أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
ألح مختصون ، أمس، على ضرورة الإبقاء على الحيطة والحذر و احترام الإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية رغم تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا ، وأشاروا إلى وجود احتمال أن تسوء الوضعية الوبائية، على غرار ما يجري في بلدان أخرى ومنها دول أوروبية والتي سجلت ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة، لذلك فقد حذروا من التراخي و الابتعاد عن الإجراءات الوقائية.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي في تصريح للنصر، أمس، بخصوص استمرار تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، أنه من الناحية العلمية هناك تفسيران، إما أن الفيروس فقد قوته وبالتالي أصبح قليل التحرك والتفسير الثاني هو أنه في الأوساط التي يوجد فيها هذا الفيروس ، أغلب الناس أصبحت لديهم مناعة ، لأنهم أصيبوا سابقا بهذا الفيروس ، وقال أن هناك تدني ملحوظ في عدد الإصابات بالموازاة الناس لا تحترم كلية الإجراءات الصحية وهذا نفسره ، أن الفيروس فقد قوته، وإما أن هناك مناعة في المحيط الذي يتحرك فيه، وبالتالي يصعب عليه إصابة الناس الذين لديهم مناعة ، كما أشار أيضا إلى عدم ارتفاع عدد حالات الإصابة بالسلالات الجديدة، وبالتالي هناك مناعة في المحيط الذي توجد فيه هذه السلالات.
وأضاف البروفيسور مصطفى خياطي، أنه في هذه الحالة بإمكان السلطات التخفيف من الإجراءات الوقائية، خاصة مع بداية شهر رمضان، لأن الأرقام مستقرة منذ شهرين تقريبا وهي في انخفاض مستمر، وهذا لا يعني أننا خرجنا من المشكل -كما قال- ، مشيرا إلى ما يجري حاليا في أوروبا، حيث أن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات وأن الكثير من البلدان أخذت إجراءات قاسية للحجر، ولهذا يبقى احتمال رجوع كورونا، لذلك يجب أن تكون الحيطة والحذر دائما ، وأوضح في السياق ذاته، أن هناك إمكانية ظهور عدوى يكون وراءها سلالة جديدة من الفيروس، وهذا احتمال لاحظناه في الكثير من البلدان .
من جانبه، أوضح رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الدكتور إلياس مرابط في تصريح للنصر، أمس، أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في تراجع منذ أسابيع ، ولكن في المقابل، -كما قال- نذكر أن هناك بلدان سجلت صفر حالة سابقا واليوم تعيش في أزمة، مشيرا إلى أن بلدان أوروبية كانت تظن أنها تخلصت من الوضعية الوبائية ، لكنها اليوم تعاني، لذلك يجب أن نأخذ الدروس مما يجري في هذه البلدان، موضحا أننا لسنا في منأى عما يحدث في بلدان أخرى، لذلك يجب أن نبقي على الإجراءات التي مكنت من تحقيق النتائج التي نسجلها اليوم ، مضيفا أن في حالة عدم احترام الإجراءات والبروتوكولات الصحية، من الممكن أن نرجع إلى وضعية أسوء من الوضعية التي كانت من قبل ، محذرا من التراخي و الابتعاد عن الإجراءات الوقائية والتساهل في تطبيق البروتوكولات الصحية والذي من الممكن أن تكون له عواقب سيئة، لأن هذه الوضعية الوبائية لم تنته بعد -كما أضاف-.
وأكد الدكتور الياس مرابط ، على ضرورة تنفيذ البروتوكولات الصحية والالتزام بالإجراءات الوقائية على المستوى الفردي ، ارتداء الكمامة ، التباعد الجسدي ، نظافة اليدين ، مبرزا ضرورة الحيطة والحذر ، والإبقاء على الوقاية على المستوى الفردي والجماعي ، مشيرا إلى إهمال الكثير من الأمور البسيطة في هذا الجانب.
و من جانبه، أوضح رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية ، البروفيسور محمد يوسفي ، في تصريح للنصر، أمس، أن الوضعية الوبائية الحالية حسنة ، وترجع إلى المجهودات الكبيرة للمواطنين في احترام الإجراءات الوقائية في الأشهر الماضية ، خاصة خلال الموجة الثانية من أكتوبر إلى غاية ديسمبر وأيضا مجهودات السلطات العمومية مع غلق الحدود والحجر الصحي الجزئي وغلق عدة نشاطات .
وأكد البروفيسور محمد يوسفي ، أنه يجب احترام الإجراءات الوقائية، خاصة في الأماكن المغلقة والتي يكون فيها احتكاك كبير، في انتظار تلقيح عدد كبير من المواطنين في الأشهر القادمة .
مراد - ح