• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
دعا، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس السبت من قسنطينة، الطبقة السياسية إلى مواكبة مرحلة الجزائر الجديدة من خلال رص الصفوف، وإدراك حجم التهديدات التي تواجهها البلاد، والتي باتت أكبر من أي وقت مضى، مؤكدا بأن التيار الوطني هو القاطرة التي عليها إخراج الجزائر إلى بر الأمان، كما شدد على ضرورة احترام إرادة الناخبين وحماية الصناديق من الذين أسماهم بالمغامرين و المندسين.
وخلال تنشيطه لتجمع، على مستوى قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة، ضم مناضلي حزبه وأنصاره و كذا مرشحيه، الذين قدموا من عدة ولايات شرقية، ضمن اليوم الثالث من الحملة الانتخابية، أكد الطيب زيتوني بأن هذه الحملة هي فرصة تلتقي فيها الطبقة السياسية، من أجل تجديد العهد مع التاريخ و النضال و الانتماء.
و اعترف زيتوني بأن الطبقة السياسية، ضعفت في وقت سابق و أصبحت تصفق للحاكم من أجل تحقيق مصالح ظرفية، مؤكدا بأنها لم تلعب دورها في الوقت المناسب، و منها، مثل ما قال، الأرندي الذي لم يشارك، حسبه، في إخراج منظومة حكم صالحة، معتبرا كل من شارك في العشريات السابقة مسؤولا عن ذلك.
وطالب الأمين العام لـ "الأرندي" الطبقة السياسية بأن تتجدد وترتب أهدافها ومقارباتها السياسية، مؤكدا بأن عهد لجان المساندة قد ولى، و أضاف "نحن اليوم ندخل في عهد جديد و تحديات جديدة بظرف عالمي و اجتماعي جديد، بعد أن وصلنا إلى مرحلة إفلاس اقتصادي و سياسي و ثقافي".
و أكد زيتوني في ذات السياق، بأنه "اليوم بات لزاما علينا كتجمع وطني ديمقراطي التأكيد أن التيار الوطني بمختلف التشكيلات السياسية هو الإسمنت المسلح و القاعدة الصلبة لوحدة وتماسك الشعب الجزائري و الحفاظ على مكتسباته، و هو القاطرة الأساسية التي تقود الطبقة السياسية التي عليها إخراج البلاد إلى بر الأمان".
و وجه زيتوني نداء للطبقة السياسية بأن تواكب مرحلة الجزائر الجديدة، من خلال رص الصفوف بين الإسلاميين و الديمقراطيين و المعارضين، معتبرا بأن التجمع الوطني الديمقراطي محورا من محاور التيار الوطني و عنصرا من عناصر الاستقرار و عاملا من عوامل التنمية، حيث أكد بأن برنامج حزبه ثري، كما أنه يلتزم ببيان أول نوفمبر وبرسالة عبد الحميد ابن باديس، و بأن مناضلي حزبه مؤمنون بأن الجزائر لديها الإمكانيات بأن تصبح قوة إقليمية فاعلة.
و أشار منشط التجمع، إلى أن التهديدات التي تترصد بالبلاد باتت أكثر بكثير مما سبق، حيث أصبح أعداء الجزائر، مثل ما قال، "من أبناء جلدتنا و مستعملين من أعداء الأمس الذين فهموا بأنه يجب تغيير المقاربة لتكسير وحدتنا الوطنية وانتمائنا الاجتماعي"، مضيفا بأن "المستعمر القديم و الكيان الصهيوني يعرف بأن الجزائر شربت من ماء الوطنية المخلصة و بالتالي لا تنفع معها الحروب، لأن شعبها تغلب على أعتى القوى ممثلة في الحلف الأطلسي، كما أنه متشبع بالنخوة ولا يسمح في أرضه، و هو من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية".
و أردف زيتوني بالقول أن هذه العوامل و كذا "وقوف الجزائر مع القضايا العادلة في العالم، وهو أمر مستمد من نخوة شعبها"، هي مواقف يسعى الأعداء إلى جعل الجزائر تتراجع عنها، ولذلك يقومون مثل ما قال، بإعداد مقاربات مختلفة لضرب استقرار البلاد، ومنها استعمال أعداء الداخل، مؤكدا بأن على الشعب أن يعي حجم هذه التهديدات، و بأنه على الطبقة السياسية أن تكون في مستوى التحديات التي تواجه الجزائر.
و أكد زيتوني أنه و خلال لقائه بالسيد رئيس الجمهورية، خلال المشاورات واللقاءات مع الأحزاب السياسية، التمس نية الرئيس في أن تكون الانتخابات حرة و نزيهة و شفافة، لكن، مثل ما قال "بعض المغامرين في دوائر معينة تريد غير ذلك"، و هنا حذر زيتوني من "التلاعب بإرادة الناخبين"، مطالبا بمراقبة الصناديق، لأن "بعض المندسين يحاولون إشعال الفتنة"، يؤكد ذات المتحدث، الذي أضاف بأن "أي مساس بإرادة الناخبين سيؤول إلى ما لا يحمد عقباه".
و فيما يخص برنامج الحزب، تحدث زيتوني، عن محورين اعتبرهما أساسيين، وأكد بأن منتخبي حزبه سيدافعان عنهما تحت قبة البرلمان، و هما محور العدالة التي اعتبرها أساس نظام الحكم وأساس وحدة المجتمع، كما تطرق إلى محور التنمية، مؤكدا بأن الأرندي الجديد، سيدافع عن خيار الحكم المحلي و الجهوي، حيث أشار إلى أن نظام الحكم المركزي، قد أثبت فشله، مؤكدا وجوب إعطاء التنمية للشعب عن طريق المجالس المنتخبة.
عبد الرزاق.م