وادي الزناتي قالمة: السكان يطالبون بإعادة وضع ممر للراجلين قرب محطة المسافرين

طالب سكان مدينة وادي الزناتي ثاني كبرى مدن ولاية قالمة بتدخل مسؤولي الولاية لإعادة تركيب ممر علوي للراجلين قرب محطة نقل المسافرين تم قطعه قبل أشهر لتمرير شاحنات عملاقة تنقل تجهيزات ضخمة من ميناء سكيكدة باتجاه الجنوب.  
و قال السكان بأن الجزء المنزوع من الممر مازال مرميا على جانب الطريق ينتظر إعادة التركيب و أن المواطنين يواجهون متاعب كبيرة لعبور الطريق الوطني 20 المار وسط المدينة نظرا لكثافة حركة السير و تهور السائقين و استعمالهم للسرعة قرب محطة الحافلات.   و استغرب سكان المدينة تصرف الجهات المسؤولة عن قطع الممر المعدني الذي كلف مبالغ مالية كبيرة و تركه هكذا مرميا على جانب الطريق دون تركيب في ظل مخاطر سير كبيرة تواجه الراجلين الذين يتنقلون بكثافة و على مدار الساعة تقريبا بين الأحياء السكنية و المرافق الخدماتية المجاورة للممر الذي أنجز قبل 12 سنة تقريبا و قضى على مشاكل السير بواحدة من أكثر النقاط كثافة مرورية بالمدينة.   و يعد سكان الأحياء الواقعة بالضاحية الجنوبية للمدينة الأكثر استعمالا للمر و يقولون بأن الممهلات التي وضعت على الطريق لتخفيف سرعة السيارات و الشاحنات غير مجدية و لن تكون بديلا للممر العلوي الآمن الذي يحمي الأطفال الصغار و تلاميذ المدارس الذين يستعدون للالتحاق بمقاعد الدراسة عبر طريق خطير شهد العديد من حوادث السير في السنوات الأخيرة حسب السكان.   و تعد مدينة وادي الزناتي ممرا استراتيجيا بين المناطق الصناعية الكبرى الواقعة شمالا كعنابة و سكيكدة و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا كقسنطينة و أم البواقي وغيرها من الولايات الداخلية، و تعبر المدينة قوافل من الشاحنات العملاقة المحملة بمختلف أنواع السلع و التجهيزات الضخمة و هذا عبر الطريقين الوطنيين 20 باتجاه قسنطينة و 102 باتجاه أم البواقي و هما طريقان هامان يمران وسط مدينة وادي الزناتي و يلتقيان قرب الممر العلوي الذي أصبح يثير قلق السكان و يدفع بهم نحو الاحتجاج و تكثيف الاتصالات بالسلطات المحلية لإعادة تركيب الجزء المقطوع قبل بداية الموسم الدراسي الجديد.               
فريد.غ