رئيس رابطة الهواة علي مالك للنصر

القانــــون فــــوق الجميــــع وسنطبق قــــــرارات المكتــــــب الفـــــدرالي

* لهذا السبب قررنا تأجيل موعد انطلاقة البطولة
أكد رئيس رابطة أندية الهواة علي مالك، بأن الظروف الاستثنائية أجبرت هيئته على اتخاذ قرار تأجيل موعد انطلاق بطولة القسم الثاني هواة، مشيرا في حواره مع النصر إلى أنه سيطبق القوانين بحذافيرها، وكل الأندية المدانة لن تحصل على الإجازات ما لم تسو وضعيتها على مستوى لجنة المنازعات.

في البداية، هل لك أن توضح لنا سبب القرار المتخذ بتأجيل موعد انطلاق بطولة القسم الثاني؟
حتى أضعكم في الصورة، لقد كنا أمام حتمية اتخاذ هذا القرار، ولم يكن في المقدور بدء البطولة في الموعد المحدد من قبل (16 سبتمبر) لعدة اعتبارات، أبرزها الصعوبات الكبيرة التي واجهت الأندية، من أجل تسجيل اللاعبين في المنصة الرقمية الجديدة، على عكس الرابطة المحترفة التي واصلت استعمال نفس الأرضية القديمة، حيث تلقينا شكاوي من عدة فرق، صبت كلها في خانة واحدة، تتمثل في المدة الطويلة التي تستغرقها عملية تسجيل اللاعبين من جهة، ومن جهة ثانية صعوبة الولوج إلى النظام المستعمل، وهو ما حال دون إدراج اللاعبين في الأرضية الرقمية، وهو ما أجبرنا على منح مهلة جديدة للأندية، من خلال تمديد فترة عملية تسجيل اللاعبين إلى غاية 14 سبتمبر (يقصد منتصف ليلة أمس)، دون أن ننسى تأخر بعض الفرق في تسديد حقوق الانخراط وتخليص الغرامات الموجودة على عاتقها.
نفهم من كلامك بأن قرار التأجيل اتخذ بالدرجة الأولى، للسماح للأندية بتسجيل اللاعبين في الأرضية الرقمية أم ماذا بالضبط؟
كما قلت لك من قبل، كان من الصعب خوض الجولة الأولى من البطولة، يوم الجمعة 16 سبتمبر(غدا)، بحكم أن جل الفرق لم تتحصل بعد على الإجازات، وبعد تمديد فترة تسجيل اللاعبين، هل يعقل أن الآجال تنتهي منتصف ليلة الأربعاء (أمس)، وتلعب الجولة الاولى بعد 36 ساعة فقط من هذا التوقيت، خاصة وأننا كرابطة سنكون أمام حتمية دراسة جميع الملفات في يوم واحد، قبل تسليم الإجازات ل 32 فريقا، دون أن ننسى الأندية التي تكون معنية بخوض لقاء خارج الديار، والتي تكون ملزمة بتحضير التنقل، وضبط قائمة اللاعبين قبل موعد المباراة ب 24 ساعة على الأقل، وهو ما جعلنا نتخذ هذا القرار الاستثنائي، من خلال برمجة الجولة الأولى لمجموعة «وسط - شرق» يوم 23 سبتمبر الجاري، على أن تنطلق مجموعة «وسط - غرب» 24 ساعة بعد ذلك.
وهل حصلتم على موافقة الفاف، قبل إعلان تأجيل موعد انطلاق البطولة؟
نحن أمام تأجيل استثنائي ولم نكن نود القيام بذلك، لكن بعد التشاور مع مسؤولي الفاف وأعضاء الرابطة، وبالنظر إلى المعطيات الموجودة، والصعوبات التي واجهت غالبية الفرق، اضطررنا لتأخير موعد الانطلاقة بأسبوع، وذلك حتى يتسنى لنا دراسة جميع الملفات بكل أريحية، خاصة وأننا نحرص على بداية موسم مثالية.
وماذا بخصوص قرار المكتب الفدرالي، المتعلق بضرورة تسوية ديون لجنة المنازعات، قبل الحصول على الإجازات؟
القانون فوق الجميع، وقرار المكتب الفدرالي المتعلق بتحديد سقف ديون لجنة المنازعات بالنسبة للأندية الهاوية ب2 مليار سنتيم والأندية المحترفة ب3 مليار سنتيم، ما يعني أن كل الفرق مطالبة بتسديد الديون الموجودة على عاتقها على مستوى لجنة المنازعات، والحصول على شهادة التبرئة قبل الاستفادة من الإجازات، وهنا فعلى كل الفرق تحمل مسؤولياتها في هذه المسألة، ومثلما كان عليه الحال بالنسبة لأندية الرابطة المحترفة، فالقرار سيطبق أيضا في رابطة الهواة، وكل الأندية سواسية.
وكم يبلغ عدد الفرق التي لم تسدد بعد الديون على مستوى لجنة المنازعات؟
لا يمكنني كشف الرقم بالضبط، لكن العدد في حدود 10 فرق على ما أعتقد، على اعتبار أن بعض النوادي خرجت من دائرة «القائمة السوداء»، مباشرة بعد صدور قرار المكتب الفدرالي، وكل شيء سيتضح بناء على الوثائق المقدمة إلى الرابطة، لكن أؤكد لكم مجددا، بأننا سنطبق القانون بحذافيره، بناء على القرارات المتخذة في المكتب الفدرالي.
هل من كلمة أخيرة؟
نتمنى أن تكون بداية موسم موفقة، وناجحة بالنسبة لجميع الفرق، رغم الصعوبات التي تعاني منها غالبية الأندية، ونحن كرابطة سنحرص على القيام بدورنا على أكمل وجه.
حاوره: حمزة.س