سلم إرهابيان نفسيهما للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية إثر عمليات متفرقة نفذتها وحدات ومفارز للجيش...
* خبراء: تحريك التنمية الاقتصادية وتحسين القدرة الشرائية من الأولويات باشر الوزراء الجدد، مهامهم الجديدة بعد مراسم استلام المهام التي شهدتها أمس عديد...
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس الثلاثاء، بجامعة الدكتور مولاي الطاهر لسعيدة، على إطلاق أول نظام جزائري لتشغيل الحواسيب...
دعا ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أول أمس الاثنين، مجلس الأمن إلى فرض احترام قراراته المتعلقة بالشرق الأوسط إذا ما أراد «استعادة...
السيول تعرقل حركة المرور بطريق الجذور
أدى التهاطل الكبير للأمطار خلال الساعات الماضية إلى انسداد بالطريق الولائي الرابط بين مدينتي قسنطينة و الخروب و ذلك على مستوى منطقة الجذور، حيث غمرت الطريق بالمياه على امتداد حوالي 100 متر، ما عرقل حركة المرور بشكل كبير. التساقط المعتبر للأمطار خلال 48 ساعة الماضية، جعل المحور المؤدي من قسنطينة إلى الخروب و الرابط بين عدة تجمعات سكنية منها منطقة شعاب الرصاص و بونفة و الجذور، شبه مقطوع ، بعد أن تجمعت المياه مشكلة بركة كبيرة على امتداد يقارب 100 متر، ما أدى إلى صعوبة كبيرة في عبور المركبات، و بالأخص السيارات السياحية التي تغمر المياه أجزاء كبيرة منها، ما يشكل خطورة على محركاتها. و هو ما وقفنا عليه عند تواجدنا بالمكان، أين لاحظنا توقف سيارة بعد أن تعرضت لعطب أثناء إجتياز “البركة”، كما لاحظنا عدم وجود منفذ تتسرب إليه المياه و هو السبب الذي أدى إلى تجمعها على مستوى الطريق.
بعض السكان الذين تحدثنا إليهم قالوا بأن الأشغال التي أنجزت في المكان أدت إلى تجمع مياه الأمطار بعد أن تم سد البالوعات بالتراب، فيما تحدث آخرون بأن السبب يعود إلى إنجاز حظيرة لتوقف الشاحنات تابعة لأحد الخواص، و حسب ما أكدوه فإن انجاز الحظيرة في ذلك المكان منع تدفق المياه على جانب الطريق. مندوب القطاع الحضري التوت أكد في اتصال هاتفي أن المشكل لا علاقة له بخلق حضيرة وإنما بعدم وجود مجاري تصرف عبرها المياه، مضيفا بأنه وفي كل مرة يتم التدخل لإزاحة الأتربة و يوم أمس تم التنقل إلى عين المكان، أين أكد التقنيون استحالة الحفر، لكن المسؤول أشار بأن معاينة ثانية ستجري نهار اليوم للنقطة لإيجاد حل نهائي لتجمع المياه.
عبد الرزاق / م * تصوير: الشريف قليب
شيد سكان حي شعبة الرصاص بقسنطينة، جسرا يعبر واد بومرزوق ويربطهم بالضفة الأخرى، بعد أن يئسوا من تجسيد السلطات المحلية لوعودها بإنشاء جسر ،فيما حذر المواطنون المحاذية سكناتهم لمجرى الوادي من خطر انهيار البيوت. وقال ممثل عن السكان بأن عددا من سكان الحي، قاموا بتشييد جسر بإمكانياتهم الخاصة، نظرا لعدم التزام السلطات المحلية بإنجاز معبر يربطهم بحي بومرزوق، حيث أن المئات من التلاميذ والمواطنين، كانوا يعبرون على ألواح خشبية للوصول إلى الضفة الأخرى التي توجد به جميع المرافق التربوية والصحية التي يحتاج إليها سكان الحي، مشيرا إلى سقوط فتاتين الأسبوع الفارط كانتا في طريقهما نحو المدرسة في الطرف الآخر من مجرى الوادي، مطالبا الهيئات المعنية بتجسيد وعودها والإهتمام بمشاكل السكان المطروحة منذ أكثر من 10 سنوات، مشددا على ضرورة إصلاح الطريق الرئيسية للحي كونها تتسبب يوميا في إزدحام مروري كبير تصل تبعاته إلى حي الأقواس الرومانية. وحذر المتحدث من خطر وشيك يهدد المنازل المحاذية لوادي بومرزوق نتيجة تزايد انزلاقات التربة، مشيرا إلى أن تشققات الجدران في تزايد مستمر بسبب أشغال تهيئة الوادي، مطالبا مديرة الري والبلدية بضرروة تغيير مساره، كون الشركة الكورية المنجزة للمشروع لم تنته من الأشغال بعد، مضيفا بأن المشكلة مطروحة منذ سنوات ولم تجد طريقها نحو الحل إلى حد الساعة، خاصة وأن السكان اقترحوا بدائل أخرى تتمثل في تعويضهم بمساكن اجتماعية، متحدثا عن احتمال حدوث أخطار أخرى جراء انسداد قنوات صرف مياه الهضبة المحيطة بالحي والتي تصب بالوادي. وكان مدير الموارد المائية لولاية قسنطينة قد صرح للنصر في وقت سابق، بأن أصحاب هذه السكنات لا يحق لهم المطالبة بتهيئة الوادي و تغيير مساره باعتبار أن البنايات في الأصل قد انجزت بطريقة فوضوية و أن القضية ليست من اختصاص مصالحه، مشيرا أن موطن الخلل ليس تقنيا على الإطلاق، بقدر ماهو مشكل السكان في حد ذاتهم، وأن مسؤولية إنجاز باقي المرافق تقع على عاتق مصالح البلدية.
لقمان/ق * تصوير: الشريف قليب
تم تخصيص ما يفوق 14 مليار سنتيم لإعادة تهيئة مقابر الشهداء على مستوى ولاية قسنطينة، ضمن مشاريع قطاعية و أخرى على عاتق ميزانية الولاية.
و أكد مدير المجاهدين أنه في ظرف عامين استفادت الولاية من أغلفة مالية تمت على إثرها تهيئة ثمانية مقابر من أصل 10 بمجموع 1523 ضريح، منها مقبرة الكيلومتر السابع و التي خصص لها مبلغ 03 ملايير سنتيم، و ذلك لإعادة تهيئة السياج الخارجي و 15 مربعا يضم 535 ضريح أعيد بناؤها بالرخام، في انتظار استكمال تهيئة الممرات الداخلية للمقبرة، كما استفادت مقبرة زيغود يوسف التي تضم 501 ضريح من مشروع لإعادة تجديدها بالكامل بغلاف مالي قدر ب 04 ملايير و 500 مليون سنتيم على عاتق ميزانية الولاية، إضافة إلى تخصيص مبلغ 01 مليار و 200 مليون سنتيم منحت كإعانة لبلدية أولاد رحمون في إطار عمليات رد الاعتبار، حيث تكفلت هذه الأخيرة بالأشغال.
ذات المسؤول أوضح ، أن المبلغ الإجمالي بلغ 14 مليار و 800 مليون سنتيم، حيث استفادت مقبرة القرزي من 250 مليون سنتيم، في حين خصص مبلغ 01 مليار و 430 مليون سنتيم على عاتق الولاية، منح لبلدية عين اعبيد من أجل إعادة تهيئة المدخل، الأضرحة، السياج و بناء منزل لحارس المقبرة،كما استفادت بلدية ابن باديس من 01 مليار 720 مليون سنتيم لإعادة ترميم كلي لمقبرة الشهداء، و التي استأنفت بها الأشغال بعد تعيين مقاول آخر نتيجة فسخ العقد مع المقاول الأول. مقبرة بلدية ابن زياد أدرجت ضمن مخطط المديرية المتعلق بإعادة التهيئة، و ذلك من خلال رصد مبلغ مليار و 700 مليون سنتيم، في انتظار انطلاق الأشغال بعد تعيين المقاول و انتهاء الإجراءات الإدارية، في حين خصصت الوزارة مبلغ 01 مليار سنتيم لمقبرة الخروب، حيث أكد مدير المجاهدين أن المشاورات جارية مع البلدية و منظمة المجاهدين حول مقترح تغيير موقع المقبرة نحو المدينة الجديدة ماسينيسا.
خالد ضرباني
أدى تأخر الربط بالكهرباء إلى تأجيل فتح الأسواق الجوارية على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، في وقت كان من المنتظر تحويل باعة الأرصفة إلى هذه المرافق و القضاء على التجارة الفوضوية. و تعرف أشغال ربط 07 أسواق جوارية بالطاقة الكهربائية تأخرا في العملية، حيث كان من المتوقع تسليم 03 أسواق كمرحلة أولى منذ حوالي أسبوعين، ما يسمح بتحويل عدد معتبر من الباعة الفوضويين إلى هذه المرافق في إطار القضاء على التجارة الفوضوية. و في انتظار فتح كل الأسواق الجوارية لتطهير شوارع المدينة الجديدة من الظاهرة، و التي تسببت مؤخرا في احتجاج أصحاب محلات المراكز التجارية و غلق سوق الرتاج بسبب التجار غير الشرعيين.
و أكد مندوب قطاع حضري أن المقاولة البلدية قامت بتوصيل الكوابل إلى ثلاثة أسواق جوارية معنية بالتسليم، و ذلك موازاة مع استكمال أشغال مؤسسة المياه و التطهير، فيما تماطلت على حد قوله شركة سونلغاز في عملية تركيب العدادات الكهربائية، و هو ما أخر فتح هذه المرافق و عطل استفادة 120 تاجر من محلات داخل الأسواق الجديدة، خاصة و أن كل سوق تضم 20 طاولة و 20 محلا حسب المتحدث، ما من شأنه استيعاب عدد كبير من تجار الأرصفة و القضاء على التجارة الفوضوية. المكلفة بالإعلام بمديرية توزيع الغاز و الكهرباء للشرق بعلي منجلي، أكدت أن التأخر ناتج عن عدم تقديم الحصيلة الطاقوية لكل الأسواق الجوارية من طرف مديرية البناء و التعمير لأكثر من سنة، مضيفة أنه بناء على تعليمات من الوالي تم إبرام اتفاقية بين مديرية التوزيع و الزبون، قامت على إثرها مصالح سونلغاز بمباشرة عملية مراقبة مدى تطابق الأشغال حسب المعايير المعمول بها، مؤكدة أن الأشغال جارية في هذا الشأن.
خالد ضرباني