بلدية الحروش القريبة في 22 نوفمبر الماضي، وذلك بعدما سجلت خسائر مادية على مستوى مقبرة ومسجدين ومؤسسات تربوية و كذلك سكنات..
وأكد رئيس البلدية، شاوش كمال يونس، أنه وبعد تسجيل الهزة التي يبعد مركزها بـ 7 كيلومترات فقط عن زيغود يوسف، قام بتشكيل خلية أزمة مع تجميع كل المصالح البلدية، من أجل عقد اجتماعات للإطلاع على الوضعية.
وأضاف المسؤول، أن الاجتماعات كللت بتحديد الأضرار المتمثلة في تشققات وانهيارات خفيفة مست مؤسسات تربوية منها ثانوية الشهيد بولمعيز علي وابتدائية و متوسطة، إضافة إلى سكنات فردية و عمارات، كما تضرر مسجد العتيق و أسد بن الفرات وبشكل أكبر مقبرة الشهداء، حسب المتحدث.
كما قال رئيس البلدية، إن مصالحه تأكدت من أن تلك الأضرار نتجت عن الزلزال بعد معاينة ميدانية وتحت إشراف خبراء، كما كان ذلك فرصة للاستماع لانشغالات المتضررين ومطالبهم في عين المكان.
وأضاف «المير» أن مصالحه جهزت ملفا ممضيا من المصالح المعنية، يتضمن صورا وتقارير تخص الأضرار المادية، وسيتم إرسالها إلى المصالح الولائية اليوم، والتي ستحولها بدورها إلى العاصمة، مؤكدا أن البلدية قامت بالإجراءات اللازمة.
وأضاف شاوش كمال يونس، أنه اندهش من الأضرار التي مست عدة بنايات ومنشآت، خاصة وأن قوة الهزة كانت كبيرة وحدثت في منطقة حدودية بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة، موضحا أن عدم تسجيل خسائر بشرية يبقى الأهم خاصة وأن صور الانهيارات تؤكد ذلك.
ويطالب متضررون من الهزة، بإيفاد لجنة وزارية للوقوف على مخلفات زلزال 22 نوفمبر، وأكدوا للنصر أن الأضرار التي مست سكناتهم لم يتم تداولها عكس تلك التي مست بلدية الحروش، وأوضحوا أن موقع الهزة لا يبعد إلا بـ 7 كيلومتر عن زيغود يوسف، وهو ما خلف خسائر مادية.
وأضاف سكان، أنهم عاشوا حالة من الخوف والهلع أثناء الهزة، حتى أن الكثير منهم غادروا المنازل خشية وقوعها فوق رؤوسهم، خاصة وأن الهزات الارتدادية توالت.
كما أكد أولياء، أن أبناءهم أصبحوا يخشون التوجه نحو المؤسسات التربوية المتضررة من الزلزال، خشية هزات أخرى قد تتسبب حسبهم في انهيار كلي للجدران والأسقف الهشة.
وقال المعنيون، إنهم كانوا ينتظرون زيارة من المسؤولين بالولاية، من أجل الوقوف على الأضرار المادية التي خلفتها الهزة الأرضية والتي يقولون إنها أثرت نفسيا على السكان ببلدية زيغود يوسف، معربين عن أملهم في إيفاد لجنة وزارية لتسجيل الخسائر المادية.
حاتم/ب