• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تحولت شوارع وأحياء مدينة الونزة “ 90 كلم شمال الولاية “ إلى وكر مفضل لانتشار الكلاب والحيوانات الضالة هذه الأيام، الأمر الذي تسبب في إدخال الذعر والخوف على السكان . وحسب سكان المدينة المنجمية ،فإن العشرات من الكلاب الضالة تصول وتجول في سراح ورواح ، خاصة في ظل تكاثر وتزايد أعداد الكلاب وولادتها، مستغلة انتشار القمامة مكانا مفضلا للولادة.
و الأمر لم يتوقف على حي دون آخر، فجل الأحياء أصبحت تعيش نفس الوضع، ما بات يشكل خطورة على سلامة وأمن السكان لاسيما الأطفال ،كما أن خروج المواطنين ليلا أو في فترات الصباح الباكر للصلاة أو السفر والعمل أصبح يعرضهم إلى اعتداءات متكررة من هذه الكلاب التي تسيطر على الوضع ليلا ، في ظل تراجع عمليات قتل الحيوانات الضالة، حيث سبق أن تعرض العديد من المواطنين إلى عضات الكلاب المسعورة . سكان مدينة الونزة وفي ظل الانتشار الواسع للكلاب المتشردة وما تسببه لهم من أخطار لم يبق لهم سوى مطالبة ومناشدة السلطات المحلية بإجراءات وتدابير ردعية ووقائية سريعة، و تنظيم عمليات للقضاء عليها، خاصة أن هذه الظاهرة باتت خطرا حقيقيا بحيث تتسبب في انتشار الأمراض وانتقال العدوى عبر الحيوانات. مصدر من بلدية الونزة أكد لـ “ النصر “ أن مكتب حفظ الصحة قد استجمع قوته وشد أحزمته ومباشرة عملية واسعة للقضاء على الكلاب الضالة المنتشرة عبر أحياء المدينة بالتنسيق مع السلطات الأمنية وجمعية الصيادين للقضاء على الكلاب الضالة ، واعدا السكان بمواصلة هذه العملية إلى غاية تطهير مدينة الونزة من هذه الحيوانات غير المرغوب فيها .
وفي مقدمتها الكلاب نظرا لخطورتها على حياة وصحة المواطنين، حتى وإن كانت هناك عراقيل تحول دون تحقيق الهدف المنشود والمتمثل في عدم توفر وسائل النقل بالبلدية مما تطلب استعانة البلدية بوسيلة نقل من طرف إحدى المؤسسات.
ع/نصيب