• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تعطى عشية اليوم، بملعب "البيت" بالعاصمة القطرية الدوحة إشارة انطلاق أول مونديال يقام في بلد عربي، وسط ترقب كبير لنسخة يتوقع أن تكون استثنائية، قياسا بحجم الاستعدادات والتجهيزات التي سخرتها الإمارة الصغيرة لهذا الحدث منذ عام 2010 تاريخ الإعلان عن فوز قطر باستضافة النسخة الثانية والعشرين من نهائيات كأس العالم، حتى أن حال هذا البلد تبدل بشكل كبير، وربما أسرع مما كان يتوقعه القطريون أنفسهم.
وتعتبر الطبعة الجديدة من المونديال التي ستفتتح اليوم، بلقاء "العنابي" ونظيره الإكوادوري، هي النسخة السابعة والأخيرة من نسخ كأس العالم التي يشارك فيها 32 منتخبا، كون الدورة المقبلة المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، ستعرف مشاركة 48 منتخبا، في حين سيميز الافتتاح حفل ينشطه عدة فنانين معروفين سواء على المستوى العالمي أو العربي وبينهم اللبنانية ميريام فارس التي ستعوض المطربة شاكيرا، بعد اعتذار الفنانة الكولومبية عن تنشيط الحفل، المنتظر أن يشد إليه العالم، تماما مثلما وفق القطريون في ترك بصمتهم خلال حفل بطولة العرب "فيفا 2021".
إمارة قطر الصغيرة، التي خطفت إليها الأنظار منذ حوالي 3 عقود بفضل التطور الكبير، الذي عرفه هذا البلد العربي الصغير وحجم الاستثمارات المرصودة في قطاعات عديدة، منها الغاز والسياحة والرياضة والإعلام، سيكون لها الشرف كأول بلد عربي يستضيف تظاهرة عالمية بهذا الحجم، ما يعني أن العالم بأجمعه في ضيافة "بلاد العرب"، وهو ما شدد الكثيرون على استغلاله لتغيير الصورة النمطية للغرب عن العرب والإسلام، التي لطالما ربطت المنطقة العربية من غرب الخليج إلى شرق المحيط الأطلسي بالتطرف.
وبعد 12 عاما عن منح هذا الشرف لإمارة قطر، تحول اليوم الحلم إلى حقيقة، رغم حجم الحملات العنيفة وغير المسبوقة لسحب تنظيم هذه الدورة من أول بلد عربي ومسلم، حيث بدأ تدفق أكثر من مليون مناصر من شتى أنحاء العالم، فيما أكدت الفيفا، أنها باعت 3 ملايين تذكرة، ما يعني أن قطر ربحت رهان المشجعين، وأن المدرجات لن تكون فارغة، رغم أن عدد سكان قطر لا يبلغ هذا الرقم.
جدير ذكره، أن قطر خصصت نحو 220 مليار دولار، لإنشاء ملاعب صديقة للبيئة، وبنية تحتية وخدمات، بشكل لم يسبق لأي دولة أن استثمرت مبالغ بهذا الحجم لتنظيم مونديال.
و يعد ملعب "البيت" مكان إقامة حفل الافتتاح وإعطاء إشارة انطلاق أول مباراة من أكثر ملاعب كأس العالم تميزا من حيث التصميم الفريد من نوعه.
وملعب "البيت" أحد الملاعب الثمانية المخصصة لهذا العرس العالمي، إلى جانب كل من خليفة الدولي، ولوسيل، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والثمامة، و974، وهي الملاعب الحاصلة على شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، من بينها 3 ملاعب حصلت على فئة الأربع نجوم، بينما مُنحت الملاعب الأخرى فئة الخمس نجوم.
ق - ر