السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني
إصدار الجنائية الدولية مذكرتي توقيف ضد نتنياهو وغالانت: انتصـار للحـق الفلسطيـني وتصحيـح لمسـار طويـل من الإجـرام الصهيـوني

يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...

  • 22 نوفمبر 2024
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر
صنصــال، دميــــة التـيار التحريفـــي المعادي للجزائـــــر

تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...

  • 22 نوفمبر 2024
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...

  • 21 نوفمبر 2024

يتصدرها البركوكس و المحاجب بمرافقة المقرطفة و الحسو


البرد يعيد الأكلات الشعبية الساخنة  إلى موائد الجزائريين
ساهمت موجة البرد و الانخفاض الكبير في درجات الحرارة الذي تشهده مختلف المدن الجزائرية مؤخرا، في عودة ربات البيوت إلى تحضير الأكلات الشعبية التقليدية المكونة أساسا من العجائن، في وقت تشهد محلات بيع الوجبات الساخنة و التقليدية ،إقبالا قياسيا للزبائن مع تسجيل تقلص زبائن محلات البيتزا.
الأكلات الشعبية التقليدية خاصة الساخنة، استطاعت في الآونة الأخيرة ،أن تحقق رقما قياسيا في الطلبات، حيث تحرص ربات البيوت على تحضير مختلف أنواعها بالمنازل، بطلب من أفراد العائلة الذين باتوا يرون فيها الملاذ الوحيد، لمواجهة البرد الذي تشهده مدنهم، خاصة و أنها غنية من حيث مكوناتها من الألياف في دقيق القمح الصلب أي السميد،و كذا تنوع الخضر التي تحتويها.
 “المحجوبة”، “العيش” أو” البركوكس”، “الكسكسي”، “الشخشوخة”، “المقرطفة”، و “الحسو”و غيرها من الأطباق التقليدية الساخنة، كلها مأكولات عادت إلى موائد الجزائريين في هذا التوقيت تحديدا، بعد أن نستها أو تناستها ربات البيوت و استبدلنها بأكلات عصرية، هذه الأخيرة التي سقطت أمام التقاليد الجزائرية التي تبقى الوحيدة القادرة على مواجهة البرد ،كما كانت دائما ،حسب تعبير السيدة مسعودة، التي أكدت بأنها تحافظ على صناعة هذا النوع من الأطباق كل موسم شتاء، ما جعل أبناؤها يعتادونه و يطلبونه في موعده.

الهاتف و صفحات التواصل الاجتماعي لتبادل وصفات البرد

و إن كانت ربات البيوت المتقدمات في السن يتقنن صنع  و تحضير هذه الأكلات، فقد سجلنا نقصا كبيرا لدى الشابات منهن، حيث تقول السيدة هدى بأنها تستنجد بوالدتها، و جاراتها كبيرات السن ،لأجل إتقان تحضير بعض الوصفات، حرصا منها على تقديم الأفضل لأفراد عائلتها.
صفحات التواصل الاجتماعي التي تحولت مؤخرا إلى نقطة لقاء شريحة واسعة من المجتمع،هي الأخرى استغلت لتبادل الوصفات، و الصور النهائية لها، و حتى تبادل عادات و تقاليد كل منطقة، ما شجع الكثيرون على تحضير أكلات لا تنتمي لمنطقتهم، غير أنهم يكتفون بكونها جزائرية في مكوناتها، و طريقة تحضيرها. و يرى أصحاب بعض الصفحات بأن هذه الظاهرة عامل مساعد في الحفاظ على الموروث الجزائري.
و حتى على مستوى الأسواق، تتبادل بعض النسوة ،و حتى الرجال بعض الوصفات، و يقدمون اقتراحات لطريقة تحضير جديدة، هذا ما تؤكده السيدة فضيلة، حيث تقول بأنها تطلب مساعدة بائع الخضر ،و التوابل اللذين كثيرا ما يقدمان لها اقتراحات جديدة لتحضير أطباق الشتاء التقليدية، و تتبادل الوصفات مع بعض النسوة اللائي تلتقي بهن في السوق، في حين يقول السيد ناصر، بأنه حريص على تناول الأكلات التقليدية في فصل الشتاء، و بأنه كثيرا ما يتناقش مع أصدقائه حول الطعام الساخن خاصة في فترة العمل.

البرد ينعش نشاط محلات الوجبات الساخنة و يدخل البيتزا في حالة ركود

الجزائريون و إن كانوا قد اعتادوا على تناول الوجبات السريعة، سواء كانت بيتزا أو نوعا آخر، فإنهم تخلوا عن كل هذا في وقت البرد، و حولوا أنظارهم نحو المحلات المتخصصة في صناعة الوجبات الساخنة، كالحمص بقسنطينة مثلا، و “القارانطيطا “بالعاصمة و ولايات الوسط، بالإضافة إلى المحلات المتخصصة في صناعة المحاجب التي تسجل اقبالا منقطع النظير بالنسبة للرجال و النساء معا.
و يضيف بعض من تحدثت إليهم النصر ،من فئة العاملين و العاملات، بأنهم يفضلون، خلال فترة البرد ،التوجه إلى محلات الإطعام المتخصصة في صناعة الأكلات التقليدية الساخنة، فالشخشوخة، العيش و الكسكسي و كذا الرشتة و أكلات أخرى، تلقى إقبالا أكبر، و تسجل هذه المحلات نشاطا مكثفا، مقارنة مع باقي أيام السنة التي يكون فيها النشاط ضعيفا.
و مهما اختلفت المناطق، و تنوعت التوجهات بتنوع روائح الطعام المنبعثة من المنازل و المحلات، تبقى الغاية واحدة و هي  البحث عن الدفء و رفع حرارة الجسم في مواجهة برد قارس، يحاول كل واحد التخلص منه عبر وجبة معينة.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com