• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تعقّد الوضع داخل شبيبة سكيكدة عقب الخسارة المسجلة أمام شبيبة القبائل، وتراجع ترتيب الفريق في الجدول العام إلى المركز ما قبل الأخير، ما جعل غضب الأنصار يتنامى أكثر فأكثر، قلقا على مستقبل الشبيبة، في بطولة الرابطة المحترفة، في وقت كان الطاقم الفني والإداري ومعهم الناطق الرسمي، أكبر المتفائلين بقدرة التشكيلة على أداء موسم أفضل ولعب الأدوار الأولى.
ودفعت الحصيلة التي سجلها الفريق في 11 مباراة، بجمعه 8 نقاط من مجموع 33 نقطة ممكنة، مقابل تلقيه 16 هدفا واكتفاء خط الهجوم بتسجيل 5 أهداف فقط، الأنصار ومحبي الفريق إلى دق ناقوس الخطر ومطالبة الإدارة الحالية بالرحيل والانسحاب، من تسيير شؤون الفريق بعد عجزه عن قيادة الشبيبة إلى تسجيل نتائج إيجابية، وتأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن الفريق في حاجة إلى ربان جديد بشخصية رياضية قوية وملم جيدا بقوانين الكرة، من أجل مسك زمام الأمور بشكل جيد وقيادة الفريق إلى بر الأمان.
وذهبت مجموعة من الأنصار، إلى حد تحميل المدرب المستقيل يونس افتيسان، مسؤولية النتائج السلبية، التي سجلها الفريق منذ بدابة البطولة، لأنه الوحيد من تكفل بعملية الاستقدامات، لكن سرعان ما كشف المستطيل الأخضر محدودية إمكانياتهم، وعدم قدرتهم على تقديم الإضافة ومواكبة ريتم المنافسة، بينما ذهب آخرون إلى تحميل قيطاري المسؤولية، لأنه منح كامل الصلاحيات في انتداب اللاعبين للمدرب افتيسان.
ورغم استقالة المدرب، التي أعقب الخسارة أمام النصرية في عقر الديار، لكن الخطوة لم تحتوي غضب الأنصار، المتمسكين بطلب ضرورة رحيل الإدارة الحالية، وجسدوه من خلال المسيرة التي نظموها الخميس الفارط، وانتهت باستقبال والي الولاية لممثلين عنهم.
من جانب آخر، لا يزال رئيس الشركة الرياضية جمال قيطاري، متمسك بمنصبه، ولو أنه أبدى استعداده للرحيل في حال تعيين شركة لشراء أسهم الفريق، وهو الحل الوحيد برأيه القادر على عبور سفينة "روسيكادا" إلى شاطئ الأمان، بالموازاة مع ذلك يبقى في رحلة البحث عن خليفة افتيسان، حيث أكد للنصر أنه لن يتسرع في هذه الخطوة، ولديه الوقت الكافي لتعيين مدرب جديد للفريق، يكون له اسم وخبرة كبيرين وقادر على إرجاع الفريق للسكة الصحيحة. كمال واسطة