وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
طالب عبد القادر بوحفص العضو النشط في الحركة المناهضة لاستغلال الغاز الصخري، بمنح ضمانات رسمية بعد استخدام تقنية التفتيت الهيدروليكي في الآبار الجديدة التي تم حفرها لدراسة احتياطي الغاز الصخري بمنطقة عين صالح، وقال في تصريح "للنصر" بان سكان عين صالح ارتاحوا للقرارات التي اتخذها الرئيس، مؤكدا ضرورة إيفاد لجنة خبراء لتبديد المخاوف التي تنتاب السكان من إمكانية تلوث المياه الجوفية
عاد أمس الهدوء إلى مدينة عين صالح، بعد يوم واحد عن القرارات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة لدى ترؤسه اجتماعا وزاريا مصغرا، ناقش أوضاع السكان في الجنوب، وقد خفت حدة الاحتجاجات، ولكن ذلك لم من يمنع عشرات المواطنين من المشاركة في تجمع احتجاجي بساحة الصمود، تعبيرا عن رفضهم لاستغلال الغاز الصخري ومطالبين بضمانات بعدم وجود أخطار تتهددهم صحيا. وقال عبد القادر بوحفص، المهندس السابق بشركة سوناطراك، واحد المناهضين لاستغلال الغاز الصخري بعين صالح، بان الهدوء الذي تعرفه المدينة "لا يعني إطلاقا تراجع السكان عن مطالبهم"، مضيفا بان القرارات التي اتخذها الرئيس "ساهمت في تهدئة الخواطر"، مع تأكيده على ضرورة تنفيذ القرارات المتخذة خاصة ما يتعلق بتقديم الشروحات اللازمة بشأن التقنيات المستخدمة في حفر الآبار. وأوضح بوحفص، بان المواطنين يريدون معرفة الحقيقة بشأن التقنية المستخدمة في التنقيب عن الغاز الصخري، وان كانت الشركة تلجأ إلى استعمال تقنية "التفتيت الهيدروليكي"، وأضاف قائلا "الرئيس بوتفليقة أمر الحكومة بتقديم الشروحات اللازمة ونحن ننتظر هذه الشروحات نريد إن نعرف إن كانت الشركة تستخدم تقنية الحفر التقليدية أو تقنية التفتيت الهيدروليكي لان هذه التقنية لا تخلومن المخاطر على المياه الجوفية". ويؤكد العضو الناشط في الحراك الذي تعرفه ولاية عين صالح، بان سكان عين صالح "يثمنون القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة ولا يمكن معارضتها" إلا أنهم بالمقابل "يطالبون بتجسيد الوعود المقدمة لسكان المنطقة" خاصة ما يتعلق بتشكيل لجنة متابعة تضم خبراء تقوم بإجراء تحقيق ميداني لتقييم الأضرار البيئية المحتملة، مؤكدا في الوقت ذاته، بان الإجراءات المتخذة في المجلس الوزاري، على غرار استحداث مناطق صناعية للنشاط و الاستصلاح الزراعي في الجنوب وترقية دوائر إلى ولايات منتدبة، وان كانت جد هامة "إلا أنها لم تكن أبدا مطلبا من المطالب التي رفعها المحتجون على استغلال الغاز الصخري" وأضاف قائلا "القرارات لا يمكن إن تعنينا لان مطلبنا الوحيد يتعلق باستغلال الغاز الصخري ونريد فقط إن يتم تنفيذ ما وعد به الرئيس في هذا الجانب". وأوضح المتحدث، بان المطلب الوحيد هو "منح ضمانات تتعلق بحفر الآبار"، وأضاف قائلا "هناك مخاوف لدى السكان يتوجب أخذها بعين الاعتبار وتبديدها... نريد ضمانات بعدم استخدام تقنية التفتيت الهيدروليكي .. هذا هو مطلبنا ونريد أجوبة وافية وإجراءات ملموسة".
أنيس نواري