شدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية واجب مقدّس لا يقبل المساومة، وثمّن المكاسب التي حققتها الجزائر في...
تخضع الأسواق الجوارية التي تم افتتاحها مؤخرا عبر كافة البلديات لزيارات تفتيشية من قبل مسؤولين مركزيين بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق للوقوف على...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس الأربعاء، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، عددا من المشاريع تتعلق بإنشاء سلطة وطنية للموانئ، وكذا تطوير استغلال...
هنأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، الكاتب الجزائري محمد مولسهول المدعو «ياسمينة خضرا»، إثر فوزه بجائزة عالمية في مجال الرواية...
أرجع والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج»، سبب التأخر المسجل في انجاز المشاريع و توقف بعضها رغم توفر الأغلفة المالية المرصودة لإتمامها ببلدية تبسة، إلى انعدام الإحساس بالمسؤولية و عدم متابعة مراحل الانجاز ميدانيا و غياب التنسيق، ليشدد على متابعة العمليات المبرمجة، رافضا الحجج المقدمة و الأعذار المسوقة.
الوالي أشرف، صباح أمس، على اجتماع المجلس الولائي المصغر الذي تمت خلاله مناقشة الوضعية الفيزيائية و المالية للمشاريع المسجلة لصالح ساكنة بلدية تبسة و الممولة على عاتق مختلف برامج الدولة، «المخطط البلدي للتنمية، صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، البرامج القطاعية، ميزانية الولاية « وتشخيص مكامن الخلل لحلحلة المشاريع المعطلة و استدراك التأخر المسجل في عدد من العمليات التنمويّة.
الوالي أمر بلدية تبسة بوضع برنامج لضبط وضعية المشاريع و العمليات المبرمجة على عاتق «المخطط البلدي للتنمية «، بالتنسيق مع اللجان و الأعضاء و المصلحة التقنية و إعداد ورقة طريق للمتابعة اليومية، كاشفا عن برمجة زيارات ميدانية لمعاينة و متابعة كل ذلك و للغرض، فرض تنظيم جلسة برئاسة المفتشة العامة، يحضرها كل من مدير الإدارة المحلية، رئيس و أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة، ممثلون عن المجلس الشعبي الولائي، للنظر في الفائض من الأموال المتبقية من العمليات المنجزة و توجيهها لانجاز عمليات أخرى، موصيا مدير الإدارة المحلية بغربلة جميع العمليات العالقة و العمل على غلق العمليات التي مر عليها أكثر من ثلاث سنوات.
و في شقّ متصل، أمر والي الولاية بتشكيل لجنة برئاسة المفتشة العامة للولاية، للتحقيق في الأوعية العقارية المنهوبة و الموجهة لانجاز مشاريع للصالح العام، حاثا على القضاء على النقاط السّوداء ببلدية تبسة و نظافة المحيط و محاربة الظواهر السلبية، و مكافحة الإجرام و العمل على استرجاع الوجه اللاّئق لعاصمة الولاية.
الاجتماع سمح بتشريح واقع التنمية ببلدية تبسة، من خلال التطرق للمشاريع المنجزة و المتوقفة و المغلقة منها، مع تبيان وضعياتها الفيزيائية و الأغلفة المالية المرصودة لانجازها، حيث ذكر الوالي بدور البلدية من حيث أنها جماعة محلية تساهم في الارتقاء بمسـتويات التجمعـات المحلية تنمويا، اقتصـاديا، اجتماعيـا، ثقافيـا و حضـاريا، حاثّا على ضرورة أن تضطلع المجالس الشعبية البلدية بدورها الحقيقي، بعيدا عن اللونين السياسي و القبلي و بعيدا عن المصالح الآنية و الذّاتية، متأسّفا للوضع الذي طبع بلدية تبسة على مستوى جميع القطاعات و جعل منها ورشة مفتوحة.
ع.نصيب