• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
أعطيت، الأسبوع المنصرم، إشارة انطلاق حملة حصاد الشعير لهذا الموسم، بمنطقتي الاستصلاح في كل من جارش و المرموثية بدائرة نقرين جنوب ولاية تبسة، على مساحة تفوق 4150 هكتارا مسقية، يتوقع بها تحقيق إنتاج يقدر بنحو 150 ألف قنطار، حسب مصدر النصر، فيما ينتظر بداية حصاد مادة القمح الصلب و القمح اللين بداية شهر ماي.
اللجنة التقنية الموفدة من مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، التي أشرفت على عملية انطلاق الحملة، قامت بمناقشة المشاكل و العراقيل المترقبة لموسم الحصاد مع فلاحي المنطقة، كما قدمت وعودا للفلاحين بتوفير آلات الحصاد الكافية و كذا ضمان تجميع الإنتاج في ظروف حسنة.
كما تم تقديم توصيات للفلاحين و لأصحاب آلات الحصاد، لمنع حدوث أي حادث حريق أثناء عملية الحصاد و بالنسبة لـشمال الولاية، فمازال الوقت مبكرا على بداية حمل الحصاد و الدرس للموسم الحالي و المحصول في نهاية مرحلة الاستطالة.
السلطات اتخذت كافة التدابير بالتنسيق مع تعاونية الحبوب و البقول الجافة لإنجاح عملية الحصاد، بتسخير 13 آلة حصاد، فيما يتوقع أن يصل مردود الهكتار الواحد إلى 30 قنطارا من الشعير، كما وفرت التعاونية 3 نقاط لتجميع المحصول، منها اثنان في بلدية نقرين و واحد في بلدية فركان، تتسع في مجملها لأكثر من 700 ألف قنطار و في حالة عدم إمكانية حصد المنتوج من نبات الشعير في بعض المناطق التي تعاني نقصا في المياه، سيتم تحويل الزرع إلى أعلاف للمواشي.
و تحتل مناطق جنوب الولاية الصدارة في إنتاج الحبوب المسقية، في حين يطرح الفلاحون في بلديتي فركان و نقرين، بعض العراقيل التي تقف حجر عثرة أمام تطوير الحبوب بالجهة و في مقدمتها مشكلة حفر الآبار لصعوبة الحصول على الحفارات، حيث أكد فلاحون على أنهم لا يجدون المساعدة من طرف السلطات الوصية، فضلا عن النقص الكبير في الكهرباء.
كما عرفت ولاية تبسة في السنوات الأخيرة، تراجعا ملحوظا في المحاصيل الزراعية، خاصة خلال السنتين الماضيتين و تحديدا في إنتاج الحبوب، جراء تناقص سقوط الأمطار و الاعتماد على الطرق التقليدية في عملية السقي.
مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، أكدت على أنها تعمل حسب مخطط ولائي تم وضعه لزيادة المساحات المسقية، من خلال زيادة عدد الآبار و الزيادة في استعمال تقنية السقي بالتقطير، حيث ارتفعت المساحات المسقية بهذه التقنية، من 1155 هكتارا في سنة 2004، إلى أكثر من 5 آلاف هكتار، كما ذكرت أنها وفرت كل الوسائل و الإمكانات لإنجاح الموسم الفلاحي لهذا العام.
ع.نصيب