أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
عاد أمس، النادي الرياضي القسنطيني إلى سكة الانتصارات، بمناسبة استقبال أولمبي المدية ، عندما فاز بهدف دون رد سجله المتألق ذبيح، واضعا الشباب ضمن كوكبة المقدمة.
قبل بداية المباراة، وقف اللاعبون دقيقة صمت ترحما على روح مسير سابق في الفريق الزائر، قبل أن يعطي الحكم سعيدي إشارة الانطلاق، وسط حضور متواضع وهو ما كان متوقعا، بسبب مواجهة الخضر في نهائي الكأس العربية، ما أثر نوعا ما على أداء أشبال حجار، سيما في العشرين دقيقة الأولى، التي تمركز فيها اللعب في وسط الميدان، خاصة في ظل اعتماد المنافس على خطة دفاعية، ومحاولة مباغتة السنافر عن طريق الهجمات المرتدة، وهو ما تفطن له المدرب حجار، وطلب من رفقاء رحماني عدم التسرع واللعب على الأطراف، حيث كاد المهاجم ذبيح في د 20 أن يصل إلى شباك الحارس السابق للشباب عصماني، الذي أبعد كرته في المرة الأولى، لتعود لنفس اللاعب يقذف ومدافع المدية مسعودان، يتصدى للكرة وسط احتجاج لاعبي الشباب على وجود ضربة جزاء، لكن الحكم أشار لمواصلة اللعب، وهي المحاولة التي حركت أكثر المحليين، ليتمكنوا من افتتاح مجال التهديف في د 27 عن طريق ذبيح برأسية جميلة، مستغلا كرة مرتدة من الحارس عصماني، وهو المكسب الذي طالب مدرب الشباب بضرورة مضاعفته قبل نهاية المرحلة الأولى، خاصة وأنه يعرف جيدا المنافس، بدليل أن أبناء التيطري كادوا أن يعدلوا النتيجة في د 40 بعد توزيعة من لكروم، وذيب بالخطأ حاول إبعاد الكرة التي توجهت صوب المرمى، غير أن الحارس رحماني والقائم الذي تعاطف مع المحليين فوت الفرصة، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم الشباب بهدف دون رد.
بداية المرحلة الثانية، عرفت ارتفاعا قليلا في نسق اللعب من جانب المحليين، خاصة بعد إقحام المدرب حجار للمهاجم الشاب طمين مكان يعيش، حيث كاد المهاجم ذبيح في د 51، أن يضاعف النتيجة على إثر عمل فردي أنهاه بتسديدة قوية مرت فوق العارضة الأفقية، وهي المحاولة التي تفاعل معها الأنصار في المدرجات، رغم قلتهم إلا أن صوتهم كان يصل للاعبين، الذين بحثوا عن قتل المباراة في د 70، بعد توغل بن شعيرة على الجهة اليمنى، يضع كرة على طبق ناحية طمين، هذا الأخير لم يحسن التعامل مع الكرة وفوت على فريقه فرصة سانحة، ما جعله يعاتب نفسه كثيرا، قبل أن يرفع الأنصار من معنوياته، لتعرف الدقائق الأخيرة خروج الزوار من قوقعتهم، أين كاد القائد لكروم يعدل النتيجة في د 79 بعد تسديدة قوية مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، وهي الكرة التي حبست أنفاس السنافر، لتنتهي المباراة بفوز الشباب بهدف دون رد. حمزة - س